البوابة نيوز:
2024-10-05@01:34:19 GMT

ارتفاع ضحايا فرنسا في حرب غزة إلى 39 قتيلًا

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

أعربت فرنسا عن أسفها للوفاة المأساوية لمواطنين فرنسيين جدد، مما يرفع عدد الضحايا الفرنسيين في الهجمات الصاروخية التي نفذتها حماس ضد إسرائيل إلى 39 شخصًا.

 وقدمت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية تعازيها لأسرهم وأعلنت بأنها على اتصال مع عائلاتهم لتقديم دعمها الكامل لهم في هذه المحنة وكذلك في تواصل مع السلطات الإسرائيلية بهصوص الرعايا الفرنسيين.

وكشفت الوزارة بأنه لا يزال تسعة من مواطنيها في عداد المفقودين.  وتأكد أن بعضهم رهائن لدى حماس.  وكما ذكر رئيس الجمهورية إيمانويل مامرون، فإن الخارجية تبذل كل ما في وسعها من أجل إطلاق سراحهم.

وأكدت بأنها تبقى على اتصال دائم مع جميع عائلات مواطنيها الذين اختفوا أو احتجزوا كرهائن. وخلال زيارته إلى إسرائيل، تحدث ماكرون مع عائلات الرهائن، الذين التقت بهم وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية في 15 أكتوبر في تل أبيب.

ونظمت فرنسا أمس رحلة تم خلالها خروج حوالي أربعين فرنسياً وعائلاتهم من غزة.  وأعلنت الخارجية بأنهم حاليا آمنون في مصر، حيث تولت رعايتهم السفارة الفرنسية وفرق من مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية. وأكدت المتحدثة الرسمية بإسم الوزارة قائلة" سنواصل جهودنا خلال الأيام المقبلة حتى يتمكن جميع مواطنينا ووكلائنا وعائلاتهم من مغادرة غزة" .  وأكدت بأن فريق القنصلية العامة في القدس على تواصل دائم معهم منذ بداية الأزمة ويواصل عمله في هذا الاتجاه.

وأعلنت بأن فرنسا "تشكر السلطات المصرية على مساعدتها في إجلاء مواطنينا ووكلاءنا وعائلاتهم من قطاع غزة".وأكدت بأن بلادها تقف إلى جانب مصر لزيادة المساعدات الإنسانية المرسلة إلى سكان غزة.  وستستأجر طائرات إضافية لتنظم رحلات إنسانية جديدة في الأيام المقبلة لهذا الغرض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا غزة إسرائيل مصر

إقرأ أيضاً:

ارتفاع ضحايا الذكورية المتأزمة في تونس

لم يمض على زواجها سوى بضعة أشهر حتى وجدت سالمة (اسم مستعار)، وهي من محافظة الكاف شمال غربي تونس، نفسها تواجه حياة زوجية مليئة بالعنف، حيث ينتهي كل خلاف مع زوجها بتعرضها للضرب والشتم، ولا تجد سبيلا أمامها سوى الفرار إلى بيت عائلتها.

تقول سالمة (27 سنة)، في حديثها لـ "أصوات مغاربية"، إن الحب الذي رفع سقف أحلامها بعيش حياة عائلية هادئة بعد الزواج سرعان ما تبخر بمجرد الوقوف على حقيقة زوجها.

فبسبب طباعه الحادة، تعطلت لغة الحوار بينهما وحل محلها العنف اللفظي والجسدي، وما ضاعف معاناتها هو أنها من بيئة محافظة ترفض اللجوء إلى القضاء لحل الخلافات الزوجية وتعتبر هذه الخطوة بمثابة عار سيلحق بالعائلة.

وتضيف سالمة أنها قررت مواجهة زوجها وأهلها بالذهاب إلى القضاء لطلب الطلاق ووضع حد لزواج تصفه بـ"الفاشل"، مشيرة إلى أن آثار العنف لاتزال بادية على جسدها.

وتشدد أن الطلاق هو الحل الوحيد للتخلص من كابوس العودة إلى بيت الزوجية، حتى وإن عارض الجميع هذه الخطوة.

ورغم القوانين التي سعت السلطات التونسية إلى إرسائها بهدف الحد من العنف المسلط على النساء فإن وتيرة التعنيف استمرت.

وكان تقرير صدر عن مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة "الكريديف" صدر في أواخر سبتمبر 2024، كشف أن العنف النفسي هو أكثر انواع العنف المسلط على النساء في تونس.

وقد بلغت نسبته 44.4 % تلتها نسبة العنف اللفظي بـ26.7% ثم العنف الجنسي ب15.6 % والعنف الاقتصادي بـ11.4 % ثم العنف الجسدي بـ5.3 %، وفق تقرير المركز الحكومي.

وقدرت نسبة الزوجات المعنفات، وفق التقرير واستنادا إلى تصريحات المستجوبات، 41.8 % وهي نسبة مرتفعة يليها العنف في الأماكن العمومية بـ 28.1 %، فيما بلغت نسبة النساء المتعرضات للعنف في الوسطين العائلي والزوجي 58 % أي أكثر من النصف.

ارتفاع جرائم قتل النساء

في 9 سبتمبر 2024، أصدرت جمعية "أصوات نساء"(جمعية حقوقية نسوية) بيانا أكدت فيه تسجيل 20 جريمة قتل نساء منذ بداية 2024، مشيرة إلى أن ذلك "يعكس واقعا مأساويا يتفاقم يوما بعد يوم، حيث تزداد وتيرة هذه الجرائم بشكل يثير القلق".

