ارتفاع ضحايا فرنسا في حرب غزة إلى 39 قتيلًا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعربت فرنسا عن أسفها للوفاة المأساوية لمواطنين فرنسيين جدد، مما يرفع عدد الضحايا الفرنسيين في الهجمات الصاروخية التي نفذتها حماس ضد إسرائيل إلى 39 شخصًا.
وقدمت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية تعازيها لأسرهم وأعلنت بأنها على اتصال مع عائلاتهم لتقديم دعمها الكامل لهم في هذه المحنة وكذلك في تواصل مع السلطات الإسرائيلية بهصوص الرعايا الفرنسيين.
وأكدت بأنها تبقى على اتصال دائم مع جميع عائلات مواطنيها الذين اختفوا أو احتجزوا كرهائن. وخلال زيارته إلى إسرائيل، تحدث ماكرون مع عائلات الرهائن، الذين التقت بهم وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية في 15 أكتوبر في تل أبيب.
ونظمت فرنسا أمس رحلة تم خلالها خروج حوالي أربعين فرنسياً وعائلاتهم من غزة. وأعلنت الخارجية بأنهم حاليا آمنون في مصر، حيث تولت رعايتهم السفارة الفرنسية وفرق من مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية. وأكدت المتحدثة الرسمية بإسم الوزارة قائلة" سنواصل جهودنا خلال الأيام المقبلة حتى يتمكن جميع مواطنينا ووكلائنا وعائلاتهم من مغادرة غزة" . وأكدت بأن فريق القنصلية العامة في القدس على تواصل دائم معهم منذ بداية الأزمة ويواصل عمله في هذا الاتجاه.
وأعلنت بأن فرنسا "تشكر السلطات المصرية على مساعدتها في إجلاء مواطنينا ووكلاءنا وعائلاتهم من قطاع غزة".وأكدت بأن بلادها تقف إلى جانب مصر لزيادة المساعدات الإنسانية المرسلة إلى سكان غزة. وستستأجر طائرات إضافية لتنظم رحلات إنسانية جديدة في الأيام المقبلة لهذا الغرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا غزة إسرائيل مصر
إقرأ أيضاً:
قراصنة صينيون يخترقون 400 جهاز كمبيوتر بوزارة الخزانة الأمريكية
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في رسالة في ديسمبر أنها كانت ضحية لخرق أمني، ونسبته إلى "جهة تهديد متقدمة مستمرة برعاية الدولة الصينية"، والآن نعرف المزيد عن مدى الاختراق، بفضل تقرير بلومبرج.
تمكنت مجموعة القراصنة من الوصول إلى أكثر من 400 جهاز كمبيوتر محمول وكمبيوتر مكتبي، كان العديد منها مرتبطًا بقادة كبار يركزون على "العقوبات والشؤون الدولية والاستخبارات".
كما تمكنوا من الوصول إلى أسماء مستخدمين وكلمات مرور للموظفين، بالإضافة إلى أكثر من 3000 ملف على أجهزة كمبيوتر شخصية غير سرية. تضمنت هذه المستندات بيانات السفر والمخططات التنظيمية ومواد العقوبات ومقاييس الاستثمار الأجنبي
يشير تقرير الوكالة إلى أن الجناة ربما سرقوا الكثير من هذه البيانات، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى أنظمة الخزانة السرية أو البريد الإلكتروني. تمكن المتسللون من الوصول إلى مواد تتعلق بالتحقيقات التي أجرتها لجنة الاستثمار الأجنبي. وتستعرض هذه اللجنة التداعيات الأمنية المحيطة بشراء العقارات والاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة.
ويشير تقرير الوكالة أيضًا إلى عدم وجود أي دليل يشير إلى أن المتسللين حاولوا الاختباء في أنظمة الخزانة لغرض جمع المعلومات الاستخباراتية على المدى الطويل، ولم يتركوا وراءهم أي برامج ضارة.
وقد نسب المحققون الاختراق إلى مجموعة قرصنة صينية سيئة السمعة ترعاها الدولة تسمى Silk Typhoon أو Halfnium أو UNC5221. وقد قيل إنهم قاموا بالاختراق خارج ساعات العمل العادية لتجنب الكشف. وفي الشهر الماضي، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الاتهام بأن الهجوم كان برعاية الدولة بأنه "غير مبرر ولا أساس له من الصحة".
لا يزال مسؤولو مكافحة التجسس في خضم "تقييم شامل للأضرار" ولكن من المقرر أن يطلع موظفو الخزانة لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالبنوك والإسكان والشؤون الحضرية على الأمر هذا الأسبوع.