شاركت أخصائية الغدد الصماء يوليا سيدوركينا، يمكن أن يكون سبب الشيب المبكر مشاكل صحية مختلفة.

 

وقالت أخصائية الغدد الصماء سيدوركينا إن ظهور الشعر الرمادي يرتبط عادة بانخفاض إنتاج الميلانين، والذي يحدث بسبب التغيرات الطبيعية المرتبطة بالعمر، ويعتبر الشعر الرمادي الأول في سن الثلاثين أمرًا طبيعيًا تمامًا.

 

وكقاعدة عامة، يظهر الشعر الرمادي الأول في سن 25-30 سنة، وأوضحت سيدوركينا في تعليق لـ Gazeta.Ru، أنه بالنسبة للأجناس المنغولية والقوقازية، فإن الشعر الرمادي المبكر سيعتبر ظهور الشعر الرمادي قبل سن 25 عاما.

 

وفقًا للطبيب، غالبًا ما يُعزى شيب الشعر إلى التوتر أو بعض الظروف النفسية الصادمة وهذا ممكن بالفعل: الإجهاد يمكن أن يسبب الشيب المبكر، وإذا زاد مستوى هرمونات التوتر (الكورتيزول، الأدرينالين) في الجسم، فإن هذه الزيادة تثير استجابات الأوعية الدموية، وعلى وجه الخصوص، تبدأ الأوعية الدموية بالتشنج بشكل عشوائي، مما يضعف الدورة الدموية في فروة الرأس، ونتيجة لذلك، تُحرم بصيلات الشعر من التغذية السليمة، وينعكس ذلك على حالة الشعر، فقد يضعف أو يتساقط أو يتحول إلى اللون الرمادي.

 

يمكن أن تسبب مشاكل الغدة الدرقية أيضًا ظهور الشعر الرمادي المبكر، والأسباب الرئيسية للشعر الرمادي المبكر قد تكون مشاكل هرمونية وخلل في الغدة الدرقية أو الغدة النخامية، بالإضافة إلى ذلك مرض الجهاز الهضمي؛ أمراض المناعة الذاتية."

 

وأضافت سيدوركينا أن التغذية لها تأثير كبير على حالة الشعر، والكثير من البروتين والدهون الصحية والحديد والفيتامينات ويمكن أن يكون نقص المغذيات (خاصة نقص فيتامينات ب وفيتامين د والزنك والكالسيوم والنحاس) مسؤولاً أيضًا عن الشيب المبكر بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الشيب نتيجة لتأثير البيئة غير المواتية واضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية، عندما تفشل أنماط النوم واليقظة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيب الشيب المبكر الجهاز الهضمى الإجهاد هرمونات التوتر الشیب المبکر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

محمود حامد يكتب: معًا نضيء العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هذا العدد يمثل تحدياً من نوعٍ خاص.. حين فكرنا فى إصدار عدد خاص ننشر فيه إبداعات الشباب فى الشعر والقصة القصيرة، لم نكن نتوقع كل هذه الاستجابة.. لقد تأكد لنا أن مصر بالفعل «ولادة» كما يقولون، ويبدو أن كل الشباب مسكونون بروح الإبداع ويبحثون عمن يرعى موهبتهم ويفجر طاقاتهم ويفتح لهم نافذة تضيئ الحياة بألوان الفرح والتفاؤل والانتصار للجمال.

فالإبداع قيمة عالية تحتاج إلى نفض الخوف والثقة بالنفس وعدم التردد فى الإمساك بالقلم وكتابة ما يجول فى خاطرك كشابٍ تمتلك الرغبة فى التعبير عن مكنون أحاسيسك وسبر أغوار نفسك.. إنها لحظة تقرر فيها أن تكون أو لا تكون، وأعتقد يقيناً أن شبابنا فى كل مكان على أرض مصر قرر أن يكون، وأن يشق طريقه بثبات وثقة بالنفس وبالقدرة على التعبير بكلمات تدخل إلى قلب المتلقى فتبعث فيه الطمأنينة والراحة النفسية بحثاً عن عالم أفْضل يليق بالمبدع والمتلقى أيضاً.

