بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (4 تشرين الثاني 2023)، عن حقيقة دخول قائد فيلق القدس الايراني اسماعيل قاآني لمعبر حدودي مع العراق ولقائه قادة المقاومة العراقية في مندلي شرق البلاد.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء التي تناقلتها بعض منصات التواصل عن دخول رئيس فيلق القدس الايراني الجنرال قاني الى العراق عبر معبر سومار- مندلي الحدودي ولقائه قادة المقاومة العراقية قبل ايام قرب مندلي غير دقيقة".

واضاف، ان "قاني او ايا من قادة الحرس الثوري الايراني لم يدخلوا الى معبر مندلي لان المنفذ لم يرصد اي لقاء مع اي شخصيات عراقية سواء حكومية او مقاومة او اي شخصية اخرى"، لافتا الى ان "معابر ديالى بالفعل كانت ممرا امنا لزيارات المسؤؤلين الايرانيين بعد 2014 بسبب قصر المسافة مع بغداد وهي تجري وفق بروتوكلات معروفة رغم السرية".

واشار الى ان "الانباء ربما هي محاولة لخلط الاوراق خاصة مع احتدام الاوضاع في غزة الذي بات يشكل ازمة على مستوى الشرق الاوسط".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة: زار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي محلة قنبر علي في بغداد، حيث يقع قبر الحاخام اليهودي إسحاق جاؤون، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية.

وتزامنت الزيارة مع توترات إقليمية متصاعدة، لا سيما مع استمرار الحرب الإسرائيلية على لبنان وفلسطين واليمن، ما جعل التوقيت يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا التحرك.

وأثارت الزيارة موجة من التكهنات، حيث رأى البعض أنها قد تعكس محاولة من الأعرجي لتقديم نفسه كشخصية وسطية قادرة على التواصل مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الطوائف الدينية التاريخية في العراق.

وتصاعدت الآراء المتباينة حول دلالات الزيارة، إذ ذهب البعض إلى ربما استجابة لضغوط خارجية على دول المنطقة لتبني سياسات اكثر اعتدالا مع الدولة العبرية، فيما أشار متابعون في التواصل الاجتماعي إلى  التوقيت “المريب” الذي  يحمل إشارات سياسية أعمق .

و رفض آخرون هذا التفسير، معتبرين أن الزيارة تأتي في إطار جهود الحكومة العراقية للحفاظ على التراث التاريخي والديني للبلاد.

آراء ترى أن هناك فرقاً بين التعامل مع اليهود كجزء من تاريخ العراق وبين أي توجه نحو التطبيع مع إسرائيل، التي يرفضها القانون العراقي رسمياً بموجب تشريع أقر عام 2022 يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد على أي محاولة تطبيع.

ويبقى الحاخام إسحاق جاؤون، الذي كان أميناً لبيت المال في فترات تاريخية سابقة، رمزاً للتنوع الثقافي في العراق قبل تهجير اليهود في منتصف القرن العشرين.

وتظل الزيارة محاطة بحساسية بالغة، إذ أن أي تلميح للتطبيع يواجه رفضاً شعبياً وسياسياً واسعاً، ما يجعل دوافعها الحقيقية موضع تساؤل مستمر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طعناً بالسكين.. عشريني يفقد حياته بسبب مشاجرة في سوق كلار
  • اليوم.. البيئة تعلن رفع حالة الطوارئ بالمحميات البرية والبحرية بمختلف المحافظات
  • دوري نجوم العراق.. ديربي بغداد زورائياً والنجف يكرم الحدود بثلاثية
  • قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة
  • مصر القومي: مستمرون في التكاتف خلف القيادة السياسية لعبور التحديات
  • العراق يحظر دخول اللحوم والألبان من منفذ حدودي مع إيران
  • إحياء أضحوكة “يوم القدس” بأمر خامنئي لميليشيا الحشد الشعبي في بغداد
  • موقف عراقي جديد بشأن "الفيتو" الامريكي على استيراد الغاز الايراني
  • يوم القدس بشكل مغاير في العراق.. حضور بسيط وقيادت غائبة (صور)
  • عيد الفطر في تركيا: أين سيقضي القادة أيامهم؟