قطاع العقارات يقود الأسهم الأوروبية إلى أكبر مكاسب أسبوعية منذ مارس
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية أكبر مكاسب أسبوعية له منذ مارس، مدعوما بأسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة في الوقت الذي عززت فيه مؤشرات على انتهاء التشديد النقدي المعنويات.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 فى الأسهم الأوروبية بنسبة 0.2% أمس الجمعة، مدعوما أيضا بأرباح تبعث على التفاؤل وعلامات على تباطؤ التضخم وانخفاض عوائد السندات السيادية في منطقة اليورو مع زيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة في 2024.
وعززت قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي وبنوك أخرى بالإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير آمال المستثمرين في أن أسعار الفائدة بلغت بالفعل ذروتها .
وشهدت الأسهم العقارية فى أسواق الأسهم الأوروبية أكبر مكاسب أسبوعية منذ عام 2008 على الأقل مع صعودها 12.2% إذ أدى ارتفاع السندات الحكومية إلى انخفاض العوائد في أوروبا وحول العالم.
كما زاد قطاع السيارات فى الأسهم الأوروبية بنسبة 1.7% محققة مكاسب أسبوعية بلغت 6.2%، وارتفع سهم بي.إم.دبليو 2%، فيما قفز سهم فولفو للسيارات 3.7% .
وصعد سهم نيكسي بنحو الأسهم الأوروبية 6.1% بعد تقرير أفاد بأن شركة الاستثمار الخاص الأميركية سيلفرليك تدرس شراء شركة الدفع الرقمي الإيطالية.
وزاد سهم كرينج فى الأسهم الأوروبية بنحو 2.9% بعد أن رفع دويتشه بنك تصنيف المجموعة الفرنسية الفاخرة.
وكانت مجموعة خدمات الشحن إيه.بي مولر ميرسك الأسوأ أداء خلال اليوم مع تراجع سهمها 16.9%.
وهبط قطاع الطاقة فى الأسهم الأوروبية بنسبة 2.2% متتبعا انخفاض أسعار النفط مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات والتي نجمت عن التوترات في الشرق الأوسط.
وكان قطاع الطاقة هو القطاع الأوروبي الوحيد الذي أنهى الأسبوع على انخفاض.
الأسهم الأمريكية تسجل أعلى مكاسب أسبوعية في عام
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في تعاملات جلسة، يوم الجمعة، مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل حاد بعد أن أظهرت بيانات علامات على تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة وارتفاع البطالة، مما عزز الآمال في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد ينهي حملة التشديد النقدي.
وأظهر تقرير وزارة العمل الأميركية، زيادة الوظائف غير الزراعية 150 ألف وظيفة في أكتوبر/ تشرين الأول، أي أقل بكثير من الزيادة المتوقعة البالغة 180 ألف وظيفة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الإضرابات للعاملين في شركات صناعة السيارات الثلاث الكبرى في ديترويت.
وتم تعديل بيانات سبتمبر بالخفض لتظهر إتاحة 297 ألف وظيفة بدلا من 336 ألفا في السابق.
وتعد المكاسب الأسبوعية لمؤشرات وول ستريت هي الأعلى في عام.
وزاد المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" فى الأسهم الأمريكية بواقع 40.38 نقطة، أو ما يعادل 0.94% إلى 4358.16 نقطة، وبلغت المكاسب الأسبوعية للمؤشر نحو 5.85%.
وربح المؤشر ناسداك المجمع فى الأسهم الأمريكية بنحو 184.09 نقطة أو 1.38% إلى 13477.23 نقطة، في حين صعد بنسبة 6.61% خلال الأسبوع.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي فى الأسهم الأمريكية بواقع 220.20 نقطة أو 0.65% إلى 34059.28 نقطة، فيما زاد بنسبة 5.07% على أساس أسبوعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية أسواق الأسهم الأوروبية اسعار الفائدة مؤشرات التشديد النقدي المؤشر ستوكس 600 التضخم منطقة اليورو البنك المركزي الأوروبي الاسهم العقارية قطاع السيارات قطاع الطاقة الأسهم الأمریکیة مکاسب أسبوعیة
إقرأ أيضاً:
مؤشر نيكي الياباني يرتفع مقتفيا أثر وول ستريت
أنهى المؤشر نيكي الياباني جلسة الخميس، مرتفعا، مقتفيا أثر مكاسب الليلة الماضية في وول ستريت حتى مع ارتفاع الين بفضل توقعات قوية بأن يواصل بنك اليابان المركزي رفع أسعار الفائدة.
وأغلق مؤشر نيكي على زيادة نسبتها 0.6 بالمئة مسجلا 39066.53 نقطة وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 2752.2 نقطة.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسية أمس الأربعاء مع تجاهل المستثمرين النتائج المخيبة للآمال من شركة ألفابت المالكة لغوغل وتقييمهم احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في المستقبل.
وقدم الأداء قوي لأسهم شركات التكنولوجيا الأميركية ومكاسب شركة إنفيديا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي دفعة لأسهم الشركات اليابانية ذات الصلة بالرقائق. وارتفع سهم أدفانتست، التي تعد إنفيديا من بين عملائها، واحدا بالمئة بينما صعد سهم طوكيو إلكترون اثنين بالمئة.
وقلص المؤشر نيكي مكاسبه لفترة وجيزة مع ارتفاع الين إلى 151.81 مقابل الدولار بعد أن قال ناوكي تامورا، وهو أحد أكثر صناع السياسات ميلا للتشديد في بنك اليابان، إن البنك المركزي يجب أن يرفع تكاليف الاقتراض إلى واحد بالمئة على الأقل بحلول النصف الثاني من السنة المالية 2025.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير محللي السوق لدى شركة سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول "كان هذا تصريحا يميل للتشديد إلى حد كبير، مما أدى إلى انتشار وجهة نظر داخل الأسواق هي أن بنك اليابان سيواصل رفع أسعار الفائدة، وهو ما أدى إلى تعزيز الين".
ومع ذلك، تراجع الين إلى حد ما في تعاملات بعد الظهر، مما ساعد الأسهم على استعادة بعض مكاسبها.
ويؤثر ارتفاع قيمة العملة المحلية سلبا على حصص المصدرين ومعنويات المستثمرين، إذ يؤدي إلى انخفاض قيمة الأرباح الخارجية عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.
وبين الأسهم الفردية، واصل موسم الأرباح المحلي إحداث تحركات كبيرة.
وقفز سهم شركة رينيساس إلكترونكس لتصنيع الرقائق الإلكترونية 12.6 بالمئة وصعد سهم نومورا هولدنجز، أكبر شركة وساطة في اليابان، 3.8 بالمئة.
وهبط سهم فوجي فيلم للرعاية الصحية والتصوير 6.6 بالمئة، وانخفض سهم كيكومان لصناعة صلصة الصويا 6.1 بالمئة.
وخسر سهم هوندا لتصنيع السيارات أربعة بالمئة، بينما قفز سهم نيسان موتور 7.3 بالمئة وسط استمرار ورود أنباء عن احتمال تراجع نيسان عن محادثات الاندماج.