قال الطبيب النرويجي المختص بالتخدير والطوارئ الذي عمل طوال 16 عاما في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، مادس غيلبرت، إن  "وجود قاعدة عسكرية بمستشفى الشفاء هي كذبة إسرائيلية" مؤكدا أن "الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ليست جرائم حرب فحسب بل جرائم ضد الإنسانية".

وأوضح غيلبرت، خلال فيديو له، نشره على حسابه الشخصي في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لقد عملت في جميع أنحاء مستشفى الشفاء طوال 16 عاما، تجولت بحرية في كل مكان داخل المستشفى، والتقطت صورا ومقاطع فيديو، تحدثت مع أي شخص من المرضى والموظفين حتى إنني نمت في مستشفى الشفاء، ولم أشاهد أبدا أي علامة لأي قاعدة عسكرية في الشفاء".


This is my first tweet on X, posted in Cairo with a clip from a taxi ride. The catastrophic disaster in Gaza deteriorates by the hour. The brutal massacre of Palestinian people must be stopped NOW! Everyone can do something. No one or nothing too small! You can change history: Do… pic.twitter.com/mIIuxq8DdI — Dr. Mads Gilbert (@DrMadsGilbert) November 3, 2023
وتابع: "أعتقد أنه يجب عليكم أن تسألوا الإسرائيليين لأنهم إذا كانوا متأكدين من وجود هذه القاعدة العسكرية التي تحدثوا عنها الآن منذ 16 عاما، فأين هو الدليل وأين الصور؟ وأين الصور المقطعية للمستشفى؟"، مشيرا في الوقت نفسه إلى الادعاء بأن "إسرائيل تمتلك استخبارات متطورة جدا، وقيامها بأخذ صور مقطعية لأرض غزة ورسم خرائط لجميع أنفاق المقاومة بل ومعرفتها برقم هاتف كل مواطن وعناوينهم".

واستفسر المتحدث نفسه، خلال الفيديو الذي اطلعت عليه "عربي21": "لماذا لم يكن هذا النظام الاستخباراتي قادرا على تقديم أي دليل؟؛ كلها أكاذيب حرب، إسرائيل كاذبة بشكل مزمن".


وأكد الطبيب النرويجي، بأن "أي إنسان عادي لديه قلب، لن يهاجم المستشفيات.. لكن إسرائيل لديها تاريخ طويل من مهاجمة المستشفيات وسيارات الإسعاف والكوادر الطبية ومراكز الصحة الأولية، وقامت بذلك منذ أن كنت في غزة لأول مرة أثناء القصف في 2006".

إلى ذلك، ندد المتحدث، بما وصفه بـ"دعم قادة أوروبا والرئيس الأمريكي، جو بايدن، مجازر إسرائيل في غزة" مشيرا إلى أن "تشكيك بايدن بأرقام وزارة الصحة الفلسطينية حول حصيلة الشهداء، يوضح أن الفلسطينيين هم الوحيدين على وجه الأرض الذين يجب عليهم أن يثبتوا أنهم قتلى".

وشدد الطبيب في الختام إلي أهمية الاستمرار في التضامن مع قطاع غزة المحاصر، بالقول: "الفلسطينيين يحتاجون إلى التضامن أكثر من أي وقت مضى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم غزة الفلسطينيين فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية

مارس 14, 2025آخر تحديث: مارس 14, 2025

المستقلة/- مثل رودريغو دوتيرتي، الرئيس الفلبيني السابق، أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ومثل دوتيرتي، البالغ من العمر 79 عامًا، في هولندا عبر رابط فيديو يوم الجمعة.

وقال محاميه إنه يعاني من “مشاكل صحية مُنهكة”، لكن القاضية في لاهاي، يوليا أنطوانيلا موتوك، قالت إن طبيب المحكمة وجده “في كامل قواه العقلية ولياقته”، مضيفةً أنه سُمح له بالمثول عن بُعد نظرًا لسفره جوًا طويلًا.

