سخِر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، طارق سلمي، من مزاعم الاحتلال بأنه استطاع أن يوجّه ضربات قاسية للبنية التحتية للمقاومة داخل القطاع، وأن قدرتها على المواجهة أصبحت محدودة.

وأكد سلمي في اتصال هاتفي مع الجزيرة أن المقاومة في القطاع استطاعت أن تلقن قوات الاحتلال ضربات قاسية، وأجبرته على التقهقر في شمال القطاع ووسطه.

كما أكد أن المقاومة لديها سياسات إستراتيجية وتكتيكية لمواجهة قوات الاحتلال، وأنها وضعت خططا وتستطيع أن تواصل القتال لأشهر عدة.

وقال إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقادته الأمنيين والسياسيين باتوا في مأزق وحرج أمام الجمهور الإسرائيلي، بسبب إخفاق قواته من تحقيق نجاحات عسكرية على الأرض أمام المقاومة.

وأضاف "هذه القوات أصبحت تخشى المواجهات البرية، بعد أن اكتشفت قدرة رجال المقاومة الفائقة خلال الاشتباكات وتعاملها من المسافة صفر، وهو ما يفسر لجوء الاحتلال لقصف المدنيين، وتنفيذ عشرات المجازر يوميا للتغطية على إخفاقه بتحقيق أهداف عسكرية".

وشدد القيادي في الجهاد على تمسك المقاومة وثباتها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، الذي قال، إنه تجاوز كل المواثيق الإنسانية والقانونية والأخلاقية، وضرب بها عرض الحائط.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يعدّ كل فلسطيني في غزة أو الضفة الغربية هدفا مستباحا له، "بل حتى الحيوانات في غزة لم تسلم من قصفه".

كما انتقد مواقف الدول العربية من العدوان، وقال، إن المحاولات العربية لم تصل لمستوى السعي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وإنما هي "أشبه بالعلاقات العامة".

واستهجن سلمي "عدم قدرة دول عربية على ممارسة السيادة على معابرها الحدودية مع غزة، وعدم قدرتها على إيصال الغذاء والدواء للفلسطينيين في غزة"، حسب تعبيره.

وأكد أن مواقف الدول العربية مما يجري في غزة، "يؤكد أن سياسات هذه الدول وقراراتها ومواقفها مرهونة بيد الصهيونية والولايات المتحدة الأميركية. وهو الأمر الذي يدعو للتساؤل عن حقيقة السيادة في هذه الدول".

وختم سلمي بالقول إن المقاومة لا تطلب من الدول العربية إرسال الجيوش للدفاع عن غزة، وإنما تطالبهم بموقف عربي جاد لمساندة الفلسطينيين الذين قدموا تضحيات عظيمة.

وقال "نحن نطلب من العرب إلغاء معاهدات السلام والاتفاقيات بكل أشكالها مع الكيان الصهيوني، وكذلك إغلاق سفارته، وسفارة الولايات المتحدة التي تدعمه في قتل الشعب الفلسطيني".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

جبارين: المقاومة قادرة على إلزام العدو بالاتفاق ونتنياهو يماطل لتجنب المحكمة

الثورة نت/..

أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين، ، أن المقاومة لم تفقد أوراقها مع العدو الصهيوني وقادرة على إلزامه بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال جبارين في تصريحات لقناة “الجزيرة” مساء اليوم السبت “نسعى مع الوسطاء في قطر ومصر إلى حل القضايا العالقة في الاتفاق”.

وأضاف “أبلغنا الوسطاء والعالم أننا جاهزون للمرحلة الثانية من الاتفاق”.

وأردف جبارين “اقترحنا من البداية أن يكون تبادل الأسرى دفعة واحدة لكن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو من يماطل”.

ونوه إلى أن “مصلحة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو تتمثل في استمرار الحرب لأن البديل هو ذهابه إلى المحكمة”.

وأشار إلى أن “هناك اتفاقا نتفاوض عليه منذ 15 شهرا جوهره وقف الحرب والانسحاب من القطاع، ونريد تحقيق أهداف شعبنا لا تحقيق أهداف حركة حماس”.

وأوضح إلى أنه “حتى اللحظات الأخيرة يصر العدو على التنكيل بأسرانا قبل الإفراج عنهم، وفي المقابل المقاومة تعامل أسرى العدو بمستوى غير مسبوق من الإنسانية وهو يقابله بوحشية”.

مقالات مشابهة

  • حماس تفرج عن 6 أسرى صهاينة والاحتلال يؤخر الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين
  • جبارين: المقاومة قادرة على إلزام العدو بالاتفاق ونتنياهو يماطل لتجنب المحكمة
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • حركة الجهاد الإسلامي تدعو لمسيرة جماهيرية حاشدة لتشييع قادة المقاومة
  • علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة
  • لن تصدق| أضرار ترك زجاجة المياه في السيارة لفترة طويلة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع
  • الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أعدم مسنا فلسطينيا وزوجته في حي الزيتون
  • خبير سياسي: أوروبا عاجزة عن تمويل أوكرانيا ماديا وعسكريا
  • سلام يشطب حق المقاومة وعون يرفض القتال.. هل تعيد الدبلوماسية الأراضي المحتلة؟