الرياض - مباشر: حصدت مجموعة stc، ممكن التحول الرقمي في المملكة، جائزة فوربس لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط؛ تقديراً لجهود الاستدامة النموذجية التي تبذلها المجموعة في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الممارسات المستدامة في 4 مجالات متعلقة بالمناخ والمجتمع والرقمنة ومستقبل العمل.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم السبت، أن نائب الرئيس لقطاع العلاقات المؤسساتية بمجموعة stc، محمد بن راشد أبالخيل استلم الجائزة وذلك على هامش قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2023، الذي عقد في أبو ظبي أوائل نوفمبر الجاري.

وتمثل الجائزة شاهداً على التزام مجموعة stc بممارسات الأعمال المستدامة، التي يجري تطبيقها ضمن مختلف أقسام المجموعة، حيث كان لمبادرات المجموعة أثر إيجابي على البيئة والمجتمعات، التي تعمل ضمنها، بدءاً بتقليص انبعاثات الكربون، ووصولاً إلى تعزيز حملات التوعية البيئية. 

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط الجديد والسيناريوهات المتوقعة حتى عام 2025

يوليو 18, 2024آخر تحديث: يوليو 18, 2024

محمد حسن الساعدي

تشير التقارير الصادرة من مؤسسة ستمسون الخاصة بالشرق الاوسط بأن الاخير مقبل على تغييرات كبيرة ومهمة حتى عام 2025 خصوصاً وسط حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة والاحداث في غزة حيث يؤكد التقرير بان هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة للأوضاع هناك وهي إبقاء مستوى الاقتتال بين الطرفين على ما هو عليه الآن دون تقدم يذكر من قبل الجيش الاسرائيلي، والثاني هو بقاء كابوس الحرب المفتوحة المتمثل في زيادة مستوى الحرب والعنف والتوغل أكثر في غزة، والثالث إبقاء حالة الترقب والامل لدى الفلسطينيين التي تنطوي على وقف طويل الأمد لإطلاق النار في غزة وخطة لإعادة الإعمار المادي والسياسي.

المراقبون والمحللون للمشهد في المنطقة يرجحون الرؤية الاولى والتي تذهب الى بقاء الحرب “المسيطر عليها” وهي الاكثر مقبولية من الرؤيتان الأخيرتان، ويعتقد المراقبون ان الرؤية الثالثة لا يمكن تطبيقها الان بل ربما يمكن ان ترى التطبيق في عام 2026، خصوصاً وان حرب غزة دون حل مع وجود تهديدات متزايدة تهدد باندلاع صراع أكثر تدميراً بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

بعد مرور اكثر من تسعة أشهر على “طوفان الاقصى” 7 تشرين الأول 2023، وما تزال منطقة الشرق الأوسط في حالة هشة ومتقلبة بشكل كبير، خصوصاً وأن الحرب في غزة والتوترات الاجتماعية المتزايدة كلها تخلق اوضاع غير مسبوقة في المنطقة، وما يزيد تعقيد المشهد هو عدم وضوح للرؤية بشأن من سيفوز بالانتخابات الأمريكية وغيرها من الانتخابات المحتملة في إسرائيل والانقسامات السياسية والمجتمعية المتزايدة في إسرائيل وسط تعالي الاصوات من الداخل الاسرائيلي وخارجه المنادية بإنهاء الحرب في غزة.

التكهنات تشير بان نتنياهو لن يقبل أي خطة تحد من قدرة إسرائيل على الاستمرار في إنهاء وجود حماس على الارض ورفضه أي  دور لحماس أو السلطة الفلسطينية في الإدارة المستقبلية لغزة، بالمقابل فان ادارة بايدن تحاول عدم جر المنطقة الى صراع طويل الامد يستنزف قدراتها ونفوذها في المنطقة، من خلال حجب بعض شحنات الأسلحة عن إسرائيل بسبب ارتفاع عدد الشهداء المدنيين في غزة، إذ يلعب نتنياهو على عامل الوقت لحين اجراء الانتخابات الرئاسية الامريكية في 5 تشرين الثاني فاذا فاز ترامب بالانتخابات فمن المتوقع أن يكون أكثر داعماً لإسرائيل من بايدن.

مع وجود الازمة الاقتصادية الخانقة في إسرائيل وانخفاض تصنيفها الائتماني والذي قد تؤدي إلى إنهاء الاستثمار الأجنبي خاصة في قطاع التكنولوجيا الرائد عالميًا في اسرائيل، وحالة السخط المنتشرة بين أوساط  المجندون الاسرائيليون فيما إذا كانت تل ابيب قادرة على تحمل حرب على جبهتين حتى مع بقاء استراتيجية نتنياهو في غزة المتمثلة في النصر الكامل غير قابلة للتحقيق، وازدياد أعداد الإسرائيليين بالهجرة الى خارج إسرائيل وشعور عوائل الرهائن بالغضب من حكومة نتنياهو التي أعطت الأولوية لإنهاء حماس على حساب إنقاذ أقاربهم، فان الوضع في السرق الاوسط قابل للتغير وان ينحى منحى التهدئة والذهاب الى الحوار في اهم الملفات تعقيداً هو الملف النووي الذي ينتظر اعادة فتحه في ظل الحكومة الامريكية والايرانية الجديدة، ومع كل هذه الاحتمالات فان المتغيرات على الارض تشير بصورة واضحة ان الشرق الاوسط القادم سيكون أكثر أستقراراً ويسير نحو التهدئة والتنمية.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط الجديد والسيناريوهات المتوقعة حتى عام 2025
  • HONOR تعلن عن إطلاق سلسلة HONOR 200 في الشرق الأوسط
  • النصر يتعاقد مع الحارس البرازيلي بينتو
  • جامعة المجمعة تحصد جائزة التميز والريادة
  • لافروف: الفلسطينيون قادرون على تقرير مستقبلهم دون تدخل خارجي
  • وزير الخارجية الروسي: واشنطن متواطئة في النزاع في الشرق الأوسط بتغطيتها على أفعال إسرائيل
  • الخطوات العملانية لملف النازحين السوريين انطلقت وتفعيل لجنة التنسيق رهن التقدم
  • سلطنة عمان تستضيف مؤتمر الاتحاد العالمي للنقل والمواصلات "نقل ذكي في مدن مستدامة"
  • ما بين بايدن وترامب: الانتخابات الأميركية وتأثيرها على الشرق الأوسط
  • المملكة تحصد المركز الثاني على دول مجموعة العشرين بمؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2024