الصين تسلم المكونات الأساسية لأكبر شمس اصطناعية بالعالم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
مباشر: أعلنت الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية، اليوم السبت، أن الصين سلّمت في الوقت المناسب جميع مكونات الدعم المغناطيسي للمفاعل التجريبي الحراري النووي الدولي.
وقالت الشركة - وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم السبت - إن تسليم المكونات الأساسية أرسى الأساس لأول تفريغ للبلازما من المفاعل التجريبي الحراري النووي الدولي؛ وهو علامة فارقة في المشروع، وقدّم دعماً تقنيا قويا لتصميم وبناء مفاعلات الاندماج المستقبلية في الصين.
ويعتبر المغناطيس فائق التوصيل أكبر مكون لحجز البلازما؛ ما يضمن حدوث تفاعلات اندماج مستقرة، حيث سيكون نظام دعم المغناطيس، المستخدم بشكل أساسي لدعم وإصلاح نظام المغناطيس، أول مكون أساسي يتم تركيبه في نظام المفاعل التجريبي الحراري النووي الدولي.
ومنذ عام 2018، قدم معهد الجنوب الغربي للفيزياء التابع للشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية أكثر من 30 دفعة من مكونات دعم المغناطيس.
ويُعرف مشروع المفاعل التجريبي الحراري النووي الدولي، الذي يعتبر أحد أكبر وأهم مشاريع البحث العلمي الدولي في العالم، يُعرف باسم "الشمس الاصطناعية" بالنظر إلى قدرته على توليد طاقة نظيفة وخالية من الكربون بطريقة مشابهة للشمس، وذلك عن طريق انبعاث الضوء والحرارة من خلال تفاعلات الاندماج.
ويتم تمويل مشروع المفاعل التجريبي الحراري النووي الدولي بشكل مشترك من قبل الاتحاد الأوروبي والصين والولايات المتحدة واليابان وكوريا والهند وروسيا.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: المحافظة على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه أمر أساسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من مخاطر تهدد وحدة السودان، معربا عن قلقه إزاء إعلان قوات الدعم السريع وجهات مدنية فاعلة وجماعات مسلحة متحالفة معها عن توقيع ميثاق سياسي يعبر عن نية لإنشاء سلطة حاكمة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن جوتيريش قوله "نحذر من أن التصعيد الإضافي في النزاع بالسودان يزيد من تفتيت البلاد ويُخاطر بتعميق الأزمة، وأن المحافظة على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه تظل أمرا أساسيا لتحقيق حل مُستدام للنزاع والاستقرار طويل الأمد للبلاد والمنطقة بأسرها".
وأدان الأمين العام، العنف المُستمر الذي يرتكبه طرفا النزاع ضد المدنيين في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك الهجمات ذات الدوافع العرقية، مشيرا إلى أن النساء والأطفال والرجال السودانيين يدفعون ثمنا باهظا مقابل الهجمات العسكرية المُستمرة من قبل المتحاربين.
وأوضح أن مبعوثه الشخصي إلى السودان رمطان لعمامرة، يواصل انخراطه مع الأطراف المتحاربة وجميع أصحاب المصلحة المعنيين الآخرين لتحقيق تقدم بشأن وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية وتعزيز وقف التصعيد.
وكانت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، أعلنت السبت الماضي، ميثاقًا سياسيًا لتشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة رفضتها الحكومة السودانية، وجاء التوقيع بعد مشاورات ومفاوضات استمرت لنحو خمسة أيام في العاصمة الكينية نيروبي، ويهدف الميثاق إلى تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها، على أن يكون الحكم في السودان ديمقراطيا تعدديا، وأن يكون نظام الحكم لا مركزي يعترف بحقوق الأقاليم في إدارة شؤونها السياسية والاقتصادية والثقافية.