رئيس الوزراء الياباني نسعى مع المجتمع الدولي لاحلال السلام فى اليمن وتربطنا باليمن علاقات متينة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أشاد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بعمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط اليمن واليابان، مؤكداً أنها علاقات مبنية على الثقة واضاف ان اليابان تبذل مساعيها و تدعم جهود ومساعي السلام بالتعاون والتنسيق مع المجتمع الدولي والامم المتحدة بما يؤدي إلى الوصول لتحقيق السلام الدائم وانهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
جاء ذلك خلال حوار دار بين رئيس الوزراء الياباني /فوميو كيشيدا وسفير بلادنا لدى اليابان عادل السنيني خلال مشاركته في الاحتفالية الخاصة “فعالية الخريف الإمبراطورية” في حدائق أكاساكا الإمبراطورية التى استضافها الإمبراطور/ناروهيتو بحضور إمبراطورة اليابان والأسرة الإمبراطورية ورئيس الوزرا/ فوميو كيشيدا الى جانب كبار المسؤولين في الحكومة اليابانية من وزراء وبرلمانيين وروساء احزاب والشخصيات البارزة في المجتمع الياباني.
الي ذلك وعلي هامش المناسبة أجرى السفير السنيني محادثات مع عدداً من الوزراء والبرلمانيين اللذين أكدوا اهمية تعزيز العلاقات اليمنية – اليابانية والحرص على توطيدها وتطويرها في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين .
بدوره، أشاد السفير السنيني بالعلاقات التاريخية والمتقدمة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين مثمنا دعم اليابان الثابت والمستمر لليمن في كافة المجالات وأكد حرص اليمن على تعزيز التعاون مع اليابان والارتقاء بالعلاقات الثنائية الى آفاق أرحب انطلاقا من مستويات العلاقات المتميزة وتجسيداً لتحقيق آمال وتطلعات الشعبين العريقين .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السفير القطري لـ"الرؤية": علاقات استراتيجية بين مسقط والدوحة.. والاستثمارات تنمو بوتيرة تصاعدية
الرؤية- مدرين المكتومية
أكد سعادةُ الشيخ مُبارك بن فهد بن جاسم آل ثاني سفيرُ دولة قطر المعتمد لدى سلطنة عُمان، أنَّ العلاقات القطرية العمانية شكّلت على الدوام نموذجا فريدا يحتذى به في العلاقات بين الدول والشعوب، إذ إن العلاقات بين الدوحة ومسقط تعد واحدة من أقوى العلاقات الاستراتيجية بين أي بلدين، رغم الظروف والتجاذبات التي مرت بها المنطقة خلال الفترة الماضية.
وقال آل ثاني- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- إن العلاقات الثنائية بين دولة قطر وسلطنة عمان تميزت بنوع من الاستقرار والثبات والازدهار، والتي تم تتويجها بزيارات متبادلة بين قادة البلدين وكبار المسؤولين بهدف دفع التعاون وتدعيم أواصر الأخوة بين البلدين.
وأوضح سعادته أنَّ زيارة "دولة" التي سيقوم بها صاحبُ السُّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرُ دولة قطر لسلطنة عُمان، تحظى باهتمام كبير على الصعيدين الرّسمي والشّعبي، كما أنها ستشكّل فصلًا مهمًّا في تاريخ العلاقات الثُّنائية القائمة بين البلدين وتبادل المصالح المشتركة في كل المجالات، لافتاً إلى أن الزيارة ستُتيح فرصة لتبادل الآراء حول التحدّيات العالمية والقضايا الراهنة جنبًا إلى جنب مع ما ستقوم به من فتح آفاق جديدة للتفاهم والشراكة الاستراتيجية بين سلطنة عُمان ودولة قطر، والدفع بها إلى مستويات أعلى عبر تعزيز التعاون الثنائي البنّاء.
وبيّن سعادة السفير القطري أن الزيارة ستشهد التوقيع على عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الشقيقين التي ستُتيح فرصًا واسعة للتعاون في مجالات متنوعة بين الشركات ورجال الأعمال وقيام الاستثمارات المشتركة ذات العائد الاقتصادي لصالح الشعبين الشقيقين.
وأشار سعادةُ الشيخ مبارك بن فهد بن جاسم آل ثاني إلى استمرار وتيرة التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي بين دولة قطر وسلطنة عُمان، لتحقق نموا كبيرا خلال الأعوام الماضية، حيث ارتفع حجم وقيمة المشاريع الاستثمارية بين البلدين، بالإضافة إلى الدخول في شراكات استثمارية في عدد من المشاريع الكبيرة بالمناطق الاقتصادية والمدن الصناعية مع دخول شراكات في تطوير المجمعات السكنية السياحية، وتعزيز الأمن الغذائي وإنشاء سلسلة من المجمعات التجارية للمواد الاستهلاكية، الأمر الذي انعكس على حجم التبادل التجاري بين قطر وعمان والذي سجّل قفزة كبيرة في السنوات الأخيرة، ليبلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين في عام 2024 (من يناير إلى نوفمبر) أكثر من 9 مليارات ريال قطري.
وتابع قائلا: "العلاقات الثُّنائية بين البلدين الشقيقين تشهد نموًّا وتطوّرًا ملحوظًا في كل المجالات لا سيما في الاستثمارات المشتركة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الاستثمارات القطرية في سلطنة عُمان منها مشروع كروة للسيارات، ومشروع الديار القطرية برأس الحد".