بعد خضوع شريف حلمي لجراحة طارئة.. أسباب الإصابة بأمراض المخ الخطيرة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أثار خبر خضوع الفنان شريف حلمي لإجراء عملية طارئة ودقيقة في المخ، تفاعلا عدد كبير من رواد السوشيال ميديا.
وتعرض الفنان شريف حلمي لوعكة صحية مؤخرا، أدت لدخوله المستشفى والخضوع لجراحة طبية طارئة.
وأعلنت هايدي ابنة الفنان شريف حلمي عبر صفحتها على فيسبوك عن إصابة والدها بمشكلة خطيرة في المخ دون الإفصاح عن طبيعتها وطلبت من الجمهور الدعاء له.
وقدم الفنان شريف حلمي الكثير من الأعمال الفنية سواء في الدراما أو السينما كان آخرها مسلسل الأصلي وتياترو.
ووفقا لما جاء في موقع كلافيند كلينك نعرض لكم أهم أسباب الإصابة بأمراض المخ المختلفة بعد خضوع الفنان شريف حلمى لعملية جراحية بسببها.
السموم البيئية والإشعاع: قد يؤدي التعرض طويل الأمد للمواد الكيميائية السامة والإشعاع إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أمراض الدماغ، مثل أورام الدماغ.
الوراثة: بعض الجينات والطفرات الجينية يمكن أن تسبب أو تزيد من خطر الإصابة بالعديد من أمراض الدماغ وحدد الباحثون الجينات أو الطفرات المحددة المرتبطة بأورام المخ والصرع.
واضطرابات التنكس العصبي واضطرابات النمو العصبي والأمراض العقلية وقد تكون الجينات المسببة للأمراض موجودة في العائلات أو تحدث بشكل عفوي.
وظيفة الجهاز المناعي: تحدث أمراض الدماغ المناعية الذاتية عندما يهاجم جهاز المناعة خلايا أخرى في الجسم.
الالتهابات: تسبب البكتيريا والفيروسات والكائنات الحية الأخرى أمراض الدماغ مثل التهاب السحايا.
الإصابات: الحوادث والإصابات تسبب معظم إصابات الدماغ المؤلمة ويمكن أن تؤدي إصابة الدماغ أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الدماغ الأخرى، مثل الصرع ومرض الزهايمر.
خيارات نمط الحياة غير الصحية: يرتبط النظام الغذائي السيئ، وقلة ممارسة الرياضة، والتدخين وتعاطي الكحول بالسكتة الدماغية ومرض الزهايمر.
مقدمو الرعاية الصحية ليسوا متأكدين من سبب حدوث بعض أنواع أمراض الدماغ وعلى سبيل المثال، حوالي 60% من حالات الصرع ليس لها سبب معروف (مجهول السبب).
يقوم الباحثون بالتحقيق بنشاط في أمراض الدماغ لفهم أسبابها وكيفية علاجها بشكل أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف حلمى السوشيال ميديا الفنان شريف حلمي أمراض الدماغ مرض الزهايمر الفنان شریف حلمی أمراض الدماغ
إقرأ أيضاً:
فيروس إبشتاين بار وجينات الإنسان يتحالفان للتسبب في مرض التصلب المتعدد
كشفت دراسة حديثة عن أن اجتماع الاستعداد الجيني -مع وجود الأجسام المضادة لفيروس "إبشتاين بار" Epstein-Barr virus (EBV)) في الجسم- يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد (multiple sclerosis (MS)) الذي يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي الدماغ والحبل الشوكي.
وأجرى الدراسة باحثون من "معهد كارولينسكا" في السويد، ومن كلية الطب بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، ونُشرت النتائج في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (Proceedings of the National Academy of Sciences) في 10 مارس/آذار الحالي. وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويعرف التصلب المتعدد على أنه مرض مناعي ذاتي يصيب الدماغ والحبل الشوكي، ويؤدي إلى الإعاقة لدى الشباب.
ويُقدر أن 90-95% من البالغين يحملون فيروس "إبشتاين بار" وقد كونوا أجساما مضادة له. ويُصاب الكثيرون بالعدوى في مرحلة الطفولة دون ظهور أعراض أو ظهور أعراض ضئيلة، ولكن يمكن أن يُسبب الفيروس للشباب الإصابة بالحمى الغدية.
يُعتبر كل من يُصاب بالتصلب المتعدد حاملا لفيروس "إبشتاين بار". ومع ذلك، فإن الآليات الكامنة وراء هذا الارتباط غير مفسرة بشكل واضح.
وأكد باحثون في معهد كارولينسكا في السويد وجامعة ستانفورد الطبية في الولايات المتحدة أن الأجسام المضادة للبروتين الخاص بفيروس "إبشتاين بار" واسمه "إي بي إن إيه 1" (EBNA1) يمكن أن تهاجم أيضًا بروتين مشابه في الدماغ والحبل الشوكي يُسمى غليال كام (GlialCAM) مما قد يسهم في الإصابة بمرض التصلب اللويحي. كما تُظهر الدراسة الجديدة كيف يزيد وجود مجموعات مختلفة من الأجسام المضادة والعوامل الجينية للتصلب اللويحي من خطر الإصابة.
إعلانومن جانبه يقول توماس أولسون، الأستاذ في قسم علوم الأعصاب السريرية بمعهد كارولينسكا في السويد، والذي قاد البحث "إن الفهم الأفضل لهذه الآليات يمكن أن يقود في النهاية إلى أدوات تشخيصية وعلاجات أفضل لمرض التصلب المتعدد".
وفي هذه الدراسة، حلل الباحثون عينات دم أُخذت من 650 مريضا بالتصلب المتعدد ومن 661 شخصا سليما. وقارنوا بين النتائج من حيث مستويات الأجسام المضادة لبروتين فيروس "إبشتاين بار" ومستويات الأجسام المضادة بشكل خاطئ لبروتين غليال كام الموجود في الدماغ، وبالإضافة إلى بروتينين آخرين في الدماغ مشابهين أيضا لبروتين فيروس "إبشتاين بار".
ارتفاع مستويات الأجسام المضادة
بعد مقارنة النتائج، تم رصد مستويات مرتفعة من جميع الأجسام المضادة لدى مرضى التصلب المتعدد. وارتبط ارتفاع مستويات الأجسام المضادة، لدى وجود عامل جيني، بزيادة إضافية في خطر الإصابة بالمرض.
ويقول لورانس ستاينمان، أستاذ علم الأعصاب في كلية طب جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الذي شارك في البحث "تُقربنا النتائج الجديدة خطوة من فهم آلية تفاعل العوامل الوراثية والمناعية في مرض التصلب المتعدد".
وفي الوقت الحالي، يخطط باحثون من معهد كارولينسكا لتحليل عينات جُمعت من أشخاص، قبل ظهور مرض التصلب المتعدد عندهم، لمعرفة متى تظهر هذه الأجسام المضادة (قبل أو بعد ظهور المرض).
ويقول الدكتور أولسون "إذا كانت هذه الأجسام المضادة موجودة قبل ظهور المرض، فقد يمكن اعتبارها علامات حيوية للتشخيص المبكر لمرض التصلب المتعدد".