قيادي في الجهاد: المقاومة قادرة على القتال لفترة طويلة والاحتلال يخشى مواجهتنا بريا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سخِر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، طارق سلمي، من مزاعم الاحتلال بأنه استطاع أن يوجّه ضربات قاسية للبنية التحتية للمقاومة داخل القطاع، وأن قدرتها على المواجهة أصبحت محدودة.
وأكد سلمي في اتصال هاتفي مع الجزيرة أن المقاومة في القطاع استطاعت أن تلقن قوات الاحتلال ضربات قاسية، وأجبرته على التقهقر في شمال القطاع ووسطه.
كما أكد أن المقاومة لديها سياسات إستراتيجية وتكتيكية لمواجهة قوات الاحتلال، وأنها وضعت خططا وتستطيع أن تواصل القتال لأشهر عدة.
وقال إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقادته الأمنيين والسياسيين باتوا في مأزق وحرج أمام الجمهور الإسرائيلي، بسبب إخفاق قواته من تحقيق نجاحات عسكرية على الأرض أمام المقاومة.
وأضاف "هذه القوات أصبحت تخشى المواجهات البرية، بعد أن اكتشفت قدرة رجال المقاومة الفائقة خلال الاشتباكات وتعاملها من المسافة صفر، وهو ما يفسر لجوء الاحتلال لقصف المدنيين، وتنفيذ عشرات المجازر يوميا للتغطية على إخفاقه بتحقيق أهداف عسكرية".
وشدد القيادي في الجهاد على تمسك المقاومة وثباتها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، الذي قال، إنه تجاوز كل المواثيق الإنسانية والقانونية والأخلاقية، وضرب بها عرض الحائط.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يعدّ كل فلسطيني في غزة أو الضفة الغربية هدفا مستباحا له، "بل حتى الحيوانات في غزة لم تسلم من قصفه".
كما انتقد مواقف الدول العربية من العدوان، وقال، إن المحاولات العربية لم تصل لمستوى السعي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وإنما هي "أشبه بالعلاقات العامة".
واستهجن سلمي "عدم قدرة دول عربية على ممارسة السيادة على معابرها الحدودية مع غزة، وعدم قدرتها على إيصال الغذاء والدواء للفلسطينيين في غزة"، حسب تعبيره.
وأكد أن مواقف الدول العربية مما يجري في غزة، "يؤكد أن سياسات هذه الدول وقراراتها ومواقفها مرهونة بيد الصهيونية والولايات المتحدة الأميركية. وهو الأمر الذي يدعو للتساؤل عن حقيقة السيادة في هذه الدول".
وختم سلمي بالقول إن المقاومة لا تطلب من الدول العربية إرسال الجيوش للدفاع عن غزة، وإنما تطالبهم بموقف عربي جاد لمساندة الفلسطينيين الذين قدموا تضحيات عظيمة.
وقال "نحن نطلب من العرب إلغاء معاهدات السلام والاتفاقيات بكل أشكالها مع الكيان الصهيوني، وكذلك إغلاق سفارته، وسفارة الولايات المتحدة التي تدعمه في قتل الشعب الفلسطيني".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مظاهرة في هامبورغ الألمانية تنديَدًا باستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
الثورة نت/..
شارك أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا، السبت، في مسيرة حاشدة غاضبة شهدتها مدينة هامبروغ الألمانية بحضور نشطاء وحقوقيين ومتظاهرين ألمان، تحت شعار “كلنا من أجل غزة”.
وأدانت المسيرة ونددت بالإرهاب الإسرائيلي واستئناف حرب الإبادة بحق أبناء غزة.
ودعت المظاهرة شعوب العالم إلى انتفاضة حقيقية ضد المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي منذ اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة.
وطالبت المسيرة دول الاتحاد الأوروبي والدول الموقعة على اتفاقيات محكمتي الجنايات الدولية والعدل الدولية بتحمل المسؤوليات القانونية الدولية والأخلاقية في حماية المدنيين وتطبيق مبدأ ملاحقة ومحاكمة المجرمين المشاركين والمنفذين لحرب الإبادة.
والقى عدد من الحقوقيين الألمان المشاركين في التظاهرة كلمات أكدت جميعها إدانة سلوك إسرائيل الممنهج الإرهابي الاجرامي في عودة الحرب بأكثر وحشية مما كانت عليه من قبل.
وأكدت الكلمات على بشاعة العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى معاناة النازحين الأبرياء الذين حرمهم العدوان الإسرائيلي من أبسط مقومات الحياة وأوصلهم إلى وضع كارثي ومأساوي بلا غداء ولا دواء.
وأشارت الكلمات إلى موقف الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة “التي ابتلعت ألسنتها ودست رأسها في التراب”، معتبرة ذلك “ضوءا أخضرا منها لاستمرار العدوان “.
ودعا المتحدثون الألمان حكومة بلادهم إلى وقف كل أنواع الدعم لإسرائيل، “وهو نداء لكل الدول الداعمة”.
هتافات المتظاهرين نددت باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفضت صمت الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، داعية المجتمع الألماني والاوروبي والشركات إلى إيقاف الدعم والمساندة لإسرائيل.
كما نددوا بالعدوان الأمريكي على اليمن، مطالبين العالم بالوقوف وقفة صدق مع قيم الحضارة الإنسانية، والمطالبة بإيقاف العدوان الأمريكي الوحشي على اليمن.
ودعا المتظاهرون أحرار العالم إلى انتفاضات واعتصامات مفتوحة بما يؤدي إلى إرسال الفرق الإغاثية لخلق ضغط عالمي يفضي إلى إيقاف الحرب وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.