علماء يكشفون لغز مقبرة جماعية لمئات الأطفال قتلوا بالسهام بأسبانيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف علماء الآثار لغز مقبرة جماعية غامضة بإسبانيا، بها مئات الجثث من بينها أطفال مصابون بجروح ناجمة عن سهام أطلقت عليهم.
وبحسب صحيفة "ديلي ستار"، قال العلماء إن المقبرة المكتشفة في عام 1991، هي دليل على وجود حرب متطورة ، لم نشهدها من قبل عبر التاريخ القديم.
كان يعتقد في البداية أن مئات الهياكل العظمية التي تم اكتشافها في إسبانيا عام 1991 كانت نتيجة لمقبرة واحدة بعد معركة ضخمة.
وأوضح علماء الآثار الآن إنهم عثروا على أدلة جديدة على الحروب القديمة "المعقدة".
علماء يكشفون لغز مقبرة جماعية لمئات الاطفال قتلوا بالسهامو أفاد العلماء بانه تم دفن جثث الرجال والنساء والأطفال، الذين يعانون من إصابات في الرأس وجروح بسبب السهام، في ملجأ سان خوان أنتي بورتام لاتينام الصخري (SJAPL)، الواقع في بلدة لاغوارديا في شمال إسبانيا، منذ حوالي 5000 عام.
واشار العلماء إلى انه تم التنقيب عن أكثر من 300 جثة في عام 1991، يعود تاريخها جميعها إلى الفترة من 3380 إلى 3000 قبل الميلاد.
ووصفت الجثث بأنها في أوضاع غريبة ومتشابكة مع بعضها البعض، كما تم اكتشاف أسلحة تشمل ارسالا ساحقا ورؤوس سهام من الصوان وشفرات، كما كانت الحلي الشخصية بين الموتى.
علماء يكشفون لغز مقبرة جماعية لمئات الاطفال قتلوا بالسهاملسنوات كان يعتقد أن هذا الاكتشاف هو دليل على مذبحة واحدة من العصر الحجري الحديث، لكن التحليل الجديد يشير إلى وجود "حرب أكثر تعقيدًا" مما كان يقدره المؤرخون سابقًا.
ويقول الباحثون إنه من المحتمل أن هؤلاء الأشخاص قُتلوا في معارك منفصلة على مدى فترة زمنية أطول، وفقًا لتقارير Live Science.
tdlh نُشرت دراسة حول النتائج يوم الخميس (2 نوفمبر) في مجلة Scientific Reports.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء الآثار مقبرة جماعية أطفال اسبانيا
إقرأ أيضاً:
مصر.. تفاصيل محاولة سرقة في عمق البحر لمئات القطع الأثرية واحباطها
(CNN)-- قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها، إن السلطات المصرية ألقت القبض على رجلين حاولا سرقة مئات القطع الأثرية القديمة من قاع البحر، وذكرت أن الرجال أخذوا القطع الأثرية من قاع البحر في خليج أبو قير بالقرب من مدينة الإسكندرية الساحلية.
Credit: Egypt moiوعندما واجهت السلطات الرجال، قالوا إنهم خططوا لتهريب هذه القطع وأنهم حصلوا على جميع الآثار عن طريق الغوص في قاع البحر، وفقا لبيان الداخلية المصرية.
وقدمت الداخلية تفاصيل عن تمكن الرجال من الاستيلاء على نحو 448 قطعة، بما في ذلك 305 عملات معدنية، و53 تمثالا، و41 فأسا، و14 كوبًا برونزيًا، و12 رمحًا، وثلاثة رؤوس تماثيل.
ويعود تاريخ هذه العناصر إلى العصور اليونانية والرومانية القديمة، وهي فترة استمرت حوالي 900 عام، من حوالي 500 قبل الميلاد إلى 400 بعد الميلاد.
وتظهر الصور التي نشرتها وزارة الداخلية المصرية القطع الأثرية بعد مصادرتها، أشياء وأشخاصًا من العصر الذي ينتمون إليه، إذ يصور بعض التماثيل جنودًا قدامى يرتدون الزي العسكري، بينما يبدو البعض الآخر لأشخاص ملفوفين بالقماش.
كما تم نحت العملات المعدنية بشكل معقد، وتتميز بصور الحيوانات بما في ذلك الأسود والفيلة والسلاحف والدلافين والعقارب، ويبدو أن عملتين معدنيتين تظهران الحصان المجنح الخالد بيغاسوس من الأساطير اليونانية.