الدكتورة شويطر: مراكز الرعاية الصحية الأولية حريصة على تقديم أفضل علاجات الأسنان
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكدت سعادة الدكتورة لولوة راشد شويطر الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية حرص مراكز الرعاية الصحية الأولية على تقديم أفضل علاجات الفم والأسنان من خلال الفحص الدوري والتوعية والتثقيف بأفضل الممارسات وتوفير العلاجات الأساسية، إضافة إلى استدامة نظام الإحالة للرعاية الثانوية لتشخيص ومعالجة الحالات التي تتطلب مهارات خاصة من ذوي الاختصاص المتمرسين في مجال طب الأسنان.
وفي كلمة لها خلال مشاركتها في حفل أقيم اليوم السبت في ختام النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض البحرين لطب الأسنان، أشارت الدكتورة شويطر إلى ما تقدمه مراكز الرعاية الصحية الأولية من أفضل العلاجات العامة والتخصصية وحرص الكواردر الطبية المؤهلة على توفير الخدمات التوعوية والوقائية والعلاجية لجميع أفراد المجتمع، مُثمنه الجهود البارزة لتقديم الخدمة بجودة عالية لتعزيز موقع مملكة البحرين التنافسي على خارطة الخدمات الصحية».
على صعيد ذي صلة، أكدت الدكتورة شويطر في كلمتها أن مؤتمر ومعرض البحرين الدولي الثامن لطب الأسنان «يزخم بأبرز الخبراء والممارسين في مجال صحة الفم والأسنان، ويمثل مناسبة قيمة لتبادل الأفكار والابتكارات والبحوث الجديدة التي تفتح أمامنا آفاقاً جديدة لتحسين الرعاية الصحية الفموية وتعزيز صحة الأسنان واللثة»، لافتة إلى أن «المؤتمر يقام بالشراكة الاستراتيجية مع مجموعة من المنظومات التي تولي كل الحرص للارتقاء بهذا التخصص المهم لتقديم أفضل الخدمات في مجال طب الأسنان»، معربة في ختام كلمتها عن الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا الحدث المهم، وخصَّت بالشكر شركة «بي دي ايه» لتنظيم المؤتمرات، الجهة المنظمة للمؤتمر.
من جانبه، قال الدكتور محمد شهدا رئيس مؤتمر ومعرض البحرين الثامن لطب الأسنان إن المؤتمر «يأتي هذا العام في وقت بالغ الأهمية تشهد فيه الصناعة الصحية بشكل عام تحديات عديدة تتمثل في الزيادة في التكاليف والمضاعفات الصحية، وتزايد عدد الأمراض المزمنة، ولهذا السبب، فإن التواصل والتعاون بين جميع الكوادر الصحية يعد أمراً حاسماً لتحسين جودة الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية المناسبة للمرضى في مجال طب الأسنان وصحة الفم».
وأضاف د. شهدا في كلمة له خلال الفعالية «نحن فخورون بأن المؤتمر هذا العام في نسخته الثامنة يضم مجموعة من المواضيع المنوعة المتعلقة بصناعة طب الأسنان، وقد دعونا بعض أبرز المتحدثين من مختلف أنحاء العالم لمشاركتنا خبراتهم ومعارفهم في هذه المواضيع خلال الجلسات الحوارية والحلقات النقاشية وورش العمل التي ستقام خلال فعاليات المؤتمر، فنحن حريصون على استقطاب أمهر الكفاءات والخبراء العالميين في كل مرة يتجدد لقائنا معكم وذلك لضمان تقديم أحدث التطورات والاتجاهات في القطاع الطبي».
هذا واستمرت أعمال مؤتمر ومعرض البحرين الثامن لطب الأسنان على مدى ثلاثة أيام بمشاركة عدد من أكبر الأسماء العالمية في مجال طب الأسنان وصحة الفم، بهدف توفير منصة دولية تجمع الخبراء والأطباء والمهنيين لتبادل المعرفة الخبرات والاطلاع على آخر الدراسات والأبحاث وأحدث الأساليب والتقنيات في مجال طب الأسنان.
