الجزيرة:
2025-04-29@04:12:11 GMT

هل أوقعت كتائب القسام جيش إسرائيل في فخ غزة؟

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

هل أوقعت كتائب القسام جيش إسرائيل في فخ غزة؟

تقترب الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من الدخول في شهرها الثاني، ومع ذلك لم يتمكن جيش الاحتلال من تحقيق إنجاز يستطيع من خلاله تقديم صورة انتصار للجمهور الإسرائيلي، بعد تعرض قواته لضربة عنيفة في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكرية لحركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وينقل تقرير لوكالة رويترز عن عدد من المتحدثين، أن المقاومة في قطاع غزة -وفي مقدمتها كتائب القسام- لديها القدرة على تعجيز القوات الإسرائيلية بتكتيكات حرب العصابات في المناطق الحضرية.

وقال مصدران مقربان من قيادة حماس، إن الحركة استعدت لحرب طويلة وممتدة في قطاع غزة، وتعتقد أنها قادرة على عرقلة التقدم الإسرائيلي لفترة كافية لإجبار عدوها على الموافقة على الخضوع لشروطها، ووقف إطلاق النار.


مدينة أنفاق

وقال المصدران اللذان رفضا الكشف عن هُويتهما بسبب حساسية الوضع، إن حماس لديها من العتاد والأسلحة والصواريخ والإمدادات الطبية، ما يمكّن مقاتليها -الذين يُقدّر عددهم بنحو 40 ألف مقاتل- من مواصلة المقاومة لأشهر عدة في مدينة من الأنفاق، محفورة في عمق القطاع الفلسطيني.

وأشار المصدران إلى أنه في نهاية المطاف، تعتقد حماس أن الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحصار، يمكن أن يفرض وقف إطلاق نار، والتوصل إلى تسوية في التفاوض من شأنها الحصول على تنازل ملموس من الاحتلال؛ مثل: إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين، مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وتنقل الوكالة عن 4 مسؤولين من حماس، ومسؤول إقليمي، ومصدر مطّلع على نهج التفكير في البيت الأبيض، إلى أن الحركة أوضحت للولايات المتحدة وإسرائيل، خلال مفاوضات غير مباشرة، أنها تريد فرض مثل هذا الإفراج عن السجناء، مقابل إطلاق سراح الأسرى لديها.

وعلى المدى الأطول، قالت حماس، إنها تريد إنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 17 عاما على غزة، فضلا عن وقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، ومدينة القدس المحتلة.


عدة وعتاد

وتقول مصادر في حماس، إن عدد مقاتليها يبلغ نحو 40 ألفا، ويمكنهم التحرك في أنحاء القطاع باستخدام شبكة واسعة من الأنفاق المحصنة، التي يبلغ طولها مئات الكيلومترات، ويصل عمقها إلى 80 مترا بُنيت على مدار سنوات كثيرة.

وشوهد مسلحون في غزة -الخميس الماضي- وهم يخرجون من الأنفاق لإطلاق النار على دبابات، ثم يختفون مرة أخرى في شبكة الأنفاق، وفقا لمقاطع مرئية بثتها القسام.

وفي السياق، يقول رئيس دائرة العلاقات الوطنية لحماس، علي بركة، إن الحركة طوّرت وعزّزت قدراتها العسكرية على مر السنين.

وقال، "السلاح عندنا هو أمن قومي ليس أي أحد يعرف ماذا يوجد لدينا، نحن لا بد في كل حرب نفاجئهم بشيء جديد. نحن نعمل على أن يكون الصاروخ دقيقا وفتاكا، ونحن نطور في الصواريخ التي لدينا".

وأضاف، أنه في حرب غزة 2008، كان الحد الأقصى لمدى صواريخ حماس هو 40 كيلومترا، لكن ذلك ارتفع إلى 230 كيلومترا بحلول صراع 2021.


