كشف علماء الآثار لغز مقبرة جماعية غامضة بإسبانيا، بها مئات الجثث من بينها أطفال مصابون بجروح ناجمة عن سهام أطلقت عليهم.

وبحسب صحيفة "ديلي ستار"،  قال العلماء إن المقبرة المكتشفة في عام 1991، هي دليل على وجود حرب متطورة ، لم نشهدها من قبل عبر التاريخ القديم.

كان يعتقد في البداية أن مئات الهياكل العظمية التي تم اكتشافها في إسبانيا عام 1991 كانت نتيجة لمقبرة واحدة بعد معركة  ضخمة.

وأوضح علماء الآثار الآن إنهم عثروا على أدلة جديدة على الحروب القديمة "المعقدة".

علماء يكشفون لغز مقبرة جماعية لمئات الاطفال قتلوا بالسهام 

و أفاد العلماء بانه تم دفن جثث الرجال والنساء والأطفال، الذين يعانون من إصابات في الرأس وجروح بسبب السهام، في ملجأ سان خوان أنتي بورتام لاتينام الصخري (SJAPL)، الواقع في بلدة لاغوارديا في شمال إسبانيا، منذ حوالي 5000 عام.

واشار العلماء إلى انه تم التنقيب عن أكثر من 300 جثة في عام 1991، يعود تاريخها جميعها إلى الفترة من 3380 إلى 3000 قبل الميلاد.

ووصفت الجثث بأنها في أوضاع غريبة ومتشابكة مع بعضها البعض، كما تم اكتشاف أسلحة تشمل ارسالا ساحقا ورؤوس سهام من الصوان وشفرات، كما كانت الحلي الشخصية بين الموتى.

علماء يكشفون لغز مقبرة جماعية لمئات الاطفال قتلوا بالسهام 

لسنوات كان يعتقد أن هذا الاكتشاف هو دليل على مذبحة واحدة من العصر الحجري الحديث، لكن التحليل الجديد يشير إلى وجود "حرب أكثر تعقيدًا" مما كان يقدره المؤرخون سابقًا. 

ويقول الباحثون إنه من المحتمل أن هؤلاء الأشخاص قُتلوا في معارك منفصلة على مدى فترة زمنية أطول، وفقًا لتقارير Live Science.

tdlh  نُشرت دراسة حول النتائج يوم الخميس (2 نوفمبر) في مجلة Scientific Reports.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علماء الآثار مقبرة جماعية أطفال اسبانيا

إقرأ أيضاً:

خبراء يكشفون عن مواد سامة في الشوفان.. ما الكمية الآمنة لتناوله

بالرغم من احتواء الشوفان على العديد من الألياف والمعادن المهمة مثل المغنيسيوم، أو الزنك، ما يجعله وجبة إفطار صحية، إلا أن مجلة "أوكو تست" الألمانية حذرت من احتوائه على مواد سامة.

وأعلنت المجلة الألمانية العثور في بعض العبوات والمنتجات في المتاجر على نسبة عالية أو حتى عالية جداً من سم العفن T-2 وأو HT-2، وهي مادة تنتج عن فطر يعرف بالفيوزاريوم، وتهاجم الجهازين الهضمي والمناعي.
وكشفت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية أن أقصى جرعة يومية يمكن للجسم تحملها دون أضرار لفترة طويلة، ووجد خبراء الهيئة تجاوز بعض المنتجات لهذه القيمة.
وأوضح الخبراء أن شخصاً وزنه 60 كيلوغراماً يأكل 40 غراماً من الشوفان، فقد وصل بالفعل إلى نصف الجرعة اليومية التي لا تزال غير ضارة.

وتظهر السموم في حقول الشوفان، ويساعد الطقس على ظهور هذا العفن، وقد يرجع السبب إلى الدورة الزراعية أيضاً، حيث قد تزيد بعض الممارسات الزراعية مثل دوران المحاصيل من خطر الإصابة بالفيوزاريوم.
وأشارت المجلة الألمانية أيضاً إلى مشكلة أخرى بفي لشوفان، وهي احتوائه على بعض المتبقيات والمبيدات الحشرية مثل الغليفوسات، ولذلك أوصت بالاعتماد على المنتجات العضوية.

مقالات مشابهة

  • 37 قتيلاً بقصف إسرائيلي على غزة
  • علماء: كويكب ريوغو نشأ بين مداري المشتري وزحل
  • The Substance .. فيلم رعب يتسبب في إضرابات جماعية بدور السينما العالمية
  • رجل يكتشف مقبرة آثار في "حوش" منزله
  • أيُ العلماءِ نتبع؟
  • فيديو| بهدف السيطرة على التغيرات المناخية.. خطة لتعبئة المحيطات بالحديد
  • خبراء يكشفون عن مواد سامة في الشوفان.. ما الكمية الآمنة لتناوله
  • علماء يكشفون علاقة التثاؤب بمرض الصرع الخفي
  • البزري دان مجزرة عين الدلب: ابادة جماعية وسط سكوت دولي مريب
  • علماء يطورون برمجيات لتشخيص أمراض الرئة والأوعية الدموية