واستقطب المؤتمر في نسخته هذا العام نحو 450 مشاركا، وضم عدد من الدورات التدريبية وورش العمل المختلفة، وشهد تقديم ملصقات علمية ومسابقات الطلابية سلطت الضوء على آخر الدراسات والأبحاث العلمية في مجال طب الأسنان وصحة الفم للأطفال والبالغين.
وقد حصل في دورته الثامنة هذا العام على اعتماد ساعات تعليم طبي مستمر يتمثل في 20 ساعة تعليمية من الهيئة الوطنية للمهن والخدمات الصحية. ولأول مرة قرر القائمين على المؤتمر هذا العام اضفاء اللون الوردي على هويته البصرية وذلك بهدف نشر رسالة وعي بأهمية الحفاظ على صحة اللثة والوقاية من امراضها.
وقد سلطت أجندة المؤتمر الضوء على عدد من المحاور والموضوعات المهمة في طب الأسنان، بما في ذلك تقنيات ومنهجيات التشخيص الحديثة في طب الأسنان، وتطورات تقنيات زراعة الأسنان والتركيبات السنية الثابتة والمتحركة، والابتكارات في تقنيات تبييض الأسنان وتجميل الابتسامة، والاضطرابات المتعلقة بآلام والتهابات اللثة، وتقنيات ترميم الأسنان المتقدمة واستخدام المواد الحديثة في التركيبات السنية، إضافةً إلى احتياجات أطباء الأسنان في البحرين والخليج والمنطقة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الرعایة الصحیة الأولیة مؤتمر ومعرض البحرین لطب الأسنان هذا العام
إقرأ أيضاً:
قصة العائد من الموت: شهادة حية على جودة الرعاية الصحية بالمملكة .. فيديو
ماجد محمد
روى الدكتور عبدالخالق محمد، تفاصيل عودته للحياة مرة أخرى، بعد توقف قلبه 3 مرات متتالية، وأشار أنه أصيب بإعياء شديد، فقرر التوجه إلى قسم الطوارئ في مستشفى نجران.
وأوضح محمد أنه شعر بتدهور حالته الصحية بشكل سريع، مما استدعى تدخلاً طارئًا من الفريق الطبي، قبل أن يتوقف قلب الرجل تمامًا لمدة 8 دقائق، لكن الفريق الطبي لم ييأس.
وبدأوا على الفور في محاولات إنعاش القلب، ونجحوا في إعادته إلى النبض مرة أخرى، ولكن قبل إجراء عملية القسطرة، توقف القلب مرة أخرى، وهذه المرة لمدة 16 دقيقة، ليواصل الأطباء جهودهم بلا توقف، وتمكنوا من إعادة نبضات القلب مرة أخرى.
وقرر الفريق الطبي نقل المريض إلى مستشفى آخر يبعد مسافة كبيرة عن المستشفى الأولوذلك لإجراء عملية القسطرة، حيث استغرقت العملية بأكملها، من بداية الأعراض حتى تركيب القسطرة، ساعة ونصف فقط.
وبعد تركيب القسطرة، واجه الرجل تحدياً جديداً بتوقف قلبه للمرة الثالثة، ومع ذلك، واصل الأطباء جهودهم حتى استقرت حالته تمامًا، وأكدت الفحوصات الطبية عدم وجود أي علامات على جلطة، مما أضاف إلى غرابة الحالة.
وأشار الدكتور عبدالخالق محمد إلى هذه القصة كدليل على جودة الرعاية الصحية في المملكة، حيث تم عرض القصة في ملتقى نموذج الرعاية الصحية الحديث بحضور وزير الصحة، لتؤكد أن النظام الصحي المملكة قادر على التعامل مع الحالات الحرجة بكفاءة عالية، دون التفرقة بين مواطن ومقيم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/XmoXg8S5Bxgeu3A4.mp4