الجزيرة:
2025-02-19@21:48:37 GMT

‫كيف نتعامل مع ألم العصب ثلاثي التوائم؟

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

‫كيف نتعامل مع ألم العصب ثلاثي التوائم؟

يعد ألم العصب ثلاثي التوائم ألما شديدا للغاية، ويتسبب في نوبات ذلك الألم أبسط الأشياء مثل تناول الطعام والشراب.

‫وأوضح الطبيب الألماني كارستن جيلتنيكي أن العصب ثلاثي التوائم هو العصب الذي ‫ينقل محفزات اللمس والألم في منطقة الوجه، مشيرا إلى أنه غالبا ما يصيب الأشخاص فوق 50 عاما، وتعد النساء أكثر عرضة ‫للإصابة به مقارنة بالرجال.

‫وأضاف طبيب الأعصاب أن سبب ألم العصب ثلاثي التوائم غير واضح، ‫ولكن يرجح الأطباء أنه يرجع إلى وجود اتصال مباشر بين الشريان في الدماغ ‫والعصب ثلاثي التوائم، الذي ينشأ هناك، مما يؤدي إلى حدوث دوائر قِصر.

‫ألم على جانب واحد

ويعد ألم العصب ثلاثي التوائم ألما شديدا للغاية، وغالبا ما يكون على ‫جانب واحد من الوجه. وتتسبب أنشطة الحياة اليومية البسيطة في حدوث نوبات ‫ذلك الألم مثل تناول الطعام أو الشراب أو غسل الوجه أو تنظيف الأسنان أو حتى ‫مجرد التحدث.

من جانبها، قالت البروفيسورة داجني هولي إنه يتم علاج ألم العصب ثلاثي التوائم ‫بطرق عديدة تشمل الأدوية مثل مسكنات الألم وأدوية الصرع، والحَقن ‫بالبوتوكس لإصابة العصب بالشلل.

وأضافت طبيبة الأعصاب الألمانية أنه يمكن أيضا تدمير ألياف الألم بواسطة مسبار فيما يعرف بـ"التخثير ‫الحراري"، كما يمكن توجيه جرعة عالية من الأشعة السينية إلى منطقة الألم.

‫وللتخلص التام من الألم يمكن اللجوء إلى الجراحة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

طبيبة تكشف أسباب الاختيار الخاطئ لمسكنات الألم وتاثيرها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة أولغا تشيستيك أخصائية الأمراض الباطنية إن  الاختيار الخاطئ لمسكنات الألم قد يكون السبب في عدم تأثيرها وفعاليتها في تخفيف الألم وفقا لما نشرته مجلة “إزفيستيا”.

وأضافت أن الاختيار الصحيح للمسكنات يمثل أهمية فاعلة للتاثير ويعد الاختيارات الخاطئة سبب فى حدوث العديد من المشكلات ولهذا يجب التعرف على تلك الأسباب للوقاية للحصول على أكبر قدر من الفاعلية، مثل تناول جرعة خاطئة او أقل مما يحتاج الجسم ،او تناول أدوية لا تتوافق مع حالة المريض نفسه بالاضافة الى الحفاظ على اتباع قواعد تناول الدواء.

وتابعت: يعتقد الكثيرون أن تأثير مسكن الألم يجب أن يظهر في غضون بضع دقائق بعد تناوله، ولكن الأمر ليس كذلك لأن الدواء يحتاج إلى وقت حتى يمتصه الجسم ويبدأ في العمل.

ومن جانب آخر حدد الصيدلاني دميتري غوروف، الاتجاهات الرئيسية للأدوية لعلاج أنواع مختلفة من الألم فمثلا مضادات الالتهابات هي الأدوية المحتوية على مادة نيميسوليد الفعالة ضد الالتهابات في العضلات وأمراض الجهاز العضلي الهيكلي والكدمات كما يساعد الأيبوبروفين على تخفيف الألم في حالة أمراض المفاصل، ويساعد في علاج الصداع وآلام الدورة الشهرية.

أما الأدوية المسكنة فتحتوي على المادة الفعالة ميتاميزول الصوديوم وتستخدم في حالات آلام الأسنان أو آلام العضلات، و كيتورولاك تروميتامول تستخدم في حالات الحمى، وأنواع الألم بعد العمليات الجراحية أو الألم في حالة أمراض السرطان.

حيث أن الأدوية التي تحتوي على المكونات النشطة أرتيكائين وأدرينالين تمنع توصيل النبضات العصبية وهي مناسبة للتخدير الموضعي قبل التدخل الجراحي أو الأسنان، أما مضادات التشنج هيدروكلوريد دروتافيرين وهيدروكلوريد ميبيفيرين تقلل من قوة العضلات الملساء مناسبة في حالة المغص المعوي وتشنجات الأعضاء الداخلية.

ولهذا من الصعب جدًا على الشخص اختيار الدواء المناسب له ولهذا يجب استشارة الطبيب الذي سيصف الدواء المناسب وفقا للحالة الصحية ومدتها وأسبابها المحتملة.

مقالات مشابهة

  • علاج التهاب اللوز بوسائل منزلية فعّالة
  • لو بتعاني من قرحة الفم المؤلمة.. إليك 7 وصفات طبيعية
  • بالصدفة... عدسات لاصقة مخبأة في عين امرأة لسنوات
  • أسباب تجعل مسكنات الألم غير فعالة
  • أسوأ أنواع الألم التي يمكن أن يشعر بها الإنسان ليست آلام الولادة.. فما هو؟
  • القطيف.. جراحة نوعية تُعيد الحركة لشاب عانى من تعطل العصب الكعبري
  • طبيبة تكشف أسباب الاختيار الخاطئ لمسكنات الألم وتاثيرها
  • لقاء ثلاثي في بعبدا.. الانسحاب الاسرائيلي على الطاولة
  • تصنيف: أشد أنواع الألم التي نشعر بها.. الولادة ليست في الصدراة
  • ‎طرق بسيطة لتخفيف آلام الصداع النصفي في البيت