إشادة إسرائيلية بخطاب التهدئة لنصر الله والتزامه بقواعد الاشتباك على الحدود فقط
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أشاد باحث اسرائيلي بخطاب التهدئة لحسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني والذي ألقاه عصر الجمعة الذي اكد فيه تبرئة ايران وحزب الله وانه لا علاقة لهم بماحدث يوم 7 اكتوبر وتحميل كامل المسؤولية لحماس .
وقال الباحث والصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين في سلسلة تغريدات على حسابه بمنصة إكس رصدها المشهد اليمني ان خطاب نصر الله اكد فيه الالتزام بقواعد الاشتباك مع اسرائيل على الحدود مع إسرائيل لحفظ ماء الوجه امام قاعدته الشعبية .
واضاف في تغريدة اخرى "سماحة السيد حسن نصر الله شكرا لك على خطابك العقلاني تجاه دولتنا ونثني على كلامك وسحب عبارة انكم ستتدخلون اذا حدث التدخل البري " .
وأضاف إيدي كوهين " نحن في تل ابيب نتفهم حاجتكم لبعض عبارات الحماسة والتهديد والوعيد فهي ضرورية لقطيع الأغنام والبقر الذي ترعونه ".
وأشاد كوهين في نهاية تغريدته الأولى بحسن نصر الله بعد قوله " دمت ذخرًا لدعم صمود دولتنا " .
وسخر كوهين من حسن نصر الله بتغريدتين آخرين بالقول "إيران وحزباله يهدون إسرائيل بأغنية (مخصماك) في إشارة إلى أغنية لبنانية نسائية .
واقترح كوهين على نصر الله والذي وصفه بحبيبنا الغالي بتبديل اسم حزبه ليصبح " ماشاء الله"
شهداء غزوة العامود على الطريق لبيك ياعامود .
واختصر كوهين خطاب حسن نصر الله بما يلي :
أولًا: تبرئة ايران وحزب الله وانه لا علاقة لهم بماحدث يوم 7 اكتوبر وتحميل كامل المسؤولية لحماس
ثانيا: الالتزام بقواعد الاشتباك مع اسرائيل على الحدود مع إسرائيل لحفظ ماء الوجه امام قاعدته الشعبية .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
مصدر للحرة: لبنان يدرس مسّودة مقترح أميركي لوقف إطلاق النار
أفاد مصدر سياسي لقناة "الحرة"، الجمعة، بأن مسّودة مقترح وقف إطلاق النار التي تحدثت تقارير أن رئيس البرلمان نبيه بري تسلمها من السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون هي قيد الدرس من قبل لبنان.
وأضاف المصدر أن البحث يجري حاليا حول الضمانات لتطبيق القرار الدولي رقم 1701 وأي جهة ستضمن تطبيق القرار من كلا الطرفين سواء لبنان أو إسرائيل.
وأشار المصدر السياسي في اتصال مع الحرة إلى أن النقاش يدور حول الآليات التي ستستخدم لتنفيذ القرار الدولي رقم 1701 من دون إصدار قرار دولي جديد أو إدخال تعديلات على القرار الدولي الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
وختم المصدر بالقول أن بإمكان الحكومة اللبنانية طلب مساعدات تقنية من دول أجنبية مثل تركيب أبراج ومعدات مراقبة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ودعم تدريبي ولوجستي أيضا لتعزيز عمليات ضبط الأمن على الحدود.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدرين سياسيين لبنانيين كبيرين القول إن السفيرة الأميركية في لبنان قدمت، الخميس، مسودة اقتراح هدنة لنبيه بري، دون الخوض في تفاصيل. وأضافت الوكالة أن جماعة حزب الله وافقت على اضطلاع بري بالتفاوض.
الحرب في لبنان .. تصعيد إسرائيلي رغم جهود التهدئة الأميركية تصعيد غير مسبوق شهدته الضاحية الجنوبية لبيروت خلال اليومين الماضيين، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ أكثر من ثلاثين غارة على مواقع لحزب الله في المنطقة.ويمثل هذا الجهد الدبلوماسي محاولة أخيرة من جانب الإدارة الأميركية قبل انتهاء ولايتها للتوصل لوقف إطلاق النار في لبنان، في الوقت الذي تبدو فيه الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة متعثرة تماما.
ومن النقاط الشائكة الرئيسية في محادثات وقف إطلاق النار مطلب إسرائيل بالاحتفاظ بحرية التصرف إذا خرقت جماعة حزب الله أي اتفاق، وهو المطلب الذي يرفضه لبنان.
وشنت إسرائيل هجومها البري والجوي على حزب الله في نهاية سبتمبر بعد نحو عام تبادلا فيه الأعمال القتالية عبر الحدود عقب اندلاع حرب غزة. وتقول إنها تريد ضمان عودة عشرات الآلاف الذين أجبروا على ترك منازلهم في شمال إسرائيل.
وأجبرت حملة إسرائيل أكثر من مليون على الفرار من منازلهم في لبنان مما تسبب في أزمة إنسانية.