موقع 24:
2025-02-02@09:59:30 GMT

خطاب نصرالله.. "رفع للعتب" وخذلان لحماس

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

خطاب نصرالله.. 'رفع للعتب' وخذلان لحماس

حاول الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، التهوين ضمناً ومسبقاً من حجم الانتقادات والاتهامات للحزب بخذلان المقاومة الفلسطينية، بالثناء على حركة حماس خلال معاركها مع الجيش الإسرائيلي، ونفيه وصاية الجمهورية الإيرانية على ما وصفها بالمقاومة خلال خطابه الذي جاء متأخراً ومملاً.

خطاب نصرالله الذي لا يشمل إعلاناً للحرب أصبح مصدر ارتياح لإسرائيل والحلفاء الغربيين

وبحسب تحليل لشبكة"سي.

إن.إن" الأمريكية، كان لبنان لعدة أسابيع يستعد للحرب وتحدث الناس عن خططهم الاحتياطية بنبرة خافتة وقالت الحكومة إنها تقوم بجمع إمدادات الطوارئ للضروريات الأساسية للجمهور، وكان الأمر برمته يتوقف على تفكير الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بشأن الحرب بين حماس وإسرائيل، والتي أبقاها قريبة من صدره قبل أن يكسر صمته الذي دام شهراً تقريباً.

Analysis on @cnni : #Hezbollah isn’t going to war with #Israel, for now. Good news if in fact Hezbollah doesn't launch a major escalation, but will be interested to get @TheStudyofWar's take on the #nasrallahspeech later today - I'm on #CNN tonight at 5:00pm AEDT from Canberra…

— Dr. Malcolm Davis ???????????????????????? (@Dr_M_Davis) November 3, 2023 مجرد كلام

وفي خطاب أقل من عادي وصف بالطويل والممل من مكان لم يكشف عنه، أثنى زعيم الميليشيا اللبنانية المدعومة من إيران على حماس، وأشاد بالحرب باعتبارها "نقطة تحول" في الصراع العربي الإسرائيلي.. وأشاد بفضائل تبادل إطلاق النار مع إسرائيل الذي دام أسابيع على الحدود الجنوبية للبنان، والذي وصفه بأنه "معركة غير مسبوقة".

وقال أيضاً إن حزب الله سيكون "مستعداً لجميع السيناريوهات"، وإن أي تصعيد من قبل الجيش الإسرائيلي على الحدود سيكون "حماقة تاريخية" من شأنها أن تؤدي إلى رد فعل كبير.

هذا هو رأي الإيرانيين المؤيدين للنظام الإيراني عبر قنوات التلغرام التابعة للحرس الثوري، والتي يسخر معظمها من خطاب نصر الله ويصفونه بالجبان الذي تنفق عليه ميزانية الشعب الإيراني. pic.twitter.com/huMny1BqSb

— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) November 4, 2023

ومع ذلك، وعلى الرغم من كل الأحاديث القاسية، لم يكن نصر الله يقرع طبول الحرب.. وقال إن "الهدف الأساسي" لحزب الله هو تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وقال إنه يتعين على الولايات المتحدة (التي حملها المسؤولية المباشرة عن إراقة الدماء في القطاع الفلسطيني) تنفيذ وقف الأعمال العدائية.. ما يخبرنا به هذا هو أن خطط نصر الله المباشرة لا تتضمن صراعاً أوسع.

كما أشار إلى أن عمليات الحزب العسكرية "رادع" لإسرائيل، وقال إن "كل السيناريوهات" واردة في المنطقة، محذراً إسرائيل من تصعيد نشاطها العسكري هناك. 

آلاف اللبنانيين يعودون لقرى ومناطق جنوب لبنان عقب خطاب نصر الله الذي خذل به حماس نصرة لدولة إسرائيل pic.twitter.com/45usIgMXJu

— إيدي كوهين אדי כהן ???????? (@EdyCohen) November 3, 2023 خيبة أمل للكثيرين

وشكل خطاب نصر الله "خيبة أمل للكثيرين" في الشارع العربي، عندما اجتاحت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين معظم أنحاء المنطقة في الأسابيع الأخيرة، دعت العديد من الهتافات نصر الله إلى الذهاب إلى الحرب لكنه على ما يبدو "تخاذل".

