قطر تدعو لتوحيد الجهود لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في العاصمة الأردنية عمّان على ضرورة تضافر الجهود لفتح معبر رفح بشكل دائم، لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما شدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري على استمرار الجهود القطرية في الوساطة لإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، مشيرا إلى أن تواصل القصف يضاعف الكارثة الإنسانية في القطاع ويعقّد تأمين إطلاق سراحهم.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أدانت قطر قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفاخورة -التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا- وعددا من المستشفيات في قطاع غزة، واعتبرت ما ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي "مجازر وحشية وجرائم شنيعة بحق المدنيين العزل وتعديا سافرا على أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجري اتصالات مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر
في إطار الاتصالات المكثفة التي يجريها الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، لتبادل الرؤى مع نظرائه بشأن التطورات في سوريا، أجرى وزير الخارجية اتصالات هاتفية مع كل من الشيخ عبدالله بن زايد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأجرى اتصالا أيضا مع الدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق، وأحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، إذ تبادل الوزير عبدالعاطي التقييمات بشأن المستجدات في سوريا وموقف مصر منها، بحسب البيان الصادر مساء اليوم.
ضرورة تكاتف الجهودوأكد الوزير عبدالعاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، داعيًا إلى أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كل أطياف ومكونات الشعب السوري وبملكية سورية، دون تدخلات خارجية لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب السوري الشقيق.