اليونيسكو: مشروع المدارس المفتوحة للجميع يهدف لتعزيز جودة التعليم من خلال تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة، على أهمية التحول الرقمي في مجال التعليم، وذلك نتيجة لتأثير جائحة كورونا على العالم. أشارت إلى أن الجائحة أجبرت المجتمع التعليمي على تبني نماذج جديدة للتعلم عن بعد بهدف زيادة مستوى المعرفة والتعلم والتقييم، في إطار فعاليات المنتدى الدولي حول المنصات الرقمية وكفاءات المعلمين.
وأضافت سانز أن مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا" يعمل على تمكين المعلمين من الاستفادة من حلول وممارسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين جودة التعليم، سواء في الأوقات العادية أو في الأزمات. وهذا يتم من خلال تعزيز قدرات المعلمين على الاستخدام الفعّال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السياق التعليمي.
وأوضحت أن المشروع سيستفيد منه مباشرة حوالي 950 ألف معلم ومدير مدرسة ومشرف في التعليم الأساسي، بالإضافة إلى نحو 23 مليون طالب من خلال إنشاء مركز وطني للتعلم عن بعد.
واستعرضت سانز النتائج الرئيسية للمشروع، والتي تتضمن إنشاء المركز الوطني للتعلم عن بعد للمعلمين تحت مظلة الأكاديمية المهنية للمعلمين، وتطوير كفاءة المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإنشاء استوديو لإنتاج المحتوى التعليمي. كما تم تطوير منصة للتطوير المهني المستمر عبر الإنترنت للمعلمين، ونشر أفضل الممارسات في مجال التعلم عن بعد والموارد التعليمية المفتوحة. وتم أيضًا تعزيز قدرات المعلمين في دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ممارساتهم التربوية، إلى جانب إنشاء محتوى تعليمي رقمي. تم أيضًا تنشيط الإطار المؤسسي للمركز الوطني للتعلم عن بعد، وتطوير سياق الدورات والموارد الرقمية للمعلمين، وتقديم تدريب بدني على المهارات الرقمية للمعلمين العاملين في المجتمعات المهمشة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعلم عن بعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المنصات الرقمية اليونسكو تکنولوجیا المعلومات والاتصالات
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: لقاء السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف لتعزيز العلاقات الدولية والإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، حيث تمت مناقشة عدد من الملفات المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار المنطقة.
وقال القبطان وليد جودة ، إن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز علاقاتها الدولية والإقليمية لدعم الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط.
وأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن اللقاء يعكس إدراك مصر لأهمية دور الاتحاد الأوروبي كشريك استراتيجي في المنطقة، ويعزز من التعاون المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه دول المتوسط.
وتابع أمين مساعد حزب المؤتمر، أن هذا التعاون سيساهم في تحقيق تقدم ملموس في جهود إرساء الاستقرار في ليبيا والسودان، بما يدعم التنمية والازدهار للشعبين الشقيقين.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستواصل بذل كل الجهود الممكنة للتعاون مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان، حيث أعرب الرئيس عن قلق مصر العميق إزاء استمرار حالة عدم الاستقرار في البلدين الشقيقين.
وأكد أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل دعم الحلول السياسية التي تحقق الأمن والسلام للشعبين الليبي والسوداني، كما شدد الرئيس على أن مصر تظل ملتزمة بدورها المحوري في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية والسودانية.