واستمر أمين عام الحزب بالدعوة إلى "العمل ليلاً نهاراً" لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إن هذا "الهدف الأساسي" لحزب الله لكنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك، مشيراً إلى أن الهدف الثانوي للحزب شبه العسكري المدعوم من إيران هو "خروج حماس منتصرة في غزة"!.. كما وصف الحرب بأنها "نقطة تحول"، وقال نصر الله إن "انتصار غزة يعني انتصاراً لفلسطين والقدس والأقصى والمسجد المقدس وكل دول الجوار".

خطاب نصرالله الذي لا يشمل "إعلان الحرب" أصبح مصدر ارتياح لإسرائيل والحلفاء الغربيين، الذين يخشون اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقاً، والذين حذروا نصر الله مراراً وتكراراً من الدخول في المعركة، وبالفعل تم إرسال حاملتي طائرات أمريكيتين بما في ذلك حاملة الطائرات "يو.إس.إس غيرالد فورد" التي تعمل بالطاقة النووية إلى البحر الأبيض المتوسط ،في محاولة واضحة لردع حزب الله وأي طرف تسول له نفسه الانخراط في الصراع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

"إسرائيل تسخر من خطاب نصر الله"

المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي|
استمعنا إلى خطاب نصرالله الطويل والممل أعتقد أن الصديق الذي كتب الخطاب قتل في غاراتنا الجوية د" pic.twitter.com/225BgapMvK

— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) November 4, 2023

وبحسب الشبكة الأمريكية سيتقاسم الكثيرون في لبنان عدم إعلان حزب الله الحرب على إسرائيل، على أنه "إغاثة" كون لبنان الدولة الصغيرة الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط، بالكاد تعافت من الأزمة الاقتصادية المدمرة لعام 2019، كما أن الكثير من السكان على الرغم من شعورهم بالرعب من ارتفاع عدد القتلى والدمار واسع النطاق الذي أحدثه الهجوم الإسرائيلي على غزة..  إلا أن عقوداً من الحروب والأزمات أنهكتهم.

وربما كان نصر الله مقيداً بهذه المشاعر الشعبية، أو ربما استنتج، بعد أسابيع من المداولات، أن قواته شبه العسكرية القوية سوف تخسر الكثير في حربها مع إسرائيل، وأن كان المقابل لذلك التخلي عن حماس في غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله لبنان خطاب نصر الله خطاب نصرالله لحزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدث فيه البروفيسور الإسرائيليّ أميتسيا برعام، الخبير في الشرق الأوسط، عن الوضع بين لبنان وإسرائيل وتحديداً في ظل استمرار الهدنة بين الطرفين لغاية 18 شباط الجاري.     ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنهُ في ظلّ التوترات المُتزايدة في جنوب لبنان، انتشرت في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو توثق مواطنين لبنانيين، بعضهم يحملون أعلاماً، يقتربون من جنود الجيش الإسرائيلي ويواجهونهم.     إزاء ذلك، يقول برعام إنَّ هذا الأمر يمثل تكتيكاً متعمداً من قبل "حزب الله"، وأضاف: "إن هدف الحزب هو إرسال مواطنين مغسولي الدماغ يخاطرون بمُواجهة الجيش الإسرائيلي حتى يُنظر إلينا على أننا قتلة المدنيين".     واعتبر برعام أنَّ "حزب الله" يعيشُ أصعب وضعٍ عسكريّ منذُ تأسيسه، وقال: "لقد قضينا على كل قياداته العليا تقريباً سواء العسكريَّة أو السياسيَّة. بالإضافة إلى ذلك، فقد جرى قتل الآلاف من العناصر ومن الصعب جداً عليهم أن يُقاتلوا ضدَّ إسرائيل".     وتابع: "هُناك أزمة عسكريَّة عميقة وبالتالي فهم غيرُ مهتمّين بتجدُّد الصراع العسكريّ ضد إسرائيل، فالقيادة المنظمة والمُستويات الميدانية تدركُ هذا الأمر جيداً".     وهنا، يقول برعام إنَّ "حزب الله، وبسبب الصعوبات العسكريَّة، بدأ باعتماد تكتيك جديد وهو إرسال المدنيين العُزل وعناصره للعودة إلى القرى الواقعة عند الحدود اللبنانية وخلق احتكاكٍ مع الجيش الإسرائيلي".     ووفقاً لبرعام، فإن "حزب الله"، ورغم وصوله إلى أدنى مستوياته التاريخية، إلا أنه يحاول استعادة صورته من خلال هجمات متجددة، وأضاف: "إن الحزب يشعر بالإهانة وهذا صحيح. لقد تغيّر ميزان الردع وهو ليس لصالحهم. لهذا السبب، فإنَّ الحزب في الوقت الحالي لا يُطلق النار على إسرائيل بل يُرسل المدنيين فقط للإستفزازات".     مع هذا، فقد أشار برعام إلى أنه لا ينبغي التقليل من احتمال أن يحاول "حزب الله" إعادة إشعال الصراع مُجدداً، وقال: "في حال استمر انكسار الحزب، عندها سيشعر أنه لا خيار لديه سوى الرد، سواء بإطلاق الصواريخ على قواتنا في القرى بجنوب لبنان أو بإطلاق النار على المستوطنات الإسرائيليّة في الشمال. إذا حدث ذلك، فسنجدُ أنفسنا في حربٍ مرّة أخرى".     كذلك، تحدّث برعام عن أمين عام "حزب الله" السابق السيد حسن نصرالله، زاعماً أن حقيقة عدم إجراء دفن رسميّ علني لأخير حتى الآن، هو دليلٌ آخر على ضعف الحزب، كما يقول، ويضيف: "لم يتم دفن نصرالله حتى الآن بشكلٍ علني، لأن حزب الله يخشى أن تقوم إسرائيل بتصفية جميع كبار مسؤولي الحزب في الجنازة. صحيحٌ أن إسرائيل لا تقصف الجنازات عادة، ولكن بما أنَّ حزب الله عدو صعب، فإن الأخير يخشى هذا الأمر".     وأكمل: "بعد حرب لبنان الثانية في عام 2006، اعترف نصرالله نفسه بأنه لو كان يعلم بأن إسرائيل ستردّ بتوسيع هجماتها على لبنان آنذاك لما كان بادر إلى اختطاف جنديين إسرائيليين واندلاع الحرب قبل 19 عاماً".     وختم: "إنني على يقين من أن نصرالله كان سيقول الشيء نفسه الآن لو كان يعلم أن حزب الله سيتعرض لضربة شديدة كهذه، وبالتالي كان سيؤكد أنه ما كان ليُطلق النار في تشرين الأول 2023 على إسرائيل".       "الهُدنة هشّة"     في المقابل، يقول الباحث الإسرائيلي إيدي كوهين إنَّ "وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل هشّ"، وأضاف: "الإتفاق كله لم يكن جيداً. لقد رأينا في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار كيف فشل الجيش اللبناني بالتواجد حيث كان من المُفترض أن يكون".     وتطرّق كوهين إلى وضع "حزب الله" الحالي، وقال: "قبل أسبوع، نُشر رقم في الصحافة اللبنانية تحدّث عن 11 ألف قتيل من حزب الله، وهذا كثير. بالإضافة إلى الجرحى الذين سقطوا في عملية تفجير البيجر، هناك ما لا يقل عن 15 ألف جريح آخرين".     وتابع: "حزب الله مُني بخسائر كبيرة وكاد أن يتم القضاء عليه. مع هذا، فإن القتال كان جيداً، لكن الاتفاق الذي لم يضمن منطقة عازلة أو تقسيم هو اتفاق سيئ، وسيئ للغاية. أنا لا أقول أنه لا يوجد حزب الله، هناك حزب الله وهم يحاولون إحياءه".     واعتبر كوهين أن إسرائيل لم تقضِ على "حزب الله" وحركة  "حماس" بالكامل، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعني أن إسرائيل "لم تُكمل المهمة التي قامت بها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هذا جديد تشييع نصرالله
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مارست كل أنواع الكذب والتضليل في عدوانها على غزة
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
  • في هذا التاريخ... حزب الله سيُشيّع نصرالله وصفي الدين
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • ‏بيان لحماس: نترقب الإفراج اليوم عن الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية