اشتية يطالب الاتحاد الأوروبي بالدعوة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم السبت 4 نوفمبر 2023 ، الاتحاد الأوروبي بالدعوة لوقف إطلاق النار وعدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية، والسماح بإدخال المساعدات الاغاثية والطبية والوقود وإعادة الكهرباء والمياه للقطاع.
لمتابعة حرب غـزة بالصور والفيديو تابع منصة وكالة سوا الإخبارية عبر تليجرامجاء ذلك خلال استقباله اليوم السبت في رام الله ، المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز.
وجدد اشتية رفض المحاولات الإسرائيلية المستمرة لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وآخرها خصم الأموال المخصصة لقطاع غزة من أموال المقاصة.
وشدد على أن تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لشعبنا مهم، ولكن الأهم أن يكون هناك حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس .
وقال اشتية: "إسرائيل إلى جانب عدوانها على قطاع غزة، تمارس عدوانها على الضفة الغربية وجعلتها ميدانا للقتل، حيث ارتقى أكثر من 340 شهيدا منذ بداية العام منهم أكثر من 140 شهيدا منذ بداية الأحداث الأخيرة على يد جيش الاحتلال ومستوطنيه".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: من المتوقع إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة
الجديد برس|
أكدت حركة حماس إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى “إذا ما توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
وفي بيان صادر عنها، أشارت الحركة إلى أنه “وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
من جهته، توجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من الفاتيكان مباشرةً إلى مصر بعد دعوة عاجلة له، وفق ما أفاد مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة.
كذلك، نقلت مصادر مطلعة لـ”رويترز” أنه “من المتوقع إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة”، مضيفةً بأنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “في طريقه إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة”، وهو ما نفاه المتحدث باسم نتنياهو، قائلاً: “خلافاً لموجة الشائعات فإنّ نتنياهو ليس في القاهرة”.
وفي الذكرى الـ 37 لانطلاقتها، لفتت حركة حماس إلى بذلها جهوداً كبيرة لوقف العدوان، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنّها “تعاطت بكل إيجابية ومسؤولية عالية مع كل المبادرات”.
وأبدت حماس انفتاحها على أيّ مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال بحق المدنيين، بالإضافة إلى “تمسّكها الرَّاسخ بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، وبعودة النازحين، وانسحاب الاحتلال، وإغاثة شعبنا وإعمار ما دمَّره الاحتلال، وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى”.
وكشفت القناة 14 الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة تتعلق بمفاوضات صفقة التبادل الجارية بين “إسرائيل” وحركة حماس، مشيرةً إلى أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني، على أن يتم التنفيذ بشكل تدريجي ومتزامن لضمان التزام الطرفين.
وأوضحت القناة أن الصفقة ستشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين محكومين بـ”مؤبدات عالية”، وهو تطور نوعي في المفاوضات الجارية، وسط جهود مكثفة من الوسطاء الإقليميين والدوليين
وتصر حركة حماس، في المفاوضات الحالية على شروطها التي تشمل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، خاصة أصحاب الأحكام طويلة، وعودة الحياة تدريجياً إلى قطاع غزة.