كما زعم المحامي، سلفادور ميديالديا، أن اعتقال دوتيرتي ونقله كانا “اختطافًا محضًا”.

وبدا دوتيرتي، الذي كان يرتدي سترة وربطة عنق، واهنًا وهو يتحدث بإيجاز لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده.

وقد تُليت عليه حقوقه وأُبلغ بالتهم الموجهة إليه. ويطعن مؤيدوه في اعتقاله ويقولون إن المحكمة غير مختصة.

وفي حال إدانته، يواجه دوتيرتي عقوبة السجن المؤبد.

قالت سارة دوتيرتي، ابنته ونائبة رئيس الفلبين الحالية، إنها تأمل في زيارة والدها ونقل الجلسة بعد لقائها بمؤيديها خارج المحكمة.

وفي العاصمة الفلبينية، نُصبت شاشات كبيرة للسماح لعائلات المشتبه بهم الذين قُتلوا في حملات قمع وحشية على المخدرات غير المشروعة بمشاهدة الإجراءات.

يتهم الادعاء دوتيرتي بتشكيل وتسليح فرق موت يُقال إنها قتلت آلاف تجار ومتعاطي المخدرات خلال حملات القمع.

تتفاوت تقديرات عدد القتلى خلال فترة رئاسته التي استمرت ست سنوات، بين أكثر من 6000 قتيل أفادت بها الشرطة الوطنية، و30 ألف قتيل زعمتها منظمات حقوق الإنسان.

يزعم الادعاء أنه كان “شريكًا غير مباشر” في جرائم قتل متعددة، ويُزعم أنه أشرف على عمليات قتل بين نوفمبر/تشرين الثاني 2011 ومارس/آذار 2019.

قبل توليه الرئاسة، كان دوتيرتي عمدة مدينة دافاو الجنوبية.

ووفقًا للادعاء، أصدر أوامر للشرطة و”قتلة مأجورين” آخرين شكلوا ما يُسمى “فرق موت دافاو” أو DDS.

نصت مذكرة اعتقاله على وجود “أسباب معقولة للاعتقاد بأن السيد دوتيرتي يتحمل المسؤولية الجنائية عن جريمة القتل التي تُعتبر جريمة ضد الإنسانية”.

أكد دوتيرتي أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن “الحرب على المخدرات”. بعد الجلسة الأولى، من المرجح أن تُعقد جلسة تأكيد التهم. وفي هذه الجلسة، يُقدم المدعون العامون جزءًا من أدلتهم، ويُقرر القضاة التهم التي يُمكن إدراجها في لائحة الاتهام.

من غير المرجح أن تبدأ المحاكمة قبل أوائل عام 2026.

أُلقي القبض على دوتيرتي يوم الثلاثاء وسط فوضى عارمة في مانيلا، عاصمة الفلبين، بعد عودته من زيارة إلى هونغ كونغ.

وقال جنرال في الشرطة الفلبينية إنه قال للضباط: “عليكم قتلي لإحضاري إلى لاهاي” خلال مواجهة استمرت 12 ساعة.

كما رفض دوتيرتي أخذ بصماته، وهدد اللواء نيكولاس توري، قائد الشرطة، برفع دعاوى قضائية قبل أن يُنقل على متن طائرة حكومية مستأجرة في قاعدة جوية فلبينية إلى لاهاي، وفقًا لما ذكره اللواء توري لوكالة أسوشيتد برس.

مقالات مشابهة

  • مصرع طبيب وخطيبته بعد انقلاب سيارة ملاكى بإحدى الترع بالدقهلية
  • اعتقال رئيس الفلبين السابق رودريغو دوتيرتي بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية
  • لجنة أممية تتهم روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا
  • لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في أوكرانيا
  • الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • الاحتلال يشدد قيوده على وصول الفلسطينيين للأقصى في الجمعة الثانية من رمضان
  • تقرير أممي يوثق ارتكاب إسرائيل جرائمَ حرب بحق الفلسطينيين
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين