نازحون بغزة ضاقت بهم مراكز الإيواء فاتجهوا للبحر لغسل ثيابهم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
انتشرت مقاطع فيديو لكثير من أهالي غزة عند شاطئ القطاع، لكن للأسف لم يأتوا للاستجمام وسط حرب إسرائيلية مدمرة تستهدف الحجر والبشر. ورغم الخطر الذي يحدق بهم، وإمكانية تعرضهم للقصف الإسرائيلي، يضطر أهالي غزة للمجيء إلى الشاطئ للاستحمام وغسل الثياب والأواني في ظل انقطاع الماء عن القطاع منذ شنت الحرب عليهم قبل نحو شهر.
ويقول فتية كانوا على الشاطئ إنهم يغتسلون رغم ملوحة مياه البحر، كما أن أمهاتهم يغسلن الثياب لعدم توفر المياه في مدارس إيواء حشرت العائلات النازحة بها وتحولت إلى ملاذ مؤقت لهم. أتم قطاع غزة، اليوم السبت، 4 أسابيع من التصعيد بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع المحاصر، والعنوان الأساسي هو سقوط المزيد من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، وسط أوضاع مأساوية، فيما تعد غزة مقبرة جماعية رابعة للضحايا مجهولي الهوية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة بغزة: استشهاد 440 فلسطينيا إثر الغارات الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة والمتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن الجيش الإسرائيلي قام بقصف معظم المحافظات الوسطى وقصف منازل المواطنين وقصف خيام النازحين، حيث بلغ عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة 440 شهيدا منذ ليلة أمس و680 إصابة معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وقال الدكتور الدقران – في مداخلة لقناة العربية الإخبارية – “لا يزال هناك عدد كبير من المصابين والشهداء تحت الركام حيث نواجه صعوبة في انتشال جثث الشهداء بسبب عدم وجود إمكانيات لدى طواقم الدفاع المدني لانتشال أعداد المصابين والجرحى”.
وأضاف أن الإصابات التي دخلت إلى مشافي قطاع غزة وصلت في ظروف صعبة جدا وسيئة وفي ظل الإمكانيات المحدودة التي يعاني منها القطاع الطبي بالكامل بسبب تضرر معظم المنشآت الطبية جراء القصف وعدم السماح بدخول المساعدات الطبية، لا يمكننا استيعاب والتعامل مع هذا العدد الكبير من الإصابات.
وأشار إلى أنه خلال فترة الحرب جيش الاحتلال دمر معظم مرافق المنظومة الصحية وأخرج معظم مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة وخلال فترة الهدنة لم يلتزم جيش الاحتلال بإدخال المعدات الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود إلى المنظومة الصحية بشكل كافي حيث ما دخل هو فقط 20% من المفترض أن يدخل، ولكن الكوادر الطبية تبذل كل جهودها في ظل هذا الشح من المواد الطبية.
وبين أنه في كثير من الأحيان نقوم بالمفاضلة بين المصابين الذين يصلوا إلى المستشفيات لكي نستطيع أن ننقذ حياة أكبر عدد من المصابين في ظل الظروف التي تعمل بها المستشفيات المتبقية والتي لا يمكنها التعامل مع أعداد الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات بسبب قلة الإمكانيات والأدوية والمستلزمات الطبية.
وكان قد استشهد في اليوم الثاني لاستئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على الأقل 27 شخصا في الغارة الإسرائيلية على حي الصبرة بمدينة غزة وسط القطاع، واستشهاد أكثر من 18 فلسطينيا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع فيما استشهد 7 فلسطينيين في رفح و3 آخرين في حي الرمال، فيما أفادت وزارة الصحة بغزة بمقتل أجنبي يعمل مع الأمم المتحدة جراء القصف الإسرائيلي على دير البلح.