أعلن مدير إدارة الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر صالح أبو مباركة، ظهور مرض أبقار معدي وخطير بمناطق الجبل الأخضر يسمى بـ “الجلد العقدي”، ويسبب في نفوقها.

وحذر في تصريحات صحفية من عدم بيع الأبقار داخل الأسواق الشعبية نهائياً، وعدم ذبحها في السلخانات في ظل انتشار هذا المرض.

وقال إن في حالة شراء الأبقار يجب وضعها في حجر صحي لمدة أسبوعين، للتأكد من عدم إصابتها وسلامتها، وضمان عدم نقل المرض لبقية القطيع.

وتابع قائلًا “نرجو من الجهات الأمنية اتخاذ عقوبات صارمة لمن يقوم بذبح الأبقار المصابة بالمرض، لأنها قد تسبب في تسمم المواطنين، و نأمل من المسؤولين في الدولة توفير التحصينات والأدوية الخاصة بهذا المرض لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الثروة الحيوانية في المنطقة”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

حرامي الهوش وحرامي الدواب

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

الهوش باللهجة العراقية الدارجة هي: الأبقار. ومفردها: هايشة، وهي من رواسب اللغة الأكادية (ḫūštu). اما الدواب. فهي في لهجتنا العراقية: (الجاموس)، ومفردها: (دوابة). ولا تختلف كثيرا عن مفردة (دابة) في الفصحى. .
اما المثل العراقي الشائع: (حرامي الهوش يعرف حرامي الدواب) فله حكاية طريفة مرتبطة بسلوك ثلاثة من كبار اللصوص. كان الاول متخصصا بسرقة الأبقار، والثاني من هواة سرقة الأغنام، والثالث من البارعين بسرقة الجاموس. شاءت الأقدار ان يعلنوا توبتهم على رؤوس الأشهاد، ففرح الناس واستبشروا خيرا، وعاد الهدوء إلى القرى والأرياف القريبة. ولم تمض بضعة اسابيع على توبتهم حتى اعلن القرويون عن سرقة بقرة، فهرعوا إلى كوخ حرامي الأبقار، لكنه اقسم لهم بانه بريء، ولم يسرق بقرتهم. وفي اليوم التالي سُرقت نعجة من نعاج القطيع، فهرعوا إلى سارق الأغنام، لكنه اقسم لهم انه لم يسرقها. وفي اليوم الثالث فقدوا جاموسة كبيرة من المستنقع القريب، فأقسم لهم حرامي الدواب انه بريء من الاتهامات الموجهة اليه. وهنا اضطرّ شيخ القبيلة إلى الاستعانة بمخبر سري من اللصوص القدامى. فاكتشف بعد التحليل والتحري ان اللصوص الثلاثة صادقون في كلامهم، لكنهم غيروا اختصاصاتهم، فأصبح حرامي الهوش متخصصا بسرقة الأغنام، وحرامي الأبقار متخصصا بسرقة الجاموس، وأنهم تبادلوا الأدوار. وهكذا فقد سكان القرية ثقتهم بكل اللصوص والحرامية. . .
حول هذه القواسم المشتركة بين حرامية السيرك السياسي. انتشرت على منصات التواصل لقطات مصورة لمراسل أمريكي في دمشق يطلب من أحد مرتزقة داعش نزع شعار التنظيم الارهابي من بدلته حتى لا يفضح علاقة أمريكا بالجماعات الارهابية المتواجدة في الشام، على الرغم من ان العالم كله (ما عدا العرب طبعا) يعرفون علاقة الادارة الأمريكية بالمنظمات الارهابية، وهذا ما اعترف به دونالد ترامب عندما وجه اتهاماته إلى أوباما وهيلاري كلينتون بتأسيس تنظيم داعش. والاعتراف موثق على شبكة (France 24) منذ 1/08/2016، ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داود ؟ . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية ينطلق اليوم
  • نورو..  فيروس معدي حصن نفسك منه بهذه الإجراءات
  • الهيئة العامة لشؤون الزراعة بالكويت تثمن جهود العربية للتنمية الزراعية في تقديم الدعم الفني لقطاع الثروة الحيوانية
  • أمير الحدود الشمالية يدشّن وسم “سلة لحوم المملكة” لدعم الثروة الحيوانية بالمنطقة
  • الأصابعة.. الصحة الحيوانية تفرض حجرا بيطريا بعد اكتشاف مرض “داء الكلاب”
  • لدعم الثروة الحيوانية بالمنطقة.. أمير الحدود الشمالية يدشّن وسم “سلة لحوم المملكة”
  • الزراعة: قوافل بيطرية مجانية لتحصين الثروة الحيوانية
  • ندوة عن مرض «البروسيلا» للحفاظ على صحة المواطنين وتنمية الثروة الحيوانية بالشرقية
  • حرامي الهوش وحرامي الدواب
  • الصحة الحيوانية: تسجيل إصابة واحدة بداء الكلاب في الأصابعة ومتابعة الوضع عن كثب