وزير خارجية الأردن: العدوان على غزة لن يضمن أمن إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أنه يجب إرسال الدعم الكافي والمستدام للمدنيين في قطاع غزة، مشددًا على أنه ولابد من إنهاء هذه الحرب وما تسببه من دمار في غزة.
كلمة وزير الخارجية الأردني حول تطورات غزة وزير الخارجية الأردني: نرفض التوصيف الإسرائيلي بـ"الدفاع عن النفس".. حرب غزة كارثة وزير الخارجية الأمريكي: صور طفلين في غزة تحت الركام أثر بي شخصيًاوأوضح أننا نرفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم إلى أي بلد أخر، مشددًا على أن المنطقة تعاني ويلات العنف والحرب والقتل يجب أن يتوقف وتحصين إسرائيل من القانون الدولي يجب أن ينتهي.
وتابع: "نتحمل المسئولية الكبيرة بإنهاء هذه الكارثة وهذا يضمن أن لا يعاني أحد أخر من العنف الكبير، والعدوان على غزة لن يضمن أمن إسرائيل"، مشددًا على أن اجتماع عمان اليوم أكد ضرورة احترام القانون الدولي.
وشدد وزير الخارجية الأردني، على أنه يجب وقف الحرب على غزة بشكل فوري، مشددًا على أن جميعنا يريد السلام العادل والشامل في قطاع غزة وذلك على أساس حل الدولتين، مؤكدًا أن ما يحدث الآن هو جريمة حرب، منوهًا بأن هذه ليس حرب دين أو بين المسلمين واليهود، يجب ألا نسمع بهذه الويلات التي نشهدها في هذه الحرب.
وأشار إلى أن الأولوية هي إنهاء هذه الحرب ووقف الدمار وإعادة الأمل ووقف الأعمال الخطيرة التي تجردنا من الإنسانية، نرفض التوصيف الإسرائيلي بـ"الدفاع عن النفس"، الحرب في غزة كارثة بكل المعاني، ندين قتل المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين وهذا بغض النظر عن الجنسية.
وأردف: "قلقون حيل الغضب في الضفة الغربية ولا يجب أن يستمر خرق القانون الدولي هناك"، مشددًا على أن يتم احتجاز الفلسطينين بشكل غير قانوني، موضحًا أن يجب أن يكون هناك سلام عادل.
ومن جانبه، أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن الاجتماع العربي الأمريكي في العاصمة الأدرنية عمان للدول العربية جاء للإعراب عن رؤية وموقف موحد حيال هذه الأزمة والقصف المستمر على قطاع غزة.
كلمة سامح شكري وزير الخارجية المصري حول تطورات الأحداث في غزةوشدد “شكري”، خلال مؤتمر صحفي عقب المؤتمر العربي الأمريكي حول تطورات غزة، على أن رؤية مصر متوافقة مع الأشقاء العرب في التعامل مع الأزمة ولابد من مراعاة عنصر الوقت في هذه الحرب، مؤكدًا أن أحداث القتل لا يمكن تبريرها ولن نقبل الدخول في جدل لتبرير هذه الممارسات.
وأشار إلى أن استهداف المنشآت الطبية وتهجير لا يمكن أن تكون دفاع شرعي عن النفس، موضحًا أن مصر تبذل جهود كبير لتقديم العون لعلاج الجرحى المدنيين وتستمر رغم العراقيل الموجودة في هذا النطاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة وزير الخارجية الأردني تهجير الفلسطينيين وزیر الخارجیة الأردنی هذه الحرب یجب أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
فلسطين – حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، امس الأحد، من مخاطر إيقاف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وطالبت بضغط دولي لإجبار تل أبيب على إدخال المساعدات إلى القطاع “بشكل مستدام”.
جاء ذلك في بيان، تعليقا على قرار الحكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها “تنظر بخطورة بالغة لقرار الحكومة الإسرائيلية، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتحذر من مخاطر هذا القرار ونتائجه الكارثية في ظل المعاناة المستفحلة في القطاع، خاصة في شهر رمضان المبارك”.
وأكدت “رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز، من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلا، بسبب حرب الإبادة والتهجير”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأطراف كافة “بتحمل مسؤولياتهم لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام، ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية”.
وفي وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح امس (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
وقوبل موقف نتنياهو بانتقاد شديد وهجوم من قبل أهالي الأسرى وسياسيين حيث قال زعيم حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن حكومة نتنياهو تهربت من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وعقب قرار إيقاف المساعدات، قالت حركة الفصائل إن وقف المساعدات الإنسانية يعد “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق”.
ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى “التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة”.
وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة الفصائل ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول