حملة مواطن تدعو جموع الشعب للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نظمت حملة مواطن لدعم مصر، مؤتمرها الثاني اليوم، بكنيسة السيدة العذراء مريم بالمقطم، للإعلان عن تأييدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وخطتها لدعم ترشحه لفترة رئاسية جديدة، وذلك بمشاركة وحضور قيادات الحملة على رأسهم محمد فاروق المنسق العام، المهندس هيثم أمان النائب الأول للمنسق العام، والكاتب الصحفي محمد سويد، عضو الهيئة العليا للحملة، وأحمد الليموني المتحدث الإعلامي ومساعد المنسق العام، وإيرين هنري منسق الكوادر النسائية الشبابية، وعدد من الشخصيات العامة وممثلي المجتمع المصري من كافة الأطياف.
وأوضحت الهيئة العليا للحملة، أنها تبذل كل الجهود للوصول إلى كل مصري في بقاع الجمهورية، لتوعيتهم وتعريفهم بالمخاطر التي تحاك ضد الوطن والأحداث المتسارعة في المنطقة، وهو أهم دوافع الحملة لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، صاحب المشروع الوطني التي تسعى الحملة لأن يكمله، بعدما حرمت مصر على مدى سنوات طويلة بوأد أي قيام لدولة قوية متنوعة لها ثقلها وكلمتها، لا ترضخ ولا تنصاع لأي قوى.
كما وجهت الهيئة العليا للحملة، الدعوة لجموع الشعب المصري بضرورة وأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأي استحقاق انتخابي، لنبي وطن يتسع الجميع ونوصل لرسالة للمجمتع الدولي أننا أمة واعية وتدرك أهمية الحضور وأن صوتها له دور وتأثير في صناعة المستقبل، مع الحرية المطلقة في اختيار من يراه ممثلا أو مناسبا له ولأفكاره، ولكن بوعي ويكون هدفنا واحد وهو اختيار مصر.
وفي ذات السياق أكد المهندس هيثم أمان، أن الهدف الأساسي للحملة هو ارثاء مبدأ مواطن واعي يدرك ما يدور حوله، ويتعلم من الماضي ليصنع حاضره ومستقبله، مشيرا إلى أن مصر آمنة وستبقى في أمان الله ورعايته، ولكن لابد من التكاتف والترابط من الجميع في هذا المرحلة الحرجة في عمر هذا الوطن الأبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية كنيسة السيدة العذراء السيدة العذراء مريم حملة مواطن لدعم مصر كنيسة السيدة العذراء مريم
إقرأ أيضاً:
اكتمال المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة
قالت الأمم المتحدة اليوم السبت، إن المرحلة النهائية المنتظرة من حملة لقاح شلل الأطفال المدعومة من الأمم المتحدة وصلت يوم السبت، إلى شمال غزة المحاصر، بهدف تطعيم أكثر من 100 ألف طفل.
وأضافت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) -في بيان-: "للتغلب على التحديات التي تفرضها الأوضاع الأمنية المتقلبة وحركة السكان المستمرة، تم وضع خطط دقيقة لضمان استجابة الحملة للتحركات الكبيرة والنزوح في الشمال بعد الجولة الأولى في سبتمبر".
وبدأت المنظمات الأممية وشركاؤها المرحلة الأولى في سبتمبر، وكان لديهم أكثر من 200 فريق في حالة استعداد منذ 23 أكتوبر لإطلاق الجولة النهائية من الحملة، التي تأخرت بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة، والاشتباكات على الأرض، وغياب ضمانات للوقفات الإنسانية المطلوبة لوقف القتال خلال توزيع اللقاحات.
وتم القضاء على شلل الأطفال في قطاع غزة قبل 25 عاما، لكن الحرب المستمرة أثارت أزمات صحية متعددة، حيث تم تشخيص طفل يبلغ من العمر 10 أشهر بالفيروس في وقت سابق من هذا العام، ما دفع المسؤولين الصحيين لتنظيم حملة.
ومع ذلك، حذرت الوكالات من أن العاملين في مجال الصحة لن يتمكنوا من الوصول إلى جميع الأطفال الذين يحتاجون إلى جرعة نهائية من اللقاح.
ورغم عدم القدرة على الوصول إلى جميع الأطفال المؤهلين في شمال غزة، قررت اللجنة الفنية للقاح شلل الأطفال في غزة، التي تضم وزارة الصحة الفلسطينية، واليونيسف، والصحة العالمية، ووكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والشركاء، استئناف الحملة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه حتى الآن، تلقى 364 ألفا و 306 أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و10 سنوات فيتامين أ في هذه الجولة.
ولوقف انتقال فيروس شلل الأطفال، يجب تطعيم ما لا يقل عن 90% من جميع الأطفال في كل مجتمع وحي، وهو ما سيكون تحديا كبيرا في ظل الوضع الحالي، حسبما ذكرت الوكالات.