صراع طويل

وقال المصدر المطلع على نهج التفكير في البيت الأبيض، الذي طلب عدم الكشف عن هويته للتحدث بحرية، إن واشنطن تتوقع أن تحاول حماس استدراج القوات الإسرائيلية إلى معركة في شوارع غزة، وتكبيدها خسائر عسكرية فادحة، بما يكفي لإضعاف التأييد الشعبي الإسرائيلي لصراع طويل الأمد.

وتنقل الوكالة عن أديب زيادة، وهو فلسطيني خبير في الشؤون الدولية، وشارك في دراسات بشأن حماس، قوله، إن الحركة لا بد وأن تكون لديها خطة أطول في الأمد، لمتابعة هجومها على إسرائيل.

وأضاف، أن "أولئك الذين نفذوا هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بهذا المستوى من الكفاءة، وهذا المستوى من الخبرة والدقة والقوة، لا بد وأنهم مستعدون لمعركة طويلة الأمد. لا يمكن لحماس أن تدخل في مثل هذا الهجوم دون أن تكون مستعدة بشكل كامل ومعبأة لمواجهة النتيجة".

من جانبه، يقول مروان المعشر، الذي سبق أن شغل منصبي وزير الخارجية، ونائب رئيس الوزراء في الأردن، ويعمل حاليا في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، "مهمة تدمير حماس لن تكون سهلة المنال".

وأضاف، "لن يكون هناك حل عسكري لهذا الصراع. نمر بأوقات صعبة. وهذه الحرب لن تكون قصيرة"، مشيرا أنه "من الواضح اليوم أنه دون السلام مع الفلسطينيين، لن يكون هناك سلام في المنطقة".


حرب مؤلمة

ويؤجج كل يوم من العدوان على غزة احتجاجات في أنحاء العالم؛ بسبب محنة أكثر من مليوني نسمة في غزة محاصرين في القطاع الصغير، وكثير منهم بلا ماء أو طعام أو كهرباء.

ويقول مسؤولون إسرائيليون، إنهم ليس لديهم أي تصور لِما قد ينتظرهم، وقال داني دانون، السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، والعضو السابق في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست، إن البلاد استعدت "لحرب طويلة ومؤلمة".

وقال لرويترز، "نعلم أننا سننتصر في النهاية، وأننا سنهزم حماس، السؤال سيكون ما الثمن؟.. علينا أن نكون حذرين للغاية، وندرك أن المناورة في منطقة حضرية أمر معقد للغاية".

ويقول الجيش الإسرائيلي، إن جنودا من وحدة "ياهالوم"، وهي وحدة قوات خاصة من سلاح الهندسة القتالية الإسرائيلي، تعمل مع وحدات أخرى على كشف الأنفاق وإخلائها وتدميرها، فيما وصفه متحدث بأنه "معركة معقدة" في غزة.

ولكن في المقابل، يقول القيادي في حماس، المقيم في لبنان، أسامة حمدان، إن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، والحرب على غزة سيضعان القضية الفلسطينية على الخريطة من جديد.

وأضاف لرويترز، "هذه فرصة لنا لنقول لهم، نحن نستطيع أن نصنع قدرنا بأيدينا، نحن نستطيع أن نرتب أوراق المنطقة كما نريد، وكما يحمي مصالحنا".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسحاق بريك .. زامير وقع في فخ نصبه لنفسه

#سواليف

أكد مسؤول عسكري سابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال #زامير، وقع في #الفخ الذي نصبه لنفسه، عندما فضّل الإدلاء بتصريح كان يعلم مسبقاً أنه غير قادر على تنفيذه، عندما صرح أنه سيهزم #حماس، حتى يُنظر إليه على أنه رئيس أركان هجومي، وبالتالي يتم انتخابه لهذا المنصب ويكون لديه لغة مشتركة مع المستوى السياسي.

وقال اللواء احتياط في #جيش_الاحتلال #إسحاق_بريك، والذي شغل مناصب رفيعة في جيش الاحتلال: إنه في نقاش مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي عقد في 22 أبريل/نيسان 2025، انتقد وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش رئيس الأركان بسبب مماطلة وتخبط الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وطالبه بالتحرك بقوة يحتل فيها الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ويقيم حكومة عسكرية هناك، مما يؤدي إلى انهيار حماس، أو أنه سيغادر منصبه.

