علقت لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة البرلمانية، على استيراد العراق للمواد من ايران دون الدول المجاورة الأخرى، فيما أشارت إلى إن السوق العراقي ليس حكرًا على أي دولة.

وقال عضو اللجنة علي المكصوصي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “لا يوجد أي سبب سياسي بقضية استيراد العراق للمواد الغذائية المختلفة من ايران وغيرها من المواد، والعراق يستورد البضائع المختلفة من دول الجوار والعالم كافة والسوق العراقي فيه بضائع من دول المنطقة المختلفة وهذا السوق ليس حكرًا على أي دولة”.

وبين المكصوصي ان “هناك إقدامًا على شراء البضائع الإيرانية سواء الغذائية او حتى الأخرى من أجهزة الكهرباء ومواد البناء، بسبب أسعارها التي تعتبر متدنية مقارنة بالمواد المستوردة الأخرى، والوضع الاقتصادي لكثير من المواطنين يدفعهم نحو البضائع الإيرانية لسعرها القليل، وليس هناك أي شيء اخر غير ذلك، وعمليات الاستيراد مستمرة من دول الجوار الأخرى مثل تركيا والأردن وسوريا والكويت والسعودية وكل دول العالم”.

ويحتل العراق مكانة مهمة في التجارة الخارجية الإيرانية في ظروف العقوبات القاسية التي تواجهها إيران، إذ تشكل بغداد منفذاً اقتصادياً لدعم الاقتصاد الإيراني.  كما تميل الكفة التجارية الإيرانية العراقية لصالح طهران، فالصادرات العراقية إلى إيران لا تكاد تذكر ووصلت خلال العام الماضي إلى 264 مليون دولار.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الأمريكيون يتوقعون استمرار ارتفاع الأسعار.. خطر جديد يهدد الاقتصاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توقع عدد متزايد من الأمريكيين أن تظل الأسعار مرتفعة، أو تستمر في الارتفاع، وهو نذير شؤم بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ومعركته التي استمرت سنوات لقمع التضخم.
وكانت توقعات التضخم لدى المستهلكين في ارتفاع خلال الشهر أو الشهرين الماضيين في العديد من التقارير، وتشير بعض الاستطلاعات إلى أن الشركات تتوقع ارتفاع الأسعار أيضًا، وإذا تحولت هذه التوقعات إلى حقيقة، فقد يثبت أنها كارثية لمحاولة بنك الاحتياطي الفيدرالي تثبيت الأسعار دون التسبب في ركود.
ونقلت شبكة "بلومبرج" عن ستيفن ستانلي، كبير خبراء الاقتصاد الأمريكي في سانتاندير يو إس كابيتال ماركتس إل إل سي "إنه أمر لابد وأن يثير قلق بنك الاحتياطي الفيدرالي، وينبغي أن يثير قلق الإدارة الأمريكية أيضًا".
وارتفعت توقعات الأمريكيين لنمو الأسعار على مدى السنوات الخمس إلى العشر المقبلة إلى أعلى مستوى لها في ما يقرب من ثلاثة عقود. ولكن الإحصائية المثيرة للقلق جاءت مع تحول سياسي مفاجئ أدى إلى تعقيد كيفية تفسير صناع السياسات لها، وفقا لجامعة ميشيجان.
وأظهرت توقعات التضخم منذ فترة طويلة فجوة بين الجمهوريين والديمقراطيين، مع توقعات أقل قليلًا من الجانب الذي يسيطر على البيت الأبيض. 
ومن الصعب المبالغة في التأكيد على مدى أهمية توقعات التضخم لمهمة أي بنك مركزي للحفاظ على نمو الأسعار منخفضًا ومستقرًا.

مقالات مشابهة

  • الأمريكيون يتوقعون استمرار ارتفاع الأسعار.. خطر جديد يهدد الاقتصاد
  • قطر تتوجه إلى الجنائية الدولية بشأن السماح لـ الأونروا بالعمل في الأراضي المحتلة
  • المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي ووزارة الاقتصاد تتعاونان لدعم الاستدامة عبر إطلاق دورة الاقتصاد الدائري
  • قطر تطلب من العدل الدولية رأيا استشاريا بشأن التزام إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة
  • تعاون بين المسرعات المستقلة للتغير المناخي و«الاقتصاد» لدعم النمو المستدام
  • عشية رمضان بالجزائر.. احتفالات وأسواق مكتظة وتخفيضات
  • سعر “بيدا” رمضان 2025: إليكم الأسعار الحالية في المدن المختلفة
  • ارتفاع الأسعار يُشعل الجدل ويصل إلى قبة البرلمان
  • وزير الخارجية: الموقف العراقي لا يتجاوز الموقف الإيراني بشأن سوريا
  • استقرار نسبي لأسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم