آلاف المتظاهرين في برلين تضامنا مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تظاهر الآلاف، السبت، في برلين تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يرزح تحت قصف إسرائيلي متواصل ردا على الهجوم الدامي لحركة حماس في 7 أكتوبر.
وقالت متحدثة باسم الشرطة في المكان لوكالة فرانس برس: "نقدر عدد المتظاهرين بنحو 3500. لكن آخرين ما زالوا يصلون".
وساد الهدوء مع بداية التجمع. وحضرت عائلات كثيرة مع أولادها، ورفعت لافتات كتب عليها "أنقذوا غزة" و"أوقفوا الإبادة" و"وقف إطلاق النار"، وفق مراسلي فرانس برس.
ووضع متظاهرون كثر الكوفية الفلسطينية. وتجمع المتظاهرون في ساحة ألكسندر بلاتز بوسط برلين تظللهم الأعلام الفلسطينية وهاتفين "حرروا فلسطين".
ونظمت التظاهرة بدعوة من جمعيات عدة داعمة للفلسطينيين تحت شعار "الدفاع عن الحقوق الأساسية الديمقراطية: حرية التعبير أيضا للفلسطينيين".
وتوقع المنظمون مشاركة نحو ألفي شخص، لكن قوات الأمن قدرت ان العدد قد يصل إلى 10 آلاف، ونشرت نحو 1400 شرطي لمواكبة التحرك الذي من المقرر ان ينتهي قرابة الساعة 18:00 ت غ.
وفرضت الشرطة قيودا صارمة، مؤكدة أن أي "إنكار لحق إسرائيل في الوجود أو الادلاء بمواقف معادية للسامية، تحض على الكراهية وتشيد بالعنف والإرهاب" يستدعي ملاحقات جنائية.
وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت العديد من التظاهرات الداعمة للفلسطينيين في ألمانيا مواجهات عنيفة أحيانا بين المشاركين فيها وقوات الأمن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنقذوا غزة الكوفية الفلسطينية الأعلام الفلسطينية فلسطين ألمانيا فلسطين فلسطينيون أنقذوا غزة الكوفية الفلسطينية الأعلام الفلسطينية فلسطين أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في برلين رفضًا لخطة ترامب بشأن غزة
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم، مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات المتظاهرين، احتجاجًا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتوطين الفلسطينيين في دول مجاورة، ورفع المشاركون لافتات تندد بالمقترح، مطالبين المجتمع الدولي برفض أي محاولات لفرض تغييرات ديموغرافية على القطاع.
وكان ترامب قد كشف عن رؤيته لمستقبل غزة، والتي تتضمن احتمال "سيطرة" الولايات المتحدة على القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وفق ما أورد موقع أكسيوس، وأثار هذا الطرح مفاجأة كبيرة حتى داخل أوساط مستشاريه، فيما لاقى ترحيبًا من قبل اليمين الإسرائيلي، لكنه أثار قلقًا واسعًا في العواصم العربية.
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من ترامب أن المقترح كان فكرة خاصة به، وعمل عليها لأكثر من شهرين، فيما أوضح مسؤول أميركي أن ترامب قدم خطته لأنه لم يجد أي أفكار جديدة بشأن غزة، مؤكدًا أن الرئيس الأميركي يرى أن "لا أحد آخر لديه رؤية واضحة لمستقبل القطاع".
وتأتي خطة ترامب في وقت دقيق يتزامن مع وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، إضافة إلى تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، ويرى محللون أن هذه التصريحات قد تدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استئناف الحرب بدلًا من الانخراط في أي تسوية سياسية.
خلال لقائه مع نتنياهو في المكتب البيضاوي، عرض ترامب رؤيته لتحويل غزة إلى وجهة سياحية عالمية، ما أثار دهشة الصحفيين ومستشاريه الذين لم يكونوا على دراية مسبقة بالمخطط.
ورغم ترحيب بعض المسؤولين الإسرائيليين بالخطة ووصفها بأنها "عبقرية"، إلا أن مصر والأردن والسلطة الفلسطينية أبدوا انزعاجهم العميق، خاصة مع تصريحات ترامب المتكررة حول تهجير الفلسطينيين من القطاع.
يرى مراقبون أن خطة ترامب قد تشكل عقبة أمام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث بدأت الأطراف المعنية بتنفيذ المرحلة الأولى والتفاوض على المرحلة الثانية، كما أن هذه التصريحات قد تعزز من دعم حماس داخل القطاع، وربما تدفعها إلى تعليق تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
نيويورك تايمز: ترامب لا ينوي إرسال قوات إلى غزة أو إنفاق أموال عليها
كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلًا عن السيناتور الجمهوري جوش هاولي أن مستشار الأمن القومي الأميركي ستيف ويتكوف أكد أن الرئيس دونالد ترامب لا يريد إرسال أي قوات أميركية إلى غزة، ولا يعتزم إنفاق أي دولارات على القطاع.
وأضاف هاولي أن ترامب يعتزم طرح اقتراحه بشأن غزة على العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال اجتماعهما الأسبوع المقبل، في إطار المشاورات التي يجريها مع حلفائه الإقليميين بشأن مستقبل القطاع.
ووفقًا للمصادر، أبلغ ويتكوف الرئيس الأميركي بأن "غزة غير صالحة للسكن، ولن يكون من السهل إعادة بنائها"، في إشارة إلى التحديات التي تواجه أي خطة لإعمار القطاع بعد الحرب.
وفي السياق ذاته، أكدت الصحيفة أن هيئة الأركان الأميركية لم تتلقَّ حتى الآن أي طلب لصياغة خطة لإرسال قوات إلى غزة، كما أن القيادة المركزية الأميركية لا تقوم حاليًا بإعداد أي خيارات لدخول القطاع، ما يعكس عدم وجود نية لدى الإدارة الأميركية للتدخل العسكري المباشر في غزة.