وأضاف بريك: ليس لدي أي فكرة عما كان سيكون رد فعل رئيس الأركان، إن كان له رد فعل، ولكنني مقتنع أن رئيس الأركان أدرك في تلك اللحظة أنه نصب لنفسه فخاً عندما أعلن عند توليه منصبه أنه على عكس سلفه، سوف يهزم حماس، ويقيم حكومة عسكرية، ويؤدي إلى استبدال حكومة حماس. والآن يواجه موقفًا يتوجب عليه فيه سداد الفاتورة، وهو غير قادر على فعل ذلك.

مقالات ذات صلة التربية تبدأ بتأنيث مدارس الذكور المنتهية بالصف السادس / وثيقة 2025/04/27

وتابع: بدلاً من عرض حقيقة أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يخضع لإعادة بناء فورية، وأنه في وضعه الحالي غير قادر على النجاح في هزيمة حماس وإقامة حكومة عسكرية في قطاع غزة، كما لم يتمكن الجيش من القيام بذلك في العام والنصف الماضيين، فضل رئيس الأركان الإدلاء ببيان كان يعلم مسبقًا أنه غير قادر على تنفيذه، حتى يُنظر إليه على أنه رئيس أركان هجومي، وبالتالي يتم انتخابه لهذا المنصب ويكون لديه لغة مشتركة مع المستوى السياسي. ولكن كما نعلم جميعا، في النهاية يتم الكشف عن الحقيقة، مما يضع رئيس الأركان في موقف مستحيل بالنسبة له. من ناحية، فهو يفهم أنه يجب عليه أن يفي بوعده، ولكن من ناحية أخرى، فهو يفهم أن الجيش غير قادر على القيام بذلك.

ورأى بريك، أن رئيس الأركان ما زال لا يفهم أنه إذا فشل الجيش، في إخضاع حماس فإن المسؤولية سوف تقع عليه وعلى الجيش. وسيقول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأصدقاؤه للجمهور الإسرائيلي، إنهم وثقوا بكلام رئيس الأركان في بداية ولايته، والذي ادعى أنه سيكون قادرا على هزيمة حماس، على عكس سلفه.

ملف فشل

ورأى بريك، أن كلام سموتريتش، لرئيس الأركان في الحكومة، والصمت التام من جانب نتنياهو إزاء كلام سموتريتش الخطير، يشهدان أمام أكثر من ألف شاهد على أن هذه المجموعة بدأت بإعداد ملف الفشل الذي سيُلقى بالكامل على عاتق رئيس الأركان إيال زامير.

وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي: إنه لهزيمة حماس، وإقامة حكومة عسكرية، واستبدال حكمها، يتعين على الجيش البري أن يكون أكبر بعدة فرق أخرى. إن تقليص ستة فرق من هيكل القوة خلال العشرين سنة الماضية أدى إلى وضع حيث أصبح حجم الجيش البري اليوم حوالي ثلث حجمه قبل عشرين سنة، وهذا لا يسمح له بالبقاء في الأماكن التي احتلها، حيث لا توجد وحدات احتياطية يمكنها أن تحل محل القوات المقاتلة.

وأوضح أنه بما أنه من غير الممكن إشراك الجنود في قتال لا ينتهي ودون خيار، فقد تحول الجيش الإسرائيلي إلى أسلوب الغارات، وهذا ليس خيارا طوعيا، إذ أن أسلوب الغارات يسمح للجنود بالتوقف عن القتال والراحة، لكنه لا يسمح لهم بالفوز في الحرب، حيث عادت حماس مرارا وتكرارا إلى نفس الأماكن التي احتلها الجيش ثم هجرها. وكانت المشكلة الحرجة الأخرى التي تواجه الجيش هي تدمير الأنفاق.

