نفى الرئيس الأوكراني فلايمير زيلينسكي صحة التقارير الغربية التي تحدثت عن محاولات الغرب إقناعه بالتفاوض مع روسيا حول حل الأزمة الأوكرانية وتقديم بعض التنازلات.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي وصلت إلى كييف: "لا أحد اليوم يمارس ضغوطا علي. حدث مثل هذا الأمر (الضغط) منذ بداية الصراع وقبل الصراع.

لا أحد من قادة الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة يضغط علينا اليوم للجلوس والتفاوض مع روسيا وتقديم (التنازل) شيء ما بالمقابل".

إقرأ المزيد مستشار سابق لرئيس أوكرانيا: نظامنا المصرفي إلى انهيار ويجب إقالة زيلينسكي

وأضاف أنه "مثل هذه المفاوضات غير قائمة ولن تحدث".

وأشار في الوقت نفسه إلى أن موضوع الضغط الغربي على كييف بغرض إجراء المفاوضات مع روسيا يحظى بتأييد "حتى من قبل الأوكرانيين".

وكانت قناة NBC التلفزيونية، قد ذكرت نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة وأوروبا بدأتا في مناقشة مفاوضات السلام المحتملة بين روسيا وأوكرانيا وما قد يتعين على كييف التنازل عنه للتوصل إلى حل وسط، منوهة بأن عددا من هذه المحادثات بشأن التفاوض تم التطرق إليها الشهر الماضي.

وكما يشير المسؤولون فإن مثل هذه المفاوضات تشكل اعترافا بأن الصراع قد وصل إلى طريق مسدود، وأن الغرب لن يتمكن من الاستمرار في تقديم المساعدة لكييف. ويقول المسؤولون إن هناك "وقتا متبقيا حتى نهاية العام" قبل أن تصبح المناقشات حول محادثات السلام عاجلة.

وأعربت سلطات موسكو مرارا أنها كانت ولا تزال منفتحة على الحل الدبلوماسي للأزمة ومستعدة للرد على مقترحات جادة ووفق مصالح روسيا، في حين قام نظام كييف بمقاطعة المفاوضات مع روسيا وحظرها.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مع روسیا

إقرأ أيضاً:

موجة حرائق متعمدة في روسيا.. وبوتين يتوعد بـدمار مضاعف

بغداد اليوم- متابعة

توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، (22 كانون الأول 2024)، بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان.

واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.

وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.

وقال بوتين في كلمة متلفزة "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".

وكان بوتين يتوجه بالكلام الى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.

وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تقترب من إتمام عامها الثالث.

ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.

وسبق لبوتين أن توعّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ أسرع من الصوت ردا على الهجمات التي تستهدف بلاده.

وسرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير كانون الأول المقبل.

ووعد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططا واضحة لذلك.

وفي تطور آخر شهدت روسيا سلسلة محاولات إشعال حرائق بشكل متعمد استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب البريد ومبان حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بحسب وسائل إعلام.

وسُجلت حوالي 20 واقعة لأفراد حاولوا بشكل منفصل تفجير عبوات ناسفة صغيرة أو إلقاء ألعاب نارية على المباني منذ الجمعة، لا سيما في موسكو وسان بطرسبرغ وضواحيهما، بحسب وكالة تاس للأنباء، والموقع المستقل فونتانكا.

ونقلت تاس عن مصدر في الشرطة لم تكشف هويته قوله إن محتالين جنّدوا هؤلاء الأشخاص عبر الإنترنت للقيام بهذه الهجمات لقاء المال.

وبينت لقطات تحطم جهاز صراف آلي ونوافذ قريبة بعد هجوم، بينما عرض مقطع فيديو آخر سيارة شرطة مشتعلة.

وتم استهداف أجهزة الصراف الآلي التابعة لمصارف حكومية، ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومراكز تجنيد ومركبات للشرطة ومبان رسمية أخرى.

وتحدث بنك سبيربنك عن زيادة في حوادث الحريق المتعمد بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت وكالة ريا نوفوستي عن مكتبه الاعلامي.

وأشارت وكالة تاس إلى أن معظم الموقوفين عقب محاولة الهجوم من المتقاعدين، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وزعم البنك أن المهاجمين تم تجنيدهم من قبل أشخاص في أوكرانيا.

ولم تعلق كييف على محاولات الهجمات هذه ولا على اتهامها بالإعداد لها.

ومنذ بدء الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا والإعلان عن التعبئة العسكرية في روسيا في خريف 2022، أُبلغ عن عشرات الهجمات أو محاولات الهجوم على مراكز إدارية أو مكاتب تجنيد عسكرية في جميع أنحاء البلاد. وتم تجنيد أكثر من 300 ألف روسي قسرا للقتال في أوكرانيا.

وصدرت أحكام سجن مشدّدة ضدّ مشتبه فيهم في إشعال حرائق.

مقالات مشابهة

  • «البتريوت الأوكراني»: روسيا تواصل اعتداءاتها على كييف بالصواريخ
  • البتريوت الأوكراني: روسيا تواصل اعتداءاتها على كييف بالصواريخ المجنحة
  • عضو «البتريوت الأوكراني»: روسيا تواصل اعتداءاتها على كييف بالصواريخ المجنحة
  • مباحثات أوكرانية بريطانية حول مواصلة دعم كييف في حربها ضد روسيا
  • روسيا تؤكد استعدادها لمواصلة إمدادات الغاز إلى الغرب
  • روسيا تشهد سلسلة محاولات إشعال حرائق عمدًا.. ماذا يحدث؟
  • أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا بالرغم من محاولات إنكار ذلك
  • ساليفان: على ترامب ألا يتراجع عن تزويد كييف بالأسلحة بالرغم من سعيه لحل الصراع
  • بوتين يتوعد كييف بالدمار.. حرب المسيرات تشتعل بين روسيا وأوكرانيا
  • موجة حرائق متعمدة في روسيا.. وبوتين يتوعد بـدمار مضاعف