كويت نيوز:
2024-09-07@03:31:59 GMT

زيلينسكي: الحرب مع روسيا لم تصل إلى “طريق مسدود”

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

زيلينسكي: الحرب مع روسيا لم تصل إلى “طريق مسدود”

اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت، أن الحرب بين بلاده وروسيا لم تصل إلى “طريق مسدود”، تعقيبًا على تصريح بهذا المعنى لقائد أركان جيشه.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين “لقد مر وقت اليوم والناس متعبون … لكننا لسنا في طريق مسدود”.

منذ أن بدأت أوكرانيا في حزيران/يونيو هجومها المضاد، تتقدم قواتها ببطء شديد في محاولة لتحرير الأراضي التي سيطرت عليها روسيا في الشرق والجنوب.

ولم يتحرك خط المواجهة الذي يزيد طوله على 1000 كيلومتر منذ تحرير مدينة خيرسون في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

وشكك الكرملين الخميس في تصريحات رئيس الأركان الأوكراني فاليري زالوجني الذي قال في مقابلة مع مجلة إيكونوميست البريطانية، “تماما كما حدث خلال الحرب العالمية الأولى، وصلنا إلى مستوى تكنولوجي نجد أنفسنا معه في طريق مسدود. على الأرجح لن يكون هناك اختراق رائع وعميق”.

ونفى زيلينسكي السبت تعرضه لضغوط من الدول الغربية لبدء مفاوضات مع روسيا. ولكنه أقر بأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية الفلسطينية “صرفت الانتباه” عن الحرب بين أوكرانيا وروسيا.

وقال “من الواضح أن الحرب في الشرق الأوسط، هذا النزاع، يصرف الانتباه. … لقد تعرضنا من قبل لمواقف صعبة للغاية عندما لم يكن هناك أي تركيز تقريبًا على أوكرانيا … أنا واثق تمامًا من أننا سنواجه هذا التحدي”.

وتؤكد الدول الداعمة لأوكرانيا، وخصوصا الولايات المتحدة، أنها ستقدم لها المساعدات العسكرية والمالية حتى تهزم روسيا.

المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا روسيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا طریق مسدود

إقرأ أيضاً:

التايمز: موسكو تتقدّم نحو بوكروفسك بعد فشل زيلينسكي في غزو روسيا

نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، تقريرا، للصحفية، كاثرين فيليب، قالت فيه إن "مقامرة الرئيس زيلينسكي بغزو منطقة كورسك الروسية، تتعرّض لانتقادات، بينما تواصل موسكو تقدمها نحو مدينة بوكروفسك الحيوية".

ففي مسقط رأسها في بوكروفسك، كانت مارينا، تتعثّر في الشارع باتجاه منزلها، وأنفاسها تفوح برائحة الخمر. إنّها إحدى الطرق للتعامل مع وصول الجيش الروسي الوشيك إلى المدينة، هدف القوة التي يبلغ قوامها 40 ألف جندي والتي تتقدم من الشرق.

وقالت المرأة، وهي تصارع لحمل أكياس الإمدادات من أحد المتاجر القليلة التي لا تزال تعمل، مع إغلاق بوكروفسك بموجب أوامر الإخلاء: "دعهم يأتوا، لن نغادر، ما سيحدث سيحدث".

وعلى بعد خمسة أميال فقط، يتقدّم الروس، غير عابئين بالتحويل الجريء الذي أطلقته القوات الأوكرانية عندما غزت الأراضي الروسية في منطقة كورسك، على أمل سحب قوات موسكو من شرق أوكرانيا.

وعلى الرغم من كل النّجاح السياسي الذي تحقّق نتيجة للاستيلاء على الأراضي الروسية، فإن كورسك تبدو كأنها نوع خاطئ من الإلهاء عندما ننظر إليها من دونباس.

وفي يوم الاثنين، سخر فلاديمير بوتين من الأوكرانيين، لفشلهم في تحقيق هدفهم المتمثّل في تعطيل الزحف الروسي نحو بوكروفسك. وقال: "كان حسابهم هو وقف عملياتنا الهجومية في أجزاء رئيسية من دونباس. والنتيجة معروفة؛ لم ينجحوا في وقف تقدمنا في دونباس".

