اختتمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، زيارتها لمحافظة الوادي الجديد، وذلك بتدشين المرحلة الثانية لمزرعة نخيل الجمعية الشرعية على طريق العوينات، وذلك بحضور اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والسيدة حنان مجدي نائب المحافظ، والسيد مصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية الشرعية، والأستاذ حسن مصطفى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاستثمار وتنمية الموارد، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة الوادي الجديد.

وتقام المزرعة على مساحة 3000 فدان، حيث تم زراعة 1500 فدان فعليًا بعدد 70 ألف نخلة، وذلك ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية لزيادة عدد النخيل في محافظة الوادي الجديد إلى 5 ملايين نخلة، ويتم تخصيص عائد هذا النخيل إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية وكفالة الأيتام.

وقامت وزيرة التضامن الاجتماعي بزراعة نخلة في أرض المزرعة التي قامت بجولة تفقدية بداخلها، حيث قدم القائمون على الجمعية الشرعية شرحًا وافيًا بتفاصيل المشروع وأهدافه.

وأعربت القباج عن تقديرها لجهود المجتمع المدني في مصر ودوره في أعمال التنمية، مشيدة بالدور الكبير الذي يقوم به التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وجهوده المتواصلة.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الجمعية الشرعية لها مجهودات عديدة في قطاعات الزراعة والصناعة والتجارة، كما أن العاملين بها لهم جهد مقدر، كما أن الجمعية الشرعية لديها القدرة على تعبئة الموارد وأعمالها تكلل بالنجاح، حيث تقدم رعاية متكاملة للأيتام، وهي من أكبر الجمعيات التي لديها حضانات ومراكز الغسيل الكلوي وكذلك التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، معتبرة مزرعة النخيل التي نحن بصدد تدشين مرحلتها الثانية خير دليل على استمرار نجاح الجمعية.

IMG-20231104-WA0088 IMG-20231104-WA0087 IMG-20231104-WA0086 IMG-20231104-WA0085 IMG-20231104-WA0079 IMG-20231104-WA0081

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي محافظ الوادي الجديد التضامن الاجتماعى التحالف الوطني مساعد وزيرة التضامن نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ

إقرأ أيضاً:

الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر تنظم النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي بالإسكندرية

نظمت الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر، في يوم الخميس، النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي الباسيك 2025، والذي يستمر على مدى يومين في محافظة الإسكندرية. وقد شهد المؤتمر حضور عدد من كبار الأساتذة في مجالي السكري والغدد الصماء من مصر و مختلف أنحاء العالم.

قال الدكتور حسام غازي، رئيس الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر، إن مؤتمر تداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكري يُعتبر من المؤتمرات الرائدة في الوطن العربي التي تستعرض التقنيات الحديثة في مجال الطب، بما في ذلك تكنولوجيا السكر والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن موضوع التداخلات غير الجراحية للغدد الصماء والغدة الدرقية.

وأضاف أن هذه التقنيات بدأت تنتشر عالميًا خلال السنوات الماضية، وقد بدأت دخولها إلى مصر في السنوات الخمس الأخيرة. كما أشار إلى أن الدول العربية ليست جميعها مزودة بهذه التقنيات و قد تضمن المؤتمر يومين كاملين من المحاضرات النظرية ويومًا كاملًا لورش العمل، حيث تم تنظيم سبع ورش عمل تناولت جميع التقنيات الجديدة المتعلقة بالغدد.وقد تم تخصيص ورشتين لمناقشة مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني.

واصل قائلاً: في اليوم الأول، تجاوز عدد الحاضرين 1000 مشارك، بينما بلغ العدد الإجمالي للحضور في العام الماضي 1200 فقط. كما يضم مؤتمر هذا العام تمثيلاً لـ 36 جنسية، مقارنة بـ 18 جنسية فقط في العام الفائت مضيفاً أن المؤتمر الحالي شمل حوالي 100 بحث مقبول من شباب العرب من مختلف دول الوطن العربي، بالإضافة إلى مشاركة رؤساء جمعيات عربية وعالمية.

أكد الدكتور بهاء شرف الدين، استشاري أمراض السكر والصحة العامة وسكرتير عام مؤتمر الباسيك 2025، أن المؤتمر يمثل النسخة الثانية المتخصصة في تداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا علاج السكري مشيراً إلى توفر أدوات جديدة لمكافحة مرض السكري لم تكن متاحة للأجيال السابقة فقد كان في الماضي، إذا أصيب طفل بالنوع الأول من السكري أثناء وجوده في المدرسة، يتم الاتصال بالإسعاف كما أن كبار السن الذين يُصابون بأي نوع من السكري قد يتعرضون للإغماء وحدوث مضاعفات على مستوى المخ.

وأشار إلى أننا أصبحنا نمتلك جهازًا صغيرًا يمكن تركيبه على ذراع المريض، حيث يمكّننا من قياس مستويات السكر في الدم على مدار 24 ساعة، مع إمكانية ربطه بالهاتف الذكي. وأضاف أنه بإمكاننا حاليًا ربط الجهاز بهاتف أحد الوالدين لمتابعة حالة ابنهم والتوعية بشأنها موضحاً أن من ضمن التقنيات الحديثة في مجال السكري توجد مضخات الأنسولين، حيث يعاني العديد من المرضى من صعوبة التحكم في مستويات السكر حتى مع التزامهم بالنظام الغذائي وبالتالي، فإن مضخات الأنسولين تُعد ثورة في علاج أمراض السكري.

و أوضح أن مضخة الأنسولين هي جهاز صغير بحجم أصابع اليد، يتم تثبيته على حزام المريض، حيث يتصل بكاميرا صغيرة تُزرع تحت الجلد وتحتاج إلى تغيير كل ثلاثة أيام. تعمل هذه المضخة على توفير الأنسولين للجسم على مدار الأربع والعشرين ساعة، مما يتيح لنا القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم، سواء بزيادة أو تقليل معدلاته.

واختتم حديثه بالإشارة إلى التطورات الحديثة في مجال معالجة الغدد الصماء والغدة الدرقية، حيث أصبح لدينا الآن خيارات غير جراحية. فقد كان الحل المعتاد في السابق هو استئصال الغدة الدرقية، والتي تُعتبر عضوًا مهمًا لا يمكن إزالته إلا في حالات نادرة وتحت ظروف محددة ومع ذلك، نحن اليوم قادرون على معالجة اضطرابات الغدة الدرقية من خلال تقنيات متقدمة مثل التردد الحراري.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر تنظم النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي بالإسكندرية
  • التضامن تختتم فعاليات برنامج اختراق سوق العمل في جامعتي أسيوط وسوهاج
  • منتخبات المجموعة الثانية بكأس الأمم الإفريقية تختتم استعداداتها للجولة الأولى
  • منتخبات المجموعة الثانية بأمم إفريقيا للشباب تختتم استعداداتها للجولة الأولى
  • بنك ناصر يفتح غدًا لصرف معاشات مايو بتوجيه من وزيرة التضامن
  • قضية طفل دمنهور.. وزيرة التضامن: قضاء مصر أنصف الحق في اغتيال البراءة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي توجه رسالة لوالدة ياسين بعد صدور حكم المؤبد على المهتم
  • التضامن الاجتماعي تعرض أول منظومة إعلامية حكومية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في منتدى صحافة الذكاء الاصطناعي
  • وزيرة التضامن تتفقد نماذج مجمعات حضانات ورياض الأطفال في سنغافورة
  • بدء المرحلة الثانية لتغطية أحياء موط القديمة في الوادي الجديد