لجنة تحكيم اتصالات لكتاب الطفل: مشاركة قياسية من 22 دولة واستبعاد 40 عملاً لعدم استيفاء الشروط
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الشارقة في 4 نوفمبر / وام / أكد عدد من أعضاء لجنة تحكيم جائزة اتصالات لكتاب الطفل أن الجائزة شهدت هذا العام مشاركة قياسية من 22 دولة عربية وأجنبية حيث تلقت اللجنة 323 مشاركة تنافست على 5 فئات مختلفة.
وأوضحوا خلال ندوة أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب أن بعض الأعمال شهدت مشكلات فنية في الرسوم والإخراج وجودة الورق وهو ما دفع اللجنة لاستبعاد 40 مشاركة بسبب عدم استيفاء الشروط المطلوبة للتقديم.
وشملت المشاركات في الجائزة 95 ناشراً و215 كاتباً و197 رساماً من بينهم مرشحون من دول تشارك في لأول مرة وهي ماليزيا وسويسرا وفنلندا وتشاد فيما استبعدت نحو 40 مشاركة بسبب عدم استيفاء الشروط المحددة.
وتصدر المشاركات الإمارات بـ115 مشاركة يليها مصر بـ44 مشاركة ولبنان بـ33 مشاركة والأردن بـ31 مشاركة وشهدت تميزاً في أعمال الكُتّاب والناشرين والرسامين الجدد حيث فازت بجائزة كتاب الطفولة المبكرة كاتبة عن أول كتاب لها على الإطلاق.
ورصدت لجنة تحكيم الجائزة بعض الملاحظات خلال تقييم الأعمال من بينها وجود مشكلة لدى بعض دور النشر في التعريف بنفسها وكذلك تعامل ناشرين مع رسامين دون عقود كما احتوت بعض إجراءات التقديم على ترجمة مباشرة من الإنترنت بصورة غير سليمة.
وقال حاتم علي رسام كتب أطفال وعضو لجنة التحكيم إن اللجنة لاحظت وجود بعض المشاكل في الرسومات أبرزها تكرار العناصر في صفحات مختلفة فضلاً عن مشكلة المساحة المخصصة للنص حيث يتداخل النص أحيانًا مع الرسومات بشكل يُحدث خللاً في العمل.
وأضاف رصدنا كذلك مشاكل في الإخراج الفني لبعض الأعمال وبخلاف ذلك لاحظت أن بعض الكُتّاب لديهم إسهاب في الوصف والكتابة لدرجة عدم وجود مكان للرسوم بالإضافة إلى اعتماد بعض الرسامين على رسومات غربية مقتبسة من ديزني مؤكداً ضرورة أن يكون هناك تكامل بين الرسم والنص.
بدورها أكدت رانيا زبيب ضاهر كاتبة لبنانية في أدب الطفل وعضو لجنة التحكيم وجود وعي وتطور ظهر في المستويات المتقدمة بصورة أكثر سرعة وهذا الأمر يرجع لأهمية الجائزة لدى الكاتب والناشر.
وعن جائزة هذا العام قالت التحدي صار أصعب على دور النشر لخلق التكامل بين كل العناصر مثل النص والرسومات والإخراج وكذلك جودة الورق فلابد أن نقدم كتباً راقية جيدة وتشتمل على كل العناصر.
من جهتها أكدت الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري عضو لجنة التحكيم أن الجائزة هذا العام لم تكن عبارة عن ترف ثقافي ولكنها محك حقيقي استطعنا من خلالها أن نفهم ونبحث عن نقاط الصحة في كتب الأطفال محددة مشكلتين في الأعمال الشعرية المتقدمة هذا العام أولها قضية اللغة العربية والتي شهدت أخطاءً نحوية وإملائية والثانية تمثلت في عدم إدراك الناشر لطبيعة الكتاب الشعري المقدم للطفل.
وذكرت أن هناك إشكالية أخرى هي السجع فهناك فن قديم عربي يسمى بالمقامة العربية ويقوم على فكرة السجع في نهاية العبارات وهذا الكلام لا يجب أن أسميه اليوم شعرا لكن في المقابل كانت هناك مادة رائعة ولذلك كان من الضروري أن نحتفي بما قدم بشكل صحيح ليفهم الطفل أن هذا هو الشعر.
