استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، وفداً من شيوخ العشائر والوجهاء في محافظات الفرات الأوسط، واستعرض الوفد الواقع الاجتماعي والمعيشي لمحافظاتهم، ومتطلبات الأهالي هناك للخدمات، وتطلعهم لتحسين الواقع المعيشي والاقتصادي.

ورحب السوداني بالوفد العشائري، مشيداً بالمواقف الوطنية والأدوار الاجتماعية للعشائر العراقية، ووقوفها إلى جانب القوات الأمنية في محاربة الإرهاب ومواجهة مختلف المخاطر التي تهدد البلد وأبنائه.

كما أكد دور شيوخ العشائر في إسناد الحكومة ومؤسساتها نحو تنفيذ خططها وبرامجها، وما تشكله من ظهير ساند للدولة من أجل تحقيق الاستقرار والأمن المجتمعي في عموم العراق.

ودعا رئيس مجلس الوزراء شيوخ العشائر إلى مواصلة بذل الجهود والتنسيق مع اللجان الحكومية؛ من أجل القضاء على النزاعات العشائرية التي باتت تشكل ظاهرة مستهجنة، تهدد النسيج الاجتماعي وصفو الأمن في المحافظات، وتعرقل تنفيذ خطط الحكومة في البناء والتنمية، ما يؤثر على واقع المحافظات ومستقبل أبنائها.

من جانبهم، عبّر شيوخ العشائر عن روح وطنية مسؤولة في دعم الأهداف التي رسمها البرنامج الحكومي في توفير اسباب العيش الكريم للمواطن، ومحاربة الفساد، وتوفير الخدمات اللائقة، وكل ما يصب في دعم استقرار البلاد.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد تسليم أسلحتهم.. الحكومة السورية الجديدة تستقبل منشقين عن نظام الأسد

قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد عبد الرحمن، إن السلطات السورية استقبلت عسكريين منشقين عن نظام بشار الأسد المخلوع "لتسوية أوضاعهم"، وقد سلموا أسلحتهم بالفعل.

وذكر عبد الرحمن، في تصريح نقلته وزارة الداخلية السورية على حسابها على (فيس بوك)، أمس الخميس، أن "وحداتنا عملت على استقبال المنشقين عن النظام لتسوية أوضاعهم، فاستلمنا منهم أسلحتهم وأصدرنا تعميماً يخص تسليم سلاح الشرطة والجيش، الذي بحوزة الأهالي".

كما أشار إلى أنه "منذ تحرير دمشق وباقي المحافظات السورية، انطلقت وحداتنا الأمنية والشرطية بكل عزيمة وإخلاص، للحفاظ على الأمن، وحماية المؤسسات، صوناً لحقوق الأهالي وتلبية لنداءاتهم، وفعلنا أنظمة المرور، وسيرنا الدوريات لضمان سلامة الجميع".

وأضاف وزير الداخلية السوري المؤقت:"نعاهدكم بأننا سنكون على الدوام عند حسن ظنكم، قريبين منكم، نخدمكم بكل ما نملك، ونسهر على راحتكم ليلاً ونهاراً".

وتسعى الإدارة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع ورئيس الوزراء المؤقت محمد البشير، إلى إعادة سوريا إلى الحياة الطبيعية بعد هجوم الفصائل المسلحة الذي قادته (هيئة تحرير الشام) على مدار 12 يوماً، وانتهى بالإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

ومن بين الإجراءات المتخذة، إنشاء "مراكز مصالحة" في مختلف المحافظات السورية، حيث يمكن لأعضاء النظام القديم الذهاب إليها لتسوية أوضاعهم. 

مقالات مشابهة

  • معالجة الازدحام والاختناقات المرورية في بغداد
  • السوداني: الحكومة استطاعت أن تبعد المخاطر عن العراق خصوصاً مع ما شهدته سوريا
  • الحوثي يؤكد استمرار إسناد غزة ويصف الهجمات الأمريكية بالإرهابية
  • بعد مرور أكثر من سنتين على تشكيل حكومته..السوداني”يتذكر أهمية تنفيذ ورقة الإتفاق السياسي مع حزب تقدم”
  • السوداني يؤكد على دعم الحوارات بين الأحزاب الكردية لتشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • السوداني يؤكد ضرورة دعم الحوارات بين القوى الوطنية في كردستان لتشكيل الحكومة
  • السوداني: الحكومة العراقية تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • السوداني يحذر الحكومة الانتقالية في سوريا من استهداف مرقد زينب
  • بعد تسليم أسلحتهم.. الحكومة السورية الجديدة تستقبل منشقين عن نظام الأسد