بالفيديو: تظاهرات في دول أوروبية تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نظم في بعض المدن الأوروبية اليوم السبت 4 نوفمبر 2023 ، تظاهرات ضخمة تضامنا مع سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إسرائيلية مستمرة لليوم التاسع والعشرين على التوالي.
لمتابعة حرب غـزة بالصور والفيديو تابع منصة وكالة سوا الإخبارية عبر تليجراموفي برلين تظاهر الآلاف تضامنا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف اسرائيلي متواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ووفق وكالة "فرانس برس"، شاركت عائلات كثيرة مع أولادها في التظاهرة، ورفعت لافتات كتب عليها "أنقذوا غزة" و"أوقفوا الابادة" و"وقف إطلاق النار".
وتوشح متظاهرون كثر بالكوفية الفلسطينية، وتجمع المتظاهرون في ساحة الكسندر بلاتز بوسط برلين تظللهم الأعلام الفلسطينية وهاتفين "حرروا فلسطين".
وشهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم السبت، تظاهرة حاشدة تضامنًا مع شعبنا، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واحتشد آلاف البريطانيين المؤيدين لفلسطين في وسط لندن، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا شعار "الحرية لفلسطين"، لتنتهي المظاهرة خارج مجلسي البرلمان في ويستمنستر.
وقالت المتظاهرة كاميل ريفويلتا: "القوى العظمى لا تبذل جهدا كافيا في الوقت الحالي. ولهذا السبب نحن هنا: نحن ندعو إلى وقف إطلاق النار ونطالب بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم في الوجود والعيش وحقوق الإنسان وجميع الحقوق التي نتمتع بها".
وتشهد العديد من العواصم والمدن في العالم تظاهرات يومية، للتنديد بالعدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال على شعبنا، وللمطالبة بحق شعبنا في الحرية وإقامة دولته المستقلة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: التوصل لاتفاق وقف إطلاق بغزة انتصار للدبلوماسية المصرية
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة برعاية الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر، يٌعد إنجازًا جديرًا بالإشادة، ولكن خٌطوة في طريق طويل نحو سلام دائم، ويحتاج إلى رؤية شاملة وجهود مٌستمرة تٌرسخ الاستقرار، وتضع حدًا للمٌعاناة الإنسانية التي طال أمدها، مٌشيراً إلى أن الدبلوماسية المصرية أصبحت رٌمانة الميزان لتحقيق استقرار المنطقة.
قطر لعبت دورا في تقريب وجهات النظروأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الولايات المتحدة من جانبها دعمت المساعي الدبلوماسية بفعالية، في إطار سياستها الساعية إلى تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وحماية مصالحها الاستراتيجية، كما لعبت قطر دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر وتيسير قنوات الاتصال بفضل علاقاتها الوثيقة مع الفصائل الفلسطينية، مما أسهم في تذليل العقبات التي كانت تعرقل الوصول إلى اتفاق.
ولفت عبد الهادي، أن نجاح هذه الوساطة يمثل انتصارًا للدبلوماسية مٌتعددة الأطراف التي تقوم على التعاون والتنسيق بين قٌوى مٌختلفة لتحقيق هدف مشترك، وهو ما يٌعزز أهمية العمل الجماعي في حل النزاعات.
التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليس مجرد تهدئة مؤقتةوأضاف عبد الهادي، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليس مجرد تهدئة مؤقتة، بل هو بارقة أمل في إعادة ترتيب الأولويات الإنسانية والسياسية، مُشيراً إلى أن الاتفاق ينص على خطوات عملية تشمل تبادل الأسرى والمحتجزين، وهو ما يعكس فهمًا مُشتركًا لأهمية بناء الثقة بين الأطراف كشرط أساسي لتحقيق تقدم مُستقبلي.