فليس مثل الإبداع شيىء يسهم فى تغيير النظرة السلبية التي تجعل الإنسان ينكفىء على ذاته ويتقوقع داخل نفسه وينسحب من الحياة.. ولعل الشباب المبدع بمجرد الانتهاء من كتابة إبداعه، شعراً أو قصة أو خلاف ذلك، يشعر دائمًا بسعادة لا يضاهيها شيىء فى كل هذا الكون، وهو يحقق ذاته فى لحظة من أجمل لحظات التوازن الانفِعالي والتوافق النفسي، بعد أن نجح فى خلق قيمة جديدة من خلال استخدام الخيال.

وفى هذا العدد، نطالع نماذج من إبداع شبابنا فى معظم محافظات مصر، وقد خضعت النصوص لتحكيم لجنة متخصصة، لم تستبعد إلا بعض النصوص لأسباب مختلفة، أولها سن المبدع، ذلك أننا اتفقنا على سن الأربعين كحدٍ أقصى، وثانيها أن بعض النصوص جاءت بتنسيق يصعب معه معرفة بدايات النص من نهاياته، وثالثها أن عدداً محدوداً من النصوص يعبر عن روح تمتلك رغبة قوية لكتابة الشعر، وتثبت أن الإبداع رغم كونه فطرياً فإنه يمكن تعزيزه وتطويره كمهارة مكتسبة، ذلك أن أصحاب هذه النصوص «وهم واعدون يبشرون بالخير» يحتاجون إلى صقل تجربتهم بالقراءة والاطلاع والاستِفادة من خبرات الآخرين.

وإذا كانت المساحة لم تسمح بنشر كل ما وصلنا ويستحق النشر، فالاعتذار واجب للجميع مع وعد بالاستعداد لإصدار عدد آخر لنشر إبداع الشباب فى أقرب وقت.. وسوف تستمر «البوابة» فى تبنى كل موهبة تسعى لإثبات وجودها فى سماء الإبداع، فهذه ليست المرة الأولى التي تتبنى فيها «البوابة» المواهب الشابة، إذ تنشر الصحيفة صفحة أسبوعية بعنوان «إبداع» لنشر أعمال أصحاب المواهب، كما سبق ودشن الشاعر الكبير «أدونيس» مع الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي مشروع «تحولات» الذي صدر عنه العديد من دواوين الشعر لمجموعة من الشعراء في مصر والوطن العربي، ويستهدف إحياء الشعر العربى والتنقيب فى بقاع العالم العربى لاكتشاف أجيال جديدة من ناظمى الشعر.

لن تتوقف المؤسسة عن اهتمامها بشباب المبدعين، وتخطط «البوابة» لتنظيم ورش عمل تفتح فيها ذراعيها للمبدعين الشباب فى الشعر والقصة لعرض إنتاجهم ومناقشته مع نخبة متميزة من كبار النقاد، فى أقرب وقت.. ونحاول دائماً أن نقول لكل مبدع: «تستطيع أن تصنع مجدك.. معاً، نضيء العالم».

مقالات مشابهة

  • محمود حامد يكتب: معًا نضيء العالم
  • سلوت: من المبكر «احتفال» ليفربول بـ «البريميرليج»!
  • مفاجأة.. علاج جديد محتمل للصلع الوراثي
  • وزارة الصحة تطلق نداءً للنساء: "الكشف المبكر وقاية ليكي" للكشف سرطان عنق الرحم مجانًا
  • خطوات عمل بروتين الشعر بالصور .. ونصائح قبله
  • 5 نصائح لتحسين وظيفة الغدة الدرقية الخاملة.. تجنب السكريات
  • ابتكار روسي لجهازا لتقييم الحالة النفسية للأشخاص
  • دراسة تزف بُشرى سارة لمرضى الزهايمر (تفاصيل)
  • السيّاب..ستّون عاما من الغياب
  • العدوان على الزرق – جرس الانذار المبكر.!!