بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (4 تشرين الثاني 2023)، عن حقيقة دخول قائد فيلق القدس الايراني اسماعيل قاآني لمعبر حدودي مع العراق ولقائه قادة المقاومة العراقية في مندلي شرق البلاد.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء التي تناقلتها بعض منصات التواصل عن دخول رئيس فيلق القدس الايراني الجنرال قاني الى العراق عبر معبر سومار- مندلي الحدودي ولقائه قادة المقاومة العراقية قبل ايام قرب مندلي غير دقيقة".

واضاف، ان "قاني او ايا من قادة الحرس الثوري الايراني لم يدخلوا الى معبر مندلي لان المنفذ لم يرصد اي لقاء مع اي شخصيات عراقية سواء حكومية او مقاومة او اي شخصية اخرى"، لافتا الى ان "معابر ديالى بالفعل كانت ممرا امنا لزيارات المسؤؤلين الايرانيين بعد 2014 بسبب قصر المسافة مع بغداد وهي تجري وفق بروتوكلات معروفة رغم السرية".

واشار الى ان "الانباء ربما هي محاولة لخلط الاوراق خاصة مع احتدام الاوضاع في غزة الذي بات يشكل ازمة على مستوى الشرق الاوسط".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عاجل - العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ

بغداد اليوم - بغداد

كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي اليوم الإثنين، (10 آذار 2025)، عن الأسباب التي تحول دون قدرة العراق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، رغم امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين.

وأوضح العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق، حتى لو حاول طرح نفسه كوسيط، فإنه لا يمتلك مقومات القيام بهذا الدور، خاصة أن واشنطن تنظر إليه كبلد قريب جدا من المحور الإيراني، مما يجعله جزءا من الصراع بدلا من أن يكون جسرا للحل”.

وأضاف، أنه "رغم علاقات بغداد الجيدة مع طهران وواشنطن، إلا أن التأثير الحقيقي يأتي من الطرفين على العراق، وليس العكس”، مشيرا إلى أن “الصراع الإيراني-الأمريكي يجعل العراق أكبر المتضررين، حيث يُستخدم كأداة ضغط وساحة لتصفية الحسابات، كما حدث مؤخرا في ملف الغاز الإيراني والضغوط الأمريكية المرتبطة به”.

ولطالما وجد العراق نفسه في موقع حساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تجمعه علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية مع كلا الطرفين.

فمنذ 2003، تعزز النفوذ الإيراني في العراق بشكل واضح، سواء عبر الفصائل المسلحة أو من خلال العلاقات الاقتصادية، لا سيما في ملف الطاقة، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين.

في المقابل، تحافظ واشنطن على نفوذها في العراق من خلال الوجود العسكري، والدعم الأمني، والضغوط الاقتصادية، حيث تمارس تأثيرا كبيرا على الحكومة العراقية، خاصة في ما يتعلق بالملف المالي والعقوبات المفروضة على إيران.

هذا التوازن المعقد، وفقا لمراقبين، جعل من الصعب على العراق تبني دور الوسيط بين القوتين المتصارعتين، إذ ينظر إليه كطرف أقرب إلى طهران منه إلى واشنطن، مما يفقده القدرة على التأثير الفعلي في مسار الخلافات بينهما.

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تعلن عن اتفاق مع لبنان على إجراء مفاوضات لترسيم الحدود البرية
  • مدير عام حرس الحدود يتفقد القطاعات والوحدات البرية والبحرية بمنطقة جازان
  • العراق بين شبح الظلام وسوط الحاجة.. أزمة الكهرباء تقترب بابتعاد الغاز الايراني
  • العراق بين شبح الظلام وسوط الحاجة.. أزمة الكهرباء تقترب بابتعاد الغاز الايراني- عاجل
  • غدا.. اليورانيوم الايراني على طاولة مجلس الامن
  • مع توفر البدائل.. استبعاد استخدام ورقة الاقتصاد ضد بغداد من قبل دمشق
  • مع توفر البدائل.. استبعاد استخدام ورقة الاقتصاد ضد بغداد من قبل دمشق - عاجل
  • عاجل - العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ
  • الغاز الايراني.. غياب البديل ورقة بغداد لإرضاخ واشنطن
  • الغاز الايراني.. غياب البديل ورقة بغداد لإرضاخ واشنطن - عاجل