أكدت الدكتورة نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة، على أهمية التحول الرقمي في مجال التعليم، وذلك نتيجة لتأثير جائحة كورونا على العالم. أشارت إلى أن الجائحة أجبرت المجتمع التعليمي على تبني نماذج جديدة للتعلم عن بعد بهدف زيادة مستوى المعرفة والتعلم والتقييم، في إطار فعاليات المنتدى الدولي حول المنصات الرقمية وكفاءات المعلمين.

وأضافت سانز أن مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا" يعمل على تمكين المعلمين من الاستفادة من حلول وممارسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين جودة التعليم، سواء في الأوقات العادية أو في الأزمات. وهذا يتم من خلال تعزيز قدرات المعلمين على الاستخدام الفعّال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السياق التعليمي.

وأوضحت أن المشروع سيستفيد منه مباشرة حوالي 950 ألف معلم ومدير مدرسة ومشرف في التعليم الأساسي، بالإضافة إلى نحو 23 مليون طالب من خلال إنشاء مركز وطني للتعلم عن بعد.

واستعرضت سانز النتائج الرئيسية للمشروع، والتي تتضمن إنشاء المركز الوطني للتعلم عن بعد للمعلمين تحت مظلة الأكاديمية المهنية للمعلمين، وتطوير كفاءة المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإنشاء استوديو لإنتاج المحتوى التعليمي. كما تم تطوير منصة للتطوير المهني المستمر عبر الإنترنت للمعلمين، ونشر أفضل الممارسات في مجال التعلم عن بعد والموارد التعليمية المفتوحة. وتم أيضًا تعزيز قدرات المعلمين في دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ممارساتهم التربوية، إلى جانب إنشاء محتوى تعليمي رقمي. تم أيضًا تنشيط الإطار المؤسسي للمركز الوطني للتعلم عن بعد، وتطوير سياق الدورات والموارد الرقمية للمعلمين، وتقديم تدريب بدني على المهارات الرقمية للمعلمين العاملين في المجتمعات المهمشة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعلم عن بعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المنصات الرقمية اليونسكو تکنولوجیا المعلومات والاتصالات

إقرأ أيضاً:

التربية توضح حول تأنيث التعليم في مدارس الذكور للصفوف الأولى

#سواليف

أكدت #وزارة_التربية والتعليم، أن قرار #تأنيث #الكوادر_التعليمية لمدراس الذكور التي تنتهي بالصف السادس، جاء لتحسين التحصيل الدراسي للأطفال.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، إنه وفقا للدراسات الحديثة، فإن تأنيث التعليم للصفوف الأولى أظهر تحسنا أكبر في اتجاهات الطلبة بنسبة 73.5%

وأضافت أن وجود المعلمات كهيئة تدريسية للصفوف الأولى يوفّر بيئة تعليمية أكثر أمانا ودعما نفسيا للطلبة، وسيكون أكثر عطفا ورعاية وحنان الأمومة، والتي بدورها توسع مساحة الأمان وحب التعليم والانتماء للمكان، وخاصة في المرحلة الأساسية الأولى.

مقالات ذات صلة إيران.. انفجار في الحاويات واندلاع النيران مجددا في ميناء رجائي (فيديو+صور) 2025/04/27

وبينت الوزارة أن القرار سيشمل 123 مدرسة من مجموع المدارس في المملكة، وأن تأنيث #المدراس سيتم من خلال رصيد المعلمات الموجود، مشيرا إلى أن الوزارة ستعين معلمات جدد في حال دعت الحاجة، على أن يبدأ العمل بتطبيق القرار في بداية العام الدراسي المقبل، مشيرة إلى أنه سيتم الاستفادة من المعلمين الذكور في وظائف إدارية مساندة في المدارس والمديريات.

وفي كتاب وجهه الوزير إلى مدير التربية والتعليم، أوعز بنقل الكوادر في المراكز التعليمية والإدارية وتعويض النقص الحاصل في المدارس وإدراجها على بطاقة التشكيلات المدرسية للعام 2025 – 2026.

مقالات مشابهة

  • 192 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات
  • سلامة: احترامي للجميع من كل التيارات وتاريخي النقابي يشهد بذلك
  • الصحة النيابية: مؤتمر السياحة العلاجية يهدف للتعريف بحجم الخدمات العلاجية وجذب الاستثمارات
  • نقابة المعلمين: 3 ملايين جنيه اعانات صحية للمعلمين خلال أبريل
  • التربية توضح حول تأنيث التعليم في مدارس الذكور للصفوف الأولى
  • نقابة المعلمين: 3 ملايين جنيه إعانات صحية للمعلمين خلال أبريل 2025
  • التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل
  • صور| انطلاق "امش 30" في الأحساء لتعزيز الصحة الوقائية
  • كامل توفيق: «مبادرة الرواد الرقميون تعزز مهارات الشباب في تكنولوجيا المعلومات وتدعم الاقتصاد»
  • مصر والكويت تتفقان على تبادل الخبرات لتعزيز جودة التعليم العالي