وتؤكد الجمعية أنه تم تسجيل 25 جريمة قتل نساء على امتداد 2023، وأغلب ضحاياها من المتزوجات بنسبة تفوق 71٪.

في هذا الإطار، ترجع منسقة "مرصد الحق في الاختلاف" (جمعية حقوقية)، سلوى غريسة، أسباب تزايد وتيرة العنف المسلط على النساء إلى تنامي الفقر والبطالة في البلاد، وارتفاع الضغط الأسري في مجابهة تكاليف المعيشة، فضلا عن ازدياد خطاب الكراهية والتحريض على العنف داخل المجتمع وفي منصات التواصل الاجتماعي.

وتردف قائلة، لـ"أصوات مغاربية"، إن هناك عيوب عدة تشوب الإجراءات الأمنية والقضائية، وتتمثل في نقص الوسائل والإمكانيات لمجابهة الملفات المتعلقة بالعنف ضد المرأة.

وتلفت غريسة إلى أن الأرقام غير المعلنة عن حالات القتل والعنف ضد النساء أزيد من المعلنة، وذلك بالنظر إلى تحفظ بعض العائلات عن التبليغ عن مثل هذه الحالات.

وتتابع الناشطة الحقوقية، في سياق حديثها عن القوانين التي أقرتها تونس في هذا الخصوص، بأنه من الجيد إقرار قوانين لكن الإشكاليات تكمن في آليات التنفيذ، التي لاتزال دون المستوى المطلوب للحد من ظاهرة العنف ضد النساء.

وكان البرلمان التونسي قد تبنى في العام 2017 قانونا لمناهضة العنف ضد المرأة، وُصف بـ"الثوري" آنذاك، لكن طريقة تطبيقه تواجه انتقادات واسعة.

ففضلا عن العقوبات المادية والسجنية المشددة على المخالفين، يفرض هذا القانون على السلطات الحكومية تأمين الحماية للمعنفات، علاوة على توفير الرعاية الصحية والنفسية والقانونية في مواجهة ظاهرة العنف.

كما يلزم القانون السلطات بتوفير "الحماية القانونية المناسبة لطبيعة العنف الممارس ضد المرأة بما يكفل أمنها وسلامتها وحرمتها الجسدية والنفسية".

غياب الإرادة السياسية في تفعيل القوانين

تقول الناشطة الحقوقية، سوسن الجعدي، إنه مقارنة ببقية الدول العربية تتمتع النساء في تونس بترسانة من القوانين التي من شأنها حمايتها من كل أشكال العنف وتكريس مبدأ المساواة بين الجنسين في ظل دولة مدنية تضمن الحقوق وتحمي الحريات، غير أن هذه القوانين تبقى غير ناجعة ومعطلة في غياب الإرادة السياسية.

وتضيف، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، أنه لا جدوى من هذه الأطر القانونية والاستراتيجيات الرامية لمناهضة العنف المسلط على النساء، إن لم تُخصّص لها الميزانيات اللازمة وإن لم يقع توفير التكوين والمتابعة لمختلف المتدخلين.

وتتابع الحقوقية بأنه إن كان القانون 58 لسنة 2017 والذي يرمي إلى مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي مكسبا ضمن عديد القوانين التي وقع سنها بعد الثورة التي عززت حقوق النساء، إلا أن ارتفاع منسوب العنف ضد النساء والفتيات يشي بإخلالات مؤسسات الدولة في تطبيقه، وفي صعوبة ولوج النساء للعدالة وضعف الحماية والتوجيه يظهر قصور القانون في حمايتهن.

وتبعا لذلك، توصي المتحدثة، بأهمية أن تكون البرامج التعليمية والمحتوى الثقافي والإعلامي مناهضا للعنف ولكل أشكال التمييز ومرسخا لثقافة المساواة، مشددة على أن القوانين وحدها لا تكفي لمعالجة علاقات الهيمنة لـ "ذكورية متأزمة" ولمجتمع لم يستوعب كفاية قيم الحداثة وحقوق الإنسان ولايزال يطبّع مع العنف ضد النساء ويبرره، ويحدث أن تطبّع النساء مع العنف وذاك الأخطر، وفقها.

وجاءت تونس في المركز 115 عالميا من بين 146 دولة في تقرير الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في يونيو 2024.

وخلال السنوات الأخيرة كثفت السلطات التونسية، عبر خطة لمكافحة تنامي العنف ضد المرأة، من إحداث مراكز مختصة لإيواء النساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين وذلك بمختلف محافظات البلاد. 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار «هيلين» بأميركا إلى 215 قتيلاً
  • حصيلة ضحايا الحرب في غزة تقترب من 42 ألف قتيل
  • ارتفاع حصيلة ضحايا غارة الاحتلال على مخيم طولكرم بالضفة الغربية إلى 16 شهيدا
  • حصيلة ضحايا الإعصار هيلين في أميركا تتجاوز الـ 200 قتيل
  • نيجيريا.. ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب إلى 60 قتيلًا
  • ارتفاع حصيلة غرق قارب في نيجيريا إلى 60 قتيلًا والبحث مستمر عن المفقودين
  • ارتفاع ضحايا الذكورية المتأزمة في تونس
  • ارتفاع ضحايا قصف بيروت.. ومعلومات تتحدث عن استهداف مكتب لحزب الله
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع أعداد ضحايا القصف الإسرائيلي للباشورة لـ5 شهداء و8 مصابين
  • 159 قتيلًا.. ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "هيلين" في أمريكا