وفي كلمته أمام تلاميذ المدارس في سيبيريا، تعهد بوتين بوقف هجوم كورسك أيضا، بالقول: "يتعيّن علينا بالطبع التعامل مع هؤلاء اللصوص الذين دخلوا الاتحاد الروسي".


وتعد مدينة بوكروفسك، التي بلغ عدد سكانها قبل الحرب ستين ألف نسمة، وتقع عند مفترق طرق حيوي لخطوط السكك الحديدية والطرق، مركز يتم من خلاله إمداد القوات الأوكرانية عبر مساحة واسعة من خط المواجهة من فوهلدار، في الجنوب، حتى حدود منطقتي خاركيف ودونيتسك.

إن خسارة بوكروفسك سوف يتردّد صداها على طول خط المواجهة بالكامل، فضلا عن تمهيد الطريق للقوات الروسية لاحتلال منطقة دونيتسك بأكملها، وهو أحد الأهداف المُعلنة للكرملين منذ فترة طويلة بعد فشله في الاستيلاء على كييف خلال عام 2022.

وبرزت بوكروفسك في مرمى الروس بعد معركة أفدييفكا، على بعد 24 ميلا إلى الشرق، والتي انتهت بانسحاب أوكراني في شباط/ فبراير. إذ جاءت الهزيمة هناك عندما نفدت ذخيرة الحامية الأوكرانية، وهي نتيجة مباشرة للتأخير الطويل في المساعدات من واشنطن إلى أوكرانيا من قبل الكونغرس الأمريكي. قد تُطرح الآن أسئلة حول سبب استخدام تلك المساعدات، عندما وصلت أخيرا، لغزو كورسك وليس لإنقاذ بوكروفسك.

وفي السياق نفسه، يصر الرئيس زيلينسكي، على أن عملية كورسك قد أبطأت القتال حول بوكروفسك، لكن المحللين العسكريين والقوات العادية لا يتفقون، قائلين إن التقدم الروسي تسارع على مدى الأسابيع القليلة الماضية.

وكتب فريق الاستخبارات في كييف: "لقد تجاوزت وتيرة تقدّم القوات الروسية توقعاتنا، ولم تفشل في التباطؤ مع اقترابها من المدينة فحسب، بل تسارعت أيضا. لم يفشل الهجوم في منطقة كورسك في التسبب بإعادة نشر بعض القوات الروسية من دونيتسك فحسب، بل أدى أيضا إلى تفاقم نقص الأفراد الأوكرانيين".

ووصف أوليكساندر كوفالينكو، وهو المحلل العسكري في مجموعة المقاومة المعلوماتية ومقرها كييف، التقدم الروسي الخاطف على بوكروفسك بأنه "فشل دفاعي كامل". فيما كتب على قناته عبر "تليغرام": "ليس خطأ الجنود العاديين الذين يشغلون مناصبهم. تكمن المشكلة في أولئك الذين يتخذون القرارات نيابة عن هؤلاء الجنود".

لقد قدّم زينيا، وهو جندي من اللواء الآلي 93 والذي قاتل في المعركة من أجل باخموت، العام الماضي، تقييما قاتما من الجبهة. وكتب: "بصراحة، لم أر قط شيئا كهذا. كل شيء ينهار بهذه السرعة. سوف تسقط بوكروفسك أسرع كثيرا مما سقطت باخموت".

وأشار بوهدان كروتيفيتش، وهو القائد المؤقت للواء آزوف، إلى خريطة تظهر الطليعة الروسية وهي تتقدم نحو بوكروفسك، وهي عبارة عن ذراع من الدروع يمتد من منطقة دونيتسك التي تحتلها روسيا.


لقد تم إرساله هو ورجاله إلى الجبهة من ليمان، قبل أسبوعين، مع تسارع التقدم الروسي نحو بوكروفسك بشكل خطير. وفي خضمّ المعارك مع القوات الروسية في نِيو يورك (Niu-York)، حيث يبدأ الذراع، لا يستطيع كروتيفيتش أن يفهم قرار الجنرالات بمحاولة وقف الطليعة وجها لوجه.

وقال كروتيفيتش: "ينبغي لنا أن نقطع هنا من نِيو يورك، عبر النتوء، ونحاصرهم؛ بدلا من ذلك، سنحاصر أنفسنا"، إن الميزة الروسية في القوة البشرية هنا ساحقة؛ فهم يفوقون الأوكرانيين عددا بأكثر من ثلاثة إلى واحد.