اسلامه الحسين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: هذا العام
إقرأ أيضاً:
الضمان يضبط 2218 أجيرًا وهميًا.. ويحقق نتائج مالية قياسية
أشارت المديرية العامة للضمان الإجتماعي، إلى أنه انطلاقاً من مبدأ الشفافيّة وانسجاماً مع أدائه منذ تولّيه منصب المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، يعمد محمد كركي إلى مصارحة الرأي العام وإطلاعه على الوقائع والأوضاع الحقيقيّة في الصندوق بموضوعيّة ومناقبيّة مهنيّة وأخلاقيّة عالية. وعليه، وتطبيقاً لسياسة المراجعة والتدقيق السنويّة التي يعتمدها الضمان بغية المحاسبة الداخليّة والتحسين في جودة الخدمات التي يقدّمها للمتعاملين معه، أعطى المدير العام توجيهاته إلى كافّة المديريّات والمكاتب في الصندوق لإعداد تقاريرها السنويّة وذلك لتقييم أدائها خلال العام 2024". واضافت في بيان أن "هذا العام حمل الكثير من الصعوبات على كافّة الصعد، وبخاصّة لناحية العدوان الإسرائيلي على لبنان في شهر أيلول 2024. لكن وبالرغم من هذه الظروف الإستثنائيّة والقاسيّة، لم يتوقّف مستخدمي الصندوق عموماً والتابعين لمديريّة التفتيش والمراقبة خصوصاً عن أداء واجبهم، مما أدى إلى تحقيق نتائج ملحوظة في عدة مجالات".
وأكد البيان أنه تم إنشاء 5888 أمر مهمة خلال العام 2024، مقارنة بـ 4742 أمر مهمة في العام 2023، مع إنجاز حوالي 61% منها. كما تم إنجاز 3648 تقريرًا في العام ذاته. ومن الناحية المالية، حققت المديرية نتائج استثنائية، حيث بلغت قيمة النتائج المالية المحققة 600,744,719,883 ل.ل، بزيادة كبيرة بنسبة 269% عن العام 2023. وتجدر الإشارة إلى أن هذه القيمة لا تشمل المبالغ المالية الناتجة عن تقارير التفتيش المتعلقة بالمركبات العامة والأطباء، والتي لم تظهر في تقارير التفتيش.
فيما يتعلق بالرقابة على الأجراء، تم رصد 25240 أجيرًا، وتم شطب 185 أجيرًا من النظام مع مطالبة باسترداد التقديمات الصحية والعائلية التي تم صرفها بدون وجه حق، مما يعكس رقابة دقيقة وشاملة، إذ تغطي هذه الرقابة حوالي 6% من إجمالي عدد الأجراء المسجلين في الصندوق. كما تم الكشف عن 1330 أجيرًا لبنانيًا و888 أجيرًا أجنبيًا لم يتم تسجيلهم في النظام سابقًا، وقد تم تسجيلهم بشكل قانوني وفقًا للأحوال النظامية.
أما في ما يتعلق بالمؤسسات، فقد تم تسجيل 119 مؤسسة كانت غير مصرح عنها للصندوق، مما يعكس جهود المديرية في تعزيز الشفافية وضمان التزام الجميع بالقوانين.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة، أثبتت المديرية قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق نتائج ملموسة تساهم في تحسين العمل الرقابي وتعزيز النزاهة في إدارة الصندوق.
وفي سياق متّصل، طلب المدير العام إلى مدير التفتيش والمراقبة الاستمرار بالعمل في خطة التفتيش الدوري القطاعي من ضمنها (الأفران) وذلك بعد إلغاء الإتفاق التدبيري معهم، بالتزامن مع المهام الأخرى من مسح شامل وتفتيش معاكس غير منجز وغيرها لما لذلك من إنعكاسات إيجابية على إيرادات محفظة الصندوق الماليّة. وفي الختام، توجّه المدير العام بالشكر إلى مدير التفتيش والمراقبة ورؤساء المناطق والمفتشين وأعلن بأن سوف يصدر قرارات التنويه والمكافآت اللازمة للمفتّشين الذين حققّوا إنتاجيّة عالية ومميزة وأداء أكثر من جيّد، طالباً من جميع العاملين في مديريّة التفتيش والمراقبة بذل المزيد من الجهود لما فيه مصلحة الضمان والمضمونين.