وأضاف أنه بما أن الجيش الإسرائيلي كان لديه لسنوات عديدة مفهوم مفاده أنه لن تكون هناك حرب في غزة بمعنى احتلال القطاع، فقد توقفت جميع الخطط لتطوير وسائل لتفجير مئات الكيلومترات من الأنفاق، ولم يكن لديه مخزون من الشحنات اللازمة لتفجير تلك الأنفاق. بالإضافة إلى كل هذا، لم يتم إنشاء وحدات احترافية إضافية قادرة على تدمير مئات الكيلومترات من الأنفاق، والقوة الموجودة هي بمثابة قطرة في محيط، ولذلك خلال عام ونصف من الحرب تم تفجير أقل من 10% من الأنفاق.

انتصارات مزعومة

وقال بريك: إن كل الدمار الذي نراه في قطاع غزة ظاهريا يعطي إحساسا بالنصر، ويزداد الأمر سوءا عندما يكون مصحوبا بحملة تشويه في عيون الجمهور الإسرائيلي، من قبل المستويات السياسية والعسكرية بشأن انتصارات لم تكن موجودة، وذلك لأن حماس، بالآلاف، موجودة في مدينة الأنفاق تحت الأرض. إنها تقاتل كحركة حرب عصابات وليس ضد الجيش بشكل مباشر.

ويخرجون في الغالب من الأنفاق في الليل على شكل مجموعات صغيرة، ويزرعون المتفجرات والأفخاخ على الطرقات وفي المنازل، ثم يعودون إلى الأنفاق مرة أخرى. ولهذا السبب فإن الجيش غير قادر على هزيمة حماس. كما أن حماس أصيبت بنسبة أقل بعشرات في المائة مما أعلنه الجيش، واليوم عادت حماس إلى حجمها الطبيعي وتمتلك أسلحة.
وقال: إن ما ذكرته أعلاه يوضح لماذا لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من هزيمة حماس لمدة عام ونصف، وأنا أسأل رئيس الأركان، إيال زامير، ما إذا كان لديه خدعة مبتكرة يستطيع من خلالها أن يفعل ما لم يتمكن سلفه من فعله، عندما يكون الجيش الإسرائيلي اليوم في وضع أكثر صعوبة بكثير مما كان عليه في عهد هرتسي هاليفي، حيث كان الجيش منهكًا حتى النخاع في القوى العاملة النظامية والاحتياطية وفي الأسلحة أثناء الحرب. والجواب واضح، فالجيش الإسرائيلي غير قادر، في حالته المزرية، على هزيمة حماس وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين تحت الضغط العسكري.

وشدد على أنه حان الوقت لرئيس الأركان أن يعرض الحقيقة على مجلس الوزراء الإسرائيلي، ويطالب بالإفراج عن جميع الأسرى في اتفاق المرحلة الثانية الذي وقعه بنيامين نتنياهو في حينه وانتهكه، والمطالبة بإعادة بناء الجيش على الفور من أجل الاستعداد للتهديدات المتزايدة حول جميع حدودنا – المصريون الذين يديرون ظهورهم لنا، والمقاتلون من الحدود الأردنية الذين يزدادون قوة بمساعدة الإيرانيين، والأتراك الذين يرسلون جيشهم إلى سوريا، وحزب الله الذي لم يُهزم وهناك خوف من عودته، وحماس في قطاع غزة، والمقاومة في الضفة الغربية.

وأضاف على رئيس الأركان أن يتعامل مع الحقيقة دون خوف، فهذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ دولة إسرائيل، يجب وقف الحرب وفقا للاتفاق الذي انتهكه نتنياهو بعد أن وقع عليه، وإطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، وهذا هو المطلوب اليوم، في ظل الحرب المتعثرة في قطاع غزة، ونحن نعاني من سقوط قتلى وجرحى دون تحقيق أي تقدم.