ويقول كروتيفيتش، إن "الروس عادة ما يرسلون وحدات صغيرة من جنديين أو أربعة جنود لتقييد العدو على الأرض؛ وبينما نركض وراء أربعة رجال، يتقدمون إلى مكان آخر". إن هذا التكتيك "انتحاري ولكنه فعال، وهم قادرون على تحمله، لديهم 120 مليون شخص".

يعرض كروتيفيتش، صورا، من مسيّرات لمواجهة قريبة حيث لجأ رجاله إلى إشعال النار في الإطارات لإخراج الجنود الروس من القبو إلى بنادقهم المنتظرة. وأضاف كروتيفيتش، واصفا كيف تتناثر جثث الجنود الروس في المدينة المدمرة جزئيا، حيث تفوح روائح الجثث المتحللة في الهواء: "إنهم يخسرون الكثير من الرجال هنا، أكثر بكثير منا".

"وما زالوا يواصلون القدوم، في كورسك، يلقون بالمدفعية والألوية لمجرد الاحتفاظ بمواقعهم. أفضل ما يمكنهم فعله في كورسك هو أن يزرعوا الألغام في كل مكان ويخرجوا منها ويأتوا إلى هنا" يتابع المتحدّث نفسه.

وفي بوكروفسك، يجد المدنيون الذين يؤجّلون اتخاذ قرار المغادرة أو البقاء أن وقتهم قد نفد. فقد تم إغلاق مبنى الإدارة وأغلقت السلطات المحلية أبوابها؛ وتظهر لوحة إعلانية مكتوب عليها "إخلاء" بأحرف حمراء غامقة رقم الهاتف الذي يمكن الاتصال به لطلب المساعدة.


كانت تمارا، 61 عاما، تحزم أمتعتها في سيارتها استعدادا للمغادرة إلى كييف حيث انتقل أبناؤها البالغون بعد أن أصيب المنزل وتضرر بسبب القصف. وقالت: "لا أعرف ماذا يحدث، ولا أعرف ما إذا كان الروس سيأتون حقا أم لا؛ لكنني لا أريد أن أغامر".

عند صنبور مياه عام، كان الناس يملأون حاويات المياه للاحتفاظ بها في الأقبية حيث يخططون للاحتماء من التقدم. قال سيرهي (37 عاما): "عملت طوال حياتي لشراء منزلي؛ لن أتركه لهؤلاء الحمقى".

وقال كروتيفيتش، إن "خسارة بوكروفسك لا تعني بالضرورة خسارة أوكرانيا أو حتى دونباس، لكن الوقت ينفد أمام الجانب الأوكراني لتغيير مساره".

وأضاف: "إذا لم يتغير شيء، فإن الروس سوف يواصلون بعد بوكروفسك إلى سلوفيانسك وكراماتورسك"، وهما مدينتان استولى عليهما وكلاء روسيا لفترة وجيزة، في صراع عام 2014 في دونباس. وأضاف كروتيفيتش أن تلك كانت مرة أخرى "احتلالا ناعما، لن يكون الأمر ناعما هذه المرة".

مقالات مشابهة

  • “هيئة الطرق”: الانتهاء من أعمال الصيانة على طريق الرياض – خميس مشيط
  • أمين عام للناتو يحث الصين على التوقف عن دعم حرب روسيا في أوكرانيا
  • لضرب روسيا.. زيلينسكي يدعو الحلفاء الغربيين لتزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى
  • الناتو يحث الصين على وقف دعم روسيا في حرب أوكرانيا
  • “أمانة القصيم” تُنهي أعمال مضمار طريق الملك سلمان بمحافظة المذنب
  • روسيا والباليستي الإيراني.. تطور مقلق لحلفاء أوكرانيا
  • زيلينسكي: أوكرانيا تعتزم الاحتفاظ بالأراضي الروسية التي سيطرت عليها كييف لأجل غير مسمى
  • التايمز: موسكو تتقدّم نحو بوكروفسك بعد فشل زيلينسكي في غزو روسيا
  • “هيئة الطرق”: ارتفاع نسبة الإنجاز في مشروع صيانة طريق الرياض – نجران – شرورة إلى 25%
  • سلاح الجو الأوكراني يسقط 22 مسيرة و7 صواريخ كروز أطلقتها روسيا