يواصل الهلال السوداني في تنظيم صفوفه قبل انطلاق دور المجموعات من بطولة دوري أبطال افريقيا.

التغيير ــ عبد الله برير

و أوقعت القرعة الفريق السوداني في مجموعه ضمت إلى جانبه كلا من النجم الساحلي والترجي التونسيين وبترو اتلتيكو الأنغولي.
وحل الهلال ثالثاً في الموسم الماضي بعد أن خسر آخر لقاء في دوري المجموعات أمام الأهلي المصري بثلاثية نظيفة ليغادر البطولة بعد أن كان يمتلك فرصتي الفوز أو التعادل للصعود.

و أعلن الهلال مؤخراً ضم عدد من اللاعبين الأجانب واستغنى عن آخرين ليستقر عدد اللاعبين المحترفين بالفريق عند 12 لاعبًا جميعهم من القارة الأفريقية.
وبخصوص اللآعبين الوطنيين مدد الهلال عقد أكثر من نجم لدعم الاستقرار الفني للنادي حيث أتفق مع لاعب خط الوسط الدولي صلاح عادل، ومتوسط الميدان وآلي الدين خضر (بوغبا) على عقد لمده ثلاث أعوام .
و أضاف النادي عامين في عقد محور دفاع الفريق الطيب عبد الرازق واستغنى النادي السوداني عن خدمات لاعب خط الوسط حسن متوكل و أرسل له خطاب شكر على الفتره التي قضاها رفقة الأزرق.
ويوالي الفريق الملقب بالموج الأزرق تحضيراته بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وخاضت كتيبه المدرب الكنغولي فلوران إيبنجي ثلاث تجارب إعداديه أمام أندية فاسيل كينيميا والكهرباء والبنك الإثيوبية.
وتعادل الفريق في مباراتين قبل أن يفوز على نادي فاسيل بثلاثية نظيفة.
ويؤدي الفريق تجربة إعدادية رابعة الثلاثاء القادم أمام المنتخب الإثيوبي الأول .
وقرر نادي الهلال خوض مباريات فريق الكرة الأول في دور المجموعات بدوله تنزانيا بسبب الحرب الدائرة في البلاد .
واستقرت الادارة على ملعب بنجامين مكابا بالعاصمة دار السلام بعد أن تلقت الموافقة الرسمية من الاتحاد التنزاني لكره القدم.
ويفقد الفريق أربعة من نجومه الذين ينشطون رفقة المنتخب السوداني الذي يقيم معسكر اعداديا بالمملكة العربية السعودية. وينضم إلى الرباعي سبعه لاعبين اختارهم مدرب السودان قواسي ابياه ليصبح المجموع 11 لاعبا لن يكونوا متواجدين في تحضيرات الهلال في إثيوبيا إلى حين فراغ المنتخب السوداني من ارتباطاته الدولية.

ولم يخف مدرب الهلال فلوران طموحاته في النسخه الحاليه من دوري أبطال أفريقيا و أعلن نيتهم المضي بعيدا في البطولة.

وكشف المدير الفني الكنغولي عن رغبتهم في الحصول على المركز الأول و الثاني في المجموعة.
و أقر ايبينجي بصعوبه مجموعته كونها تضم ناديي الترجي والنجم من تونس إلى جانب فريق بترو اتلتيكو الانغولي الذي وصفه بالممتاز.

الوسومإثيوبيا الهلال السوداني تنزانيا معسكر تحضيري

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إثيوبيا الهلال السوداني تنزانيا معسكر تحضيري

إقرأ أيضاً:

ماذا حققت دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؟

توجهت الأنظار قبل عام نحو قصر السلام بمدينة لاهاي في هولندا حيث بدأت جلسات الاستماع العامة في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

وفي هذه اللحظة التاريخية، وُلد بصيص أمل للفلسطينيين والناشطين المؤيدين لفلسطين في مختلف أنحاء العالم لإصدار حكم دولي يلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه المدمر على قطاع غزة والذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.

وبينما يتفاءل البعض بوجود تطورات خفية ذات طبيعة سياسية حدثت نتيجة للمرحلة الأولى من القضية أمام العدل الدولية، رغم أن الحكم النهائي قد يستغرق عدة سنوات، يتساءل البعض الآخر حول ما تبقى على المحك في عدالة القانون الدولي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم منذ أكثر من 15 شهرا.

خطوات نحو الأمام

وضمن آخر مستجدات هذه الدعوى، أعلنت العدل الدولية الثلاثاء الماضي انضمام أيرلندا إلى نيكاراغوا وكولومبيا والمكسيك وليبيا وبوليفيا وتركيا وجزر المالديف وتشيلي وإسبانيا ودولة فلسطين في طلب التدخل في القضية.

وتعليقا على ذلك، وصف الرئيس السابق للجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان البروفيسور ويليام شاباس تدخل أيرلندا بـ"البعيد عن المعايير المزدوجة" بفضل وثيقتها التي قدمتها حول اتفاقية الإبادة الجماعية، والتي أشارت فيها إلى أن التعريف القانوني للإبادة الجماعية يتطلب "نية التدمير الكامل أو الجزئي" لمجموعة سكانية مستهدفة.

إعلان

واستنادا إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، قدمت كوبا إعلانا بالتدخل في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة.

وبدوره، أشاد الموظف القانوني السابق في محكمة العدل الدولية مايكل بيكر بتدخل أيرلندا وكوبا وتقديمهما حججا مماثلة لما قدمته جنوب أفريقيا والشعب الفلسطيني، موضحا أن "تدخل الطرف الثالث يكون مفيدا عندما يقترح طرقا بديلة لم يقترحها أي من الطرفين قد تفسر بها المحكمة اتفاقية الإبادة الجماعية".

