مصرع مدرس يعمل على توكتوك بالمنوفية.. والدته تروي تفاصيل الواقعة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سيطرت حالة من الحزن على عائلة مصطفي السيد ابو شوشه ابن قرية طوخ دلكه الذي لقي مصرعه على يد شخصين أثناء سيره بالتوكتوك، حيث قاموا بطعنه ورميه فى البحر وسرقة التوكتوك منه.
ففي البداية قالت والدة مصطفى شوشة لـمحررة بوابة الفجر "إبني كان مُعتاد العمل مساءا على التوكتوك الخاص به، وذلك بعد الإنتهاء من إعطاء الدروس الخصوصية الخاصة به، حيث يعود مابين الحادية عشر والثانية عشر منتصف الليل، وفي تلك الليلة المشؤومة لم يعود إبني إلي المنزل حتي الثانية منتصف الليل، فذهبت لزوجي في حجرة النوم وإيقاظة لكي اوؤكد له ان نجله لم يعد حتي الآن.
وأضافت والدة المجني عليه، بمجرد إخباري لزوجي قام سريعًا وذهب للمستشفى، ولمركزي شرطة تلا وطنطا بحثًا عنه لكن دون أي جدوى، لذلك عاد فجرًا، وفي الصباح تم العثور على الجثمان طافيًا في بحر بقرية كفر الشيخ سليم في محافظة الغربية، وبعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة وإستخراج تصريح الدفن، تم دفن الجثمان بمقابر العائلة.
وطالبت والدة مصطفي أبو شوشة، بالقصاص العادل مؤكدة، توفي إبني رجلًا وهو يُدافع عن التوكتوك الخاص به لذلك أُطالب بسرعة إلقاء القبض على المتهمين وتقديمهم إلى لمحاكمة لعاجلة، وإعدامهم شنقا جراء ما فعلوه.
وكان قد تلقي اللواء عمرو عبد الرؤوف، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز تلا، يُفيد بمصرع «مصطفي السيد 24 سنة»، من قرية «طوخ دلكة».
وبالإنتقال والفحص تبين العثور على جُثته أعلي سطح البحر بقرية «كفر الشيخ سليم» في محافظة الغربية، وتم نقل الجثمان لمستشفى شبين الكوم التعليمي.
وتكثف وحدة مباحث مركز تلا لمعرفة الجُناة في واقعة القتل، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الغربية الإجراءات اللازمة استخراج تصريح الدفن القبض على المتهم كفر الشيخ سليم محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد أبو شقرة تروى تفاصيل استشهاد ابنها
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، وفى هذه السلسلة نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم نستكشف تفاصيل حياتهم ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق الأحبة.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
من جانبها قالت والدة الشهيد محمد أبو شقرة، إن نجلها الشهيد كان دائم تمنى الشهادة، موضحة أنه كان دائم التحدث عن مكانة الشهيد ودرجة الشهيد في الجنة، لافتة إلى أنها قبل يوم واقعة استشهاد نجلها رأت رؤيا في منامها أن أبنها سينال الشهاد، مشيرة إلى أنها عقب استيقاظها تلقت خبر استشهاده.
وأشارت والدة شهيد الواجب، إلى أنها بعد وفاته اكتشفت أنه كان كافلا للأيتام ومسنين وأسر مجندين شهداء وكان يصر أن تكون خبيئة بينه وبين الله وجميعهم أصروا على العزاء فيه وحكوا لها عن مواقفه الخيرية معهم.
وأكدت والدة أبو شقرة، أنه رفض الزواج وكان يشعر أنه سيموت فى أى وقت وعندما ذهب إلى العمرة وقف أمام قبور شهداء أجد وسأل المرشد الدينى الموجود عن منزلة الشهداء عند ربهم ودعى أن يكون منهم.
ولفتت والدة أبو شقرة، إلى أنها تتحدث إليه كل يوم منذ أن تفتح عينها فى الصباح تنظر إلى صورته وتصبح عليه وتحكى له باستمرار عن كل ما يحدث وتشعر أنه حى يرزق لدرجة انها كانت تتمنى وجوده فى مشكلة ما وبالفعل جاء لأخته فى المنام يطلبها بحل المشكلة خاصة أنه ليس موجود ولا يريد زيادة الآباء علي
وأشارت والدة البطل الشهيد أنه كان لا يقبل وجود أى سلوك خاطئ أو خروج عن القانون وكان يتصدى للبلدية خلال فترة الانفلات الأمنى وله عشرات المواقف التى تفتخر بها.
وقالت والدة الشهيد، إنها كلما ترى ما وصلت له مصر من الاستقرار تحمد الله على استشهاد نجلها الوحيد حيث أنه كان ابنها الوحيد على ثلاث شقيقات بنات وكان أصغر أبناءها وأحبهم إلى قلبها ولكن عزاؤها فيه أنه راح دفاعا عن وطنه.
مشاركة