نازحون بغزة ضاقت بهم مراكز الإيواء فاتجهوا للبحر لغسل ثيابهم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
انتشرت مقاطع فيديو لكثير من أهالي غزة عند شاطئ القطاع، لكن للأسف لم يأتوا للاستجمام وسط حرب إسرائيلية مدمرة تستهدف الحجر والبشر. ورغم الخطر الذي يحدق بهم، وإمكانية تعرضهم للقصف الإسرائيلي، يضطر أهالي غزة للمجيء إلى الشاطئ للاستحمام وغسل الثياب والأواني في ظل انقطاع الماء عن القطاع منذ شنت الحرب عليهم قبل نحو شهر.
ويقول فتية كانوا على الشاطئ إنهم يغتسلون رغم ملوحة مياه البحر، كما أن أمهاتهم يغسلن الثياب لعدم توفر المياه في مدارس إيواء حشرت العائلات النازحة بها وتحولت إلى ملاذ مؤقت لهم. أتم قطاع غزة، اليوم السبت، 4 أسابيع من التصعيد بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع المحاصر، والعنوان الأساسي هو سقوط المزيد من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، وسط أوضاع مأساوية، فيما تعد غزة مقبرة جماعية رابعة للضحايا مجهولي الهوية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة: لم تدخل القطاع أي منازل مؤقتة أو آليات ثقيلة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عدم دخول أي منازل مؤقتة (كرافانات) أو معدات أو آليات ثقيلة إلى غزة، وقال إن الواقع الإنساني والمعيشي الكارثي في قطاع غزة لا يحتمل المماطلة والتسويف.
وأكد المكتب في بيان اليوم الجمعة أن قرابة 1.5 مليون إنسان في غزة بلا مأوى بعد تدمير إسرائيل منازلهم، وفي مقابل ذلك تبقى المنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة عالقة في الجانب المصري من معبر رفح.
وأضاف: "نتابع سلوك الاحتلال ونضع الوسطاء في صورة خروقه يوميا وننتظر التزامه بتعهداته في اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء إدخال كل المستلزمات الواردة ضمن البروتوكول الإنساني بالأصناف والكميات المحددة والمواعيد المقرة لذلك".
وعبّر مكتب الإعلام الحكومي عن أمله في أن تدخل المنازل المؤقتة والمعدات والآليات الثقيلة ومستلزمات الإيواء والوقود والمعدات الطبية ومواد ترميم البنى التحتية خلال الساعات القادمة لأن "الواقع الإنساني والمعيشي الكارثي في قطاع غزة لا يحتمل المماطلة والتسويف".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت قبل أيام تجميد عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين، بسبب عدم التزام الاحتلال بالجانب الإنساني من الاتفاق، قبل أن تعود وتعلن إطلاق سراح 3 من الأسرى غدا السبت بعد اتفاق مع الوسطاء.
إعلانومنذ بدء تنفيذ الاتفاق قبل شهر، يعاني سكان القطاع غياب كافة مقومات الحياة ولا يجدون خياما للاحتماء بها من الظروف الجوية الصعبة، في حين أكد الدفاع المدني عجزه عن انتشال جثث الشهداء أو رفع الأنقاض بسبب نقص المعدات.