"نماء لخدمات المياه" تستضيف مؤتمر عُمان للمياه.. يناير المقبل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
مسقط- العُمانية
تستضيف شركة نماء لخدمات المياه في شهر يناير 2024 بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض "أسبوع عُمان للمياه"؛ بهدف إيجاد منصة للتباحث حول كيفية مساهمة قطاع المياه في تحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عُمان وتطوير القطاع ليصبح أكثر استدامة ومرونة وكفاءة، ويستمر ثلاثة أيام.
ويهدف الأسبوع أيضًا ليكون تجمعًا سنويًّا للخبراء والمختصين والعاملين والمسؤولين في مجال المياه من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وتسعى نماء لخدمات المياه من خلال هذا الأسبوع إلى زيادة الوعي بضرورة إيجاد حلول مستدامة للتحديات التي يواجهها قطاع المياه في سلطنة عُمان، ومناقشة أبرز التطورات التقنية والاستراتيجيات التي تسهم في التنمية المستدامة. وتدور محاور "أسبوع عُمان للمياه" حول مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالمياه كتعزيز الاستدامة وإدارة الموارد المائية والابتكارات التكنولوجية في هذا القطاع.
ومن المقرر أن يتضمن المؤتمر في يومه الأول المحاور المتعلقة بسياسات واستراتيجيات المياه في سلطنة عُمان واقتصاديات المياه، فيما سيتناول في يومه الثاني المحاور المتصلة بالجوانب الفنية والتقنية ومنها الوصول لكفاءة التشغيل والتقنيات المستدامة في قطاع المياه، بالإضافة إلى التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ونظم الإدارة والتحكم.
ويتناول الأسبوع القضايا المتعلقة بإدارة الموارد المائية في سلطنة عُمان، ويستعرض التحديات والفرص التي تواجهها المجتمعات في هذا المجال عبر استضافة العديد من الخبراء والمختصين من المؤسسات الحكومية والخاصة العاملة بقطاع المياه لتبادل الخبرات والمعرفة من أجل تحقيق الاستدامة.
ويشتمل الأسبوع على جلسات حوارية وحلقات نقاشية إضافة إلى معرض مصاحب لعرض أحدث الحلول والابتكارات بمشاركة نحو 40 متحدثًا من مختلف دول العالم، ومن المتوقع أن يشارك فيه 450 مشاركًا من المهندسين والفنيين والمختصين في مجال المياه.
من جهته، قال قيس بن سعود الزكواني الرئيس التنفيذي لنماء لخدمات المياه إنَّ استضافة "أسبوع عُمان للمياه" سيتيح للمسؤولين والخبراء والمختصين بقطاع المياه تبادل المعرفة والمشاركة في مناقشات هادفة من شأنها تشكيل مستقبل المياه في سلطنة عُمان.
وأضاف أنَّ الأسبوع سيكون بمثابة فرصة للمختصين في قطاع المياه للتعرف على أحدث المستجدات الفنية والتقنية في مجال إدارة الموارد المائية، إضافة إلى معالجة مياه الصرف الصحي والخدمات البيئية وتطبيقات المياه الصناعية.
من جانبه، أوضح أحمد بن سعيد الحارثي الرئيس التنفيذي للخدمات التجارية لنماء لخدمات المياه أنَّ الأسبوع سيقدم نظرة شاملة حول الموضوعات المتعلقة بإنتاج المياه ونقلها وتوزيعها ومياه الصرف الصحي والصناعي والخدمات البيئية؛ حيث سيقدم المشاركون رؤى حول أحدث الاتجاهات والابتكارات وأفضل الممارسات في إدارة المياه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف مؤتمر وزراء التعليم العالي في الوطن العربي
تستضيف دولة الإمارات المؤتمر الـ 19 للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" الألكسو" يومي 27 و28 نوفمبر "تشرين الثاني" الحالي في أبوظبي.
وتشارك في فعاليات المؤتمر وفود رفيعة المستوى برئاسة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية، ووفود عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية المعنية بتطوير التعليم، وعدد من قادة مؤسسات التعليم العالي بدولة الإمارات، ونخبة من الخبرات والمتخصصين.وتقام الدورة الـ 19 من المؤتمر تحت شعار "نظام تعليم عال مرن مواكب للتغيرات العالمية السريعة والمطّردة"، بهدف بحث سبل تطوير سياسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى العربي، وتعزيز كفاءة موارده البشرية ومناهجه التعليمية، وصولاً لتحقيق الجودة الشاملة فيه، بما يساهم في إرساء منظومة تعليم عالٍ رائدة ومتقدمة وتنافسية في الدول العربية. أولوية وطنية وأكد الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن هذه الاستضافة تعكس المكانة التعليمية المتميزة لدولة الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي، وتتماشى مع سعي الدولة لتطوير التعليم باعتباره من بين أبرز الأولويات الوطنية، وحجر الأساس لبناء وتأهيل الكفاءات القادرة على قيادة وتنفيذ مشاريع التنمية الشاملة والمستدامة التي تعزز الرفاهية والتقدم المجتمعي.
وأشار إلى أن المؤتمر يوفر منصة تفاعلية لتبادل التجارب والخبرات على المستوى العربي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما يمكّن الجهات المسؤولة من تصميم مستقبل نظم التعليم العالي، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يلبي الاحتياجات التنموية للدول العربية.
وقال: "في ظل التطورات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم من حولنا، أصبح من الضرورة أن نعمل على تعزيز مستويات التنسيق والتعاون البيني للدول العربية، لوضع سياسات وأطر عمل تتسم بالمرونة والاستباقية، بما يساهم في رفع كفاءة وجودة المؤسسات التعليمية والبحثية في العالم العربي، ويعزز تنافسيتها وحضورها على الصعيد الدولي".
وأضاف: "نستعرض خلال المؤتمر تجربة دولة الإمارات الرائدة في مجال تطوير وتحديث منظومة التعليم العالي، والارتقاء بجودة مخرجاتها من خلال رفع كفاءة وفعالية مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وربط برامجها الأكاديمية باحتياجات القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ومتطلبات سوق العمل وسنعمل مع أشقائنا العرب والإخوة في منظمة "الألكسو" على أن يخرج المؤتمر بتوصيات وقرارات تحول الرؤى الطموحة إلى مبادرات وبرامج عملية، قابلة للتطبيق تلبي تطلعات الشعوب والشباب العربي".