مسؤول يمني: العدد الحقيقي لضحايا الألغام الحوثية أكبر بكثير مما تم توثيقه
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف مسؤول يمني عن توثيق أكثر من 10 آلاف ضحية بين المدنيين بسبب الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية.
وقال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، العميد أمين العقيلي، إن العدد الحقيقي للضحايا أكبر بكثير مما تم توثيقه، وإن هذا الرقم يشمل فقط من تم التمكن من الوصول إليهم وتسجيلهم.
وأضاف: "هناك جهات سجلت ضحايا كثيرين، لكن نحن نعتمد على مصادرنا الموثوقة، وأؤكد أن عدد ضحايا الألغام أكبر من الأرقام المسجلة بكثير".
وأشار العقيلي إلى أن الألغام تسببت بكارثة إنسانية هائلة للمدنيين، فمن ناحية يعد المدنيون أكثر ضحاياها، كما أن انتشارها في الأراضي الزراعية والمياه الإقليمية حرم آلاف المزارعين من زراعة أراضيهم، والصيادين من صيد الأسماك، خاصة وأن الغالبية العظمى من اليمنيين يعتمدون على الزراعة وصيد الأسماك كمصدر دخل رئيس لهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
معاريف: هذا السبب الحقيقي وراء نهج ترامب تجاه مصر والأردن
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحليلا للعميد عوديد تيرا، فسّر فيه سبب نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه مصر والأردن.
وذكر تيرا أن ضغط ترامب على مصر والأردن من أجل استقبال مهجرين من قطاع غزة، له أهداف أعمق من ذلك، قائلا إن الرئيس الأمريكي يدرك أن التحالفات الاقتصادية لم تعد قابلة للاعتماد عليها اليوم. ومن ثم تسعى إلى توسيع قاعدة هرمها الأمني والإقليمي، إلى جانب استخدام الدول التي تشترك في المصالح مع الولايات المتحدة، كورقة ضغط لتوسيع سيطرتها الاستراتيجية.
وأضاف "المسألة الرئيسية التي تهم الأمريكيين هي وقف وتطوير الأسلحة النووية في إيران. ويدعو ترامب إلى تحقيق المصالح من خلال القوة، سواء باعتبارها تهديدًا أو تحقيقًا للتهديد، عندما لا تحقق الوسائل الأخرى النتيجة المرجوة".
وتابع "ومن ناحية أخرى، لا يريد ترامب بإرسال قوات أمريكية إلى الحرب، ولا حتى جنود على الأرض. ومن ثم، فإن القوة الوحيدة القادرة على التهديد وحتى تنفيذ التهديد الأمريكي لإيران هي جيش الدفاع الإسرائيلي".
وتابع أن "الولايات المتحدة بقيادة ترامب تريد أن تخلق لنفسها صورة قوة تهديدية تنفذ تهديداتها. ولتحقيق هذه الغاية، يمكن أن يكون الشرق الأوسط بمثابة نموذج أو دعاية جيدة لها، الأمر الذي سيجعل العالم يدرك أن أمريكا تبنت استراتيجية مبتكرة للتعامل مع أولئك الذين يضرون بمصالحها".
وأضاف "ومن خلال خلق مثل هذا النموذج، يمكن لإسرائيل أن تعمل كرافعة قوة، عندما يكون العدو مشتركاً. ولذلك فمن الأنسب لترامب أن يجد توافقاً في المصالح مع القوة الإسرائيلية لصالح هذه الرؤية الضرورية".
ومن الممكن بحسب "معاريف" أن يحدث في وقت لاحق من الفترة تغيير في الاستراتيجية الأمريكية، حيث تسعى إلى تحقيق المزايا التي خلقتها لنفسها في خلق الردع من أجل فرض السلام في الشرق الأوسط، ولكن سيكون من الحماقة السياسية عدم الاستفادة من هوية المصالح الاستراتيجية القائمة الآن، بحسب التحليل.
وأعتقد أن هذا النهج الجريء والاستباقي في القتال مهم حتى من دون التحالف مع الأميركيين. وهذه خطوة استراتيجية تخدم إسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء، وهذا أمر جيد.