تجارية السعودية: السفير أسامة نقلي يسعى دائمًا لدعم استثمارات المملكة في مصر
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال محمد المظيبري ، عضو الغرفة التجارية والصناعية بالسعودية ، أن السفير السعودي لدي القاهرة أسامة بن أحمد نقلي، يسعي بشكل مستمر وفعال لدعم الاستثمارات السعودية في مصر ومعالجة أي تحديات ومعوقات تواجه والمستثمرين والتواصل مع المسئولين والعمل على حلها على الفور.
وأضاف المظيبري: "المملكة العربية السعودية تستثمر في قطاعات مختلفة في مصر، وهناك تواصل مستمر مع الحكومة المصرية سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص، والسفير السعودي أكد في عدد من التصريحات الصحفية أن اجتماع الحكومة المصرية مع المستثمرين السعوديين يهدف إلي بحث التحديات والمعوقات التي يجب حلها وتسهيل الخدمات أمام المستثمرين في مصر".
كان السفير السعودي أكد في تصريحات سابقة أن الاستثمارات السعودية في مصر لا تقتصر فقط على القطاع العقاري، بل هناك استثمارات مختلفة في قطاعات مثل الزراعة والصناعة والصحة وغيرها، قائلا: "نحن نسير في خطين متوازيين، الخط الأول منه يتحدث عن حجم الاستثمارات في مصر، والثاني يتمثل فيما إذا كان هناك أية معوقات تواجه الاستثمارات السعودية القائمة والعمل على حلها وزيادة هذه الاستثمارات في هذه القطاعات المختلفة والمتاحة في مصر".
وأضاف السفير السعودي بالقاهرة أن اللقاءات والاجتماعات التي تعقد مع الحكومة المصرية مستمرة ولا تنقطع سواء على المستوى الحكومي أو الخاص وهذه اللقاءات لا تقتصر فقط على الحكومة، بل هناك بعض الاستثمارات السعودية الخاصة بوزارات أخرى وجهات أخرى تتمثل مع هيئة الاستثمار في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمارات السعودیة السفیر السعودی فی مصر
إقرأ أيضاً:
الصندوق السيادي السعودي يجمع 4 مليارات دولار في أول طرح سندات دولية هذا العام
واصلت السعودية توسعها في سوق أدوات الدين، إذ نجح صندوق الاستثمارات العامة في بيع سندات دولارية بقيمة 4 مليارات دولار ، وفقاً لمصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وقام الصندوق بتسعير السندات بأجل 5 سنوات و9.5 سنة، بفارق 95 و110 نقطة أساس فوق عوائد سندات الخزانة الأميركية، وهو أقل بنحو 30 نقطة أساس من التسعير الأولي المقترح. جاء ذلك بعد أن تجاوزت طلبات الاكتتاب 16 مليار دولار، باستثناء مشاركة مديري الإصدار المشتركين، مع توزيع الطلب بالتساوي بين الشريحتين.
جاء هذا الإصدار عقب بيع السعودية سندات سيادية بقيمة 12 مليار دولار في وقت سابق من الشهر الجاري، إضافةً إلى حصول صندوق الاستثمارات العامة على قرض إسلامي بقيمة 7 مليارات دولار من 20 بنكاً.
تولى ترتيب الإصدار بنوك "بي إن بي باريبا"، "سيتي غروب"، "غولدمان ساكس"، "إتش إس بي سي"، "جيه بي مورغان"، و"ستاندرد تشارترد". وتُعتبر السعودية، من خلال إصداراتها السيادية ومن خلال الكيانات الحكومية مثل صندوق الاستثمارات العامة الذي يمتلك أصولاً تُقدر بنحو 925 مليار دولار، من بين أكثر الأسواق الناشئة نشاطاً في سوق الدين.
وتسعى المملكة إلى تنفيذ مشاريع بقيمة تتجاوز تريليون دولار ضمن رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، مما أدى إلى تسجيل عجز في الموازنة ودفع الحكومة إلى الاعتماد بشكل أكبر على الديون الدولية.
يُذكر أن صندوق الاستثمارات العامة، المكلف بقيادة تنفيذ رؤية 2030، يخطط لزيادة الاستثمارات المحلية –بما في ذلك قطاع الذكاء الاصطناعي– إلى 70 مليار دولار سنوياً بدءاً من العام المقبل.