4 قتلى مع وصول مئات المهاجرين غير الشرعيين إلى جزر الكناري الإسبانية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت الطوارئ الإسبانية اليوم السبت مقتل 4 مهاجرين كانوا ضمن أكثر من 700 مهاجر تم إنقاذهم ليل الجمعة السبت من على متن 4 قوارب قبالة جزيرة إل هييرو الإسبانية في أرخبيل الكناري.
وأكد عناصر الإنقاذ البحري أنهم رصدوا قاربين من القوارب الأربعة، يوم الجمعة، واقتادوهما إلى ميناء لا ريستينغا في جنوب الجزيرة الصغيرة التي تضم 11 ألف نسمة، في أقصى غرب الأرخبيل.
وقالت خدمات الطوارئ على موقع "إكس" (تويتر سابقا) إن 254 مهاجرا كانوا على متن القاربين، وجميعهم بخير، وبينهم العديد من القاصرين.
كما تم إنقاذ قارب ثالث فجر السبت على متنه 238 مهاجرا. ونُقل 13 منهم إلى المستشفى، وتوفي 2 رغم الرعاية المقدمة لهما، بحسب خدمات الطوارئ.
وتزامنا أُنقذ قارب رابع وعلى متنه 247 مهاجرا قضى 2 بينهم قبل وصول فرق الإسعاف، ونقل ثالث إلى المستشفى.
ووصل هؤلاء المهاجرون بينما أصدرت السلطات في جزر الكناري تحذيرا بشأن الطقس متحدثة عن هبوب رياح قوية وأمواج قد يصل ارتفاعها إلى "5.5 متر" في بعض الأماكن، بحسب خدمات الطوارئ.
إقرأ المزيد مصرع 5 مهاجرين وفقدان 7 آخرين بغرق مركب قبالة سواحل تونسوبحسب أرقام وزارة الداخلية الإسبانية، وصل 30705 مهاجرين إلى جزر الكناري في الفترة الممتدة من مطلع العام الحالي وحتى 31 أكتوبر، أي أكثر من ضعف الرقم المسجّل خلال الفترة نفسها من العام 2022.
ووصل ربعهم تقريبا إلى جزيرة إل هييرو، التي أصبحت مؤخرًا البوابة الرئيسية لدخول إسبانيا عن طريق البحر، بينما يسعى المهاجرون إلى الابتعاد قدر الإمكان عن السواحل الإفريقية لتجنب خفر السواحل.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا اطفال الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية حالة الطوارىء وفيات
إقرأ أيضاً:
آلاف يحتجون في بلنسية الإسبانية بسبب قلة عدد المدارس بعد الفيضانات
احتج سكان ومعلمون في فالنسيا الإسبانية أمس السبت، للمطالبة باتخاذ إجراءات حيال المدارس المتضررة من الفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 220 شخصاً في شرق إسبانيا الشهر الماضي وأثرت على الخدمات التعليمية المقدمة للآلاف من أبنائهم.
ورفع المحتجون لافتات تطالب باستقالة رئيس حكومة إقليم فالنسيا كارلوس ماثون، ونظموا مسيرة في المدينة بعد قرابة شهر من وقوع أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد منذ عقود.
ولا يزال الجدل محتدما إزاء تعامل حكومة الإقليم مع الفيضانات التي ضربت البلاد في 29 أكتوبر (تشرين الأول)، واتهمها اتحاد المعلمين بترك مهمة التنظيف للمعلمين والتلاميذ.
Thousands protest in Valencia over lack of schools after deadly floods - https://t.co/avS63DGdXq
— Reuters (parody) (@Re_uters_parody) November 24, 2024 انهيار منازلولا يزال خمسة في عداد المفقودين في منطقة فالنسيا بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في غرق البعض وانهيار منازل.
وقالت نقابة المعلمين في الإقليم إن 30 مدرسة لا تزال مغلقة، الأمر الذي يتضرر بسببه نحو 13 ألف طالب.
وقالت الحكومة الإسبانية إن عدد المشاركين في الاحتجاج بلغ نحو 5000.
وذكرت متحدثة باسم حكومة فالنسيا أن نحو 32 ألف طالب عادوا إلى المدارس في المناطق المتضررة من الفيضانات منذ 11 نوفمبر (تشرين الثاني).