وفي حديثه للجزيرة نت، يرى بيكر أن طرح أيرلندا أمام المحكمة اعتبارات تتعلق بكيفية تعاملها مع النية المحددة لارتكاب الإبادة الجماعية "يعد تفصيلا مهما للغاية لأن العدل الدولية اقترحت معيارا يصعب الوفاء به في سوابقها القضائية".

معركة طويلة

ومن الناحية الإجرائية، يرى القاضي الكندي شاباس، في حديث للجزيرة نت، أن القضية لم تصل إلى مرحلة النضج بعد ولا تزال في مرحلة تمهيدية للغاية، قائلا "أصدرت المحكمة 3 أوامر وبيانا كان بمثابة أمر بإجراءات مؤقتة، ولا أعتقد أن هناك أي دليل على أن إسرائيل امتثلت لهذه الأوامر".

وفي ظل ترقب نتائج مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شدد شاباس على أنه "لن يطرأ أي تغيير على القضية حتى في حال التوصل إلى الاتفاق لأن الدعوى تستند على أدلة موجودة وثابتة على ارتكاب الإبادة الجماعية، ولا ينبغي لنا انتظار تصفية إسرائيل للفلسطينيين لتقديم قضية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية".

وباعتبارها مؤسسة تابعة للأمم المتحدة، أوضح شاباس أن المحكمة موجودة في بيئة سياسية لكنها أثبتت حيادها واستقلاليتها، وهو ما بدا جليا في الأوامر الثلاثة الصادرة في هذه الدعوى، مشددا على أن الرأي الاستشاري بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة الصادر في يوليو/تموز الماضي هو أحد أفضل الآراء التي أصدرتها المحكمة على الإطلاق منذ إنشائها قبل ما يقرب من 80 عاما.

إعلان

وفي سياق متصل، ذكر مايكل بيكر الأستاذ في القانون الدولي لحقوق الإنسان بكلية ترينيتي في دبلن أن الحكم النهائي قد يستغرق 3 سنوات على الأقل لأن الأطراف تحصل على مدة طويلة لتقديم الحجج والشهود وإعداد البيانات المكتوبة.

القانون على المحك

ويتفق الخبيران في القانون الدولي على أن هذه القضية خلقت عوامل عديدة وضعت ضغوطا كبيرة على إسرائيل لتغيير مسارها إلا أنها لم تشكل ضغطا كافيا لتحقيق نتائج ملموسة، لكنهما يعتبران أنه من الجدير الاعتراف بأن التدابير المؤقتة لم يكن لها التأثير الذي كانت جنوب أفريقيا تصبو إليه، ولا حتى التأثير الذي كانت المحكمة تنوي تحقيقه.

وفي الوقت الحالي، تعمل الأطراف على تقديم مذكرات تمس جوهر الملف، سواء قانونيا أو بالوقائع، وبعد تقديم جنوب أفريقيا مذكرة يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يمكن لإسرائيل الاعتراض على اختصاص المحكمة إلى غاية 28 يوليو/تموز المقبل، مما يعني أن العدل الدولية ستضطر آنذاك إلى عقد إجراء منفصل لتأكيد اختصاصها ومقبولية القضية.

وبالتالي، قال البروفيسور شاباس إن المرحلة التالية في القضية هي أن إسرائيل مطالبة إما بالرد على القضية الجنوب أفريقية التي تم الانتهاء منها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وإما سيكون عليها الطعن بشكل أولي في أساس اختصاص المحكمة، مما قد يعني إجراء جلسة استماع حول ذلك بحلول نهاية هذا العام وستحكم المحكمة على أساس أولي بشأن بعض القضايا القانونية في القضية.

وأكد شاباس وجود قمع قاس لكل من يتطرق إلى الوضع في الأراضي المحتلة في السابق "لكن ذلك تغير عندما صدر أمر المحكمة في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي وأتاح ذلك الإجراء حرية النقاش بطريقة لم تكن موجودة".

لكن الرئيس السابق للجنة التحقيق الخاصة بالحرب على قطاع غزة عام 2014 ويليام شاباس لا يستبعد محاولة كل من إسرائيل والولايات المتحدة، برئاسة دونالد ترامب، التأثير على قرارات العدل الدولية، قائلا "نعلم أن إسرائيل حاولت التأثير على المحكمة الجنائية الدولية باستخدام أساليب قذرة من خلال الموساد ولن تدخر جهدا لفعل ذلك مرة أخرى".

إعلان

مقالات مشابهة

  • قرعة صعبة للسودان ومتوازنة للمغرب في أمم أفريقيا للمحليين
  • مجموعات متباينة.. تعرف على نتائج قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين
  • شاهد.. جماهير الأهلي تواصل العزوف عن حضور مباريات الفريق
  • ماذا حققت دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؟
  • لجنة التخطيط بالأهلي تقترح عودة أحمد عبد القادر لصفوف الفريق
  • كاف يعلن تأجيل بطولة أمم أفريقيا للمحليين إلى شهر أغسطس
  • الخضر لكرة اليد في مهمة صعبة أمام أبطال العالم
  • وفد جامعي يستقبل الفريق الوطني المشارك في “دوري الملوك”
  • موعد وطاقم تحكيم مباراة بيراميدز ودجوليبا بدوري أبطال أفريقيا
  • لأول مرة.. «الهلال» يخسر أمام «يانغ أفريكانز» بدوري أبطال إفريقيا