سيناريو مروع ينتظر الجيش

وحذر بريك من أنه إذا قررت الحكومة شن هجوم قوي وتجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط مرة أخرى وإرسالهم للقتال في قطاع غزة، فسوف يتكشف سيناريو مروع، كما أتوقع: عشرات بالمائة من جنود الاحتياط لن ينضموا إلى الجيش على الإطلاق، وكما فشلنا في هزيمة حماس خلال العام والنصف الماضيين، فليس هناك حل سحري يستطيع الجيش تنفيذه الآن.

وأكد أن الوضع الآن أسوأ بكثير مما كان عليه في عهد رئيس الأركان السبق هيرتسي هاليفي، في ظل استنزاف القوى البشرية، وانخفاض الدافعية، واستنزاف الأسلحة، وجيش صغير يفتقر إلى القوات المهنية لتفكيك الأنفاق، والنتيجة المروعة ستكون: أننا سنفقد فرص إنقاذ المختطفين وإعادتهم إلى ديارهم، وسيتم إصابة المزيد من الجنود، وسوف يتم قتل وإصابة العديد من المدنيين غير المشاركين في غزة، وسوف نفقد دعم العالم نهائيا.

كما سيصل الاقتصاد الإسرائيلي إلى حافة الانهيار، وسيفقد مئات الآلاف وظائفهم، وسيتم فرض المقاطعة الاقتصادية على إسرائيل، وستستمر قدرتنا على الصمود اجتماعيا في التدهور، وفي النهاية لن نهزم حماس، لكننا سنهزم أنفسنا. وسوف يظهر الجيش الإسرائيلي في ضعفه وعريه أمام أعين العالم أجمع.

وقال إنه نتيجة لاستمرار القتال في غزة، والذي فقد هدفه، فإن الجيش الإسرائيلي غير منخرط في إعادة بناء الجيش في مواجهة أعدائنا على حدودنا (مصر وسوريا وتركيا، والحدود الأردنية، وحزب الله، والضفة الغربية).

ورأى أن اندلاع الحرب كان نتيجة الغطرسة والغرور وعدم المسؤولية والإهمال الإجرامي من قبل المستويات السياسية والعسكرية. ونتيجة لذلك، فقدنا الآلاف من الأشخاص، وأصيب عشرات الآلاف، واختطف المئات.

وأكد أنه على النقيض من المرة السابقة، فإن العودة إلى القتال في غزة متعمدة، بهدف الحفاظ على حكم بنيامين نتنياهو. وهذا يعني أن جميع القتلى والجرحى في صفوف قواتنا، وكذلك قتلى الأسرى في الأنفاق، سوف تقع مسؤوليتها المباشرة على عاتق أولئك الذين قرروا مواصلة الحرب، مع علمهم بأنهم لا يستطيعون هزيمة حماس في ظل الوضع الحالي للجيش، وكل جندي قتيل أو جريح من الجيش وكل شخص مأسور يموت في الأنفاق سيكون مسؤوليتهم، وسوف يتحملون اللوم والعار والعار إلى نهاية أيامهم.

مقالات مشابهة

  • باراك: “إسرائيل” على حافة الهاوية.. الداخل الصهيوني يتآكل ودعوات للعصيان المدني
  • إسحاق بريك .. زامير وقع في فخ نصبه لنفسه
  • كتائب القسام: استهدفنا قوة إسرائيلية داخل منزل وأوقعنا قتلى وجرحى في صفوفهم
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: عملية إنقاذ أسرى صهاينة من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام
  • "القسام" تنشر فيديو لعملية إنقاذ أسرى بعد استهداف إسرائيلي لأحد الأنفاق
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: استكمالاً لكمين “كسر السيف”.. شاهد قنص عدد من جنود وضباط العدو الصهيوني
  • كتائب القسام تنشر فيديو لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال / شاهد
  • كتائب القسام تبث فيديو لقنص جنود وضباط العدو الصهيوني شرقي بيت حانون
  • حماس تتحدث عن هدنة لمدة 5 سنوات في غزة.. وإطلاق جميع الأسرى لديها
  • بالفيديو: القسام تنشر مشاهد جديدة لقنص ضباط وجنود إسرائيل شرق بيت حانون