أشاد باحث اسرائيلي بخطاب التهدئة لحسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني والذي ألقاه عصر الجمعة الذي اكد فيه تبرئة ايران وحزب الله وانه لا علاقة لهم بماحدث يوم 7 اكتوبر وتحميل كامل المسؤولية لحماس .
وقال الباحث والصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين في سلسلة تغريدات على حسابه بمنصة إكس رصدها المشهد اليمني ان خطاب نصر الله اكد فيه الالتزام بقواعد الاشتباك مع اسرائيل على الحدود مع إسرائيل لحفظ ماء الوجه امام قاعدته الشعبية .


واضاف في تغريدة اخرى "‏سماحة السيد حسن نصر الله شكرا لك على خطابك العقلاني تجاه دولتنا ونثني على كلامك وسحب عبارة انكم ستتدخلون اذا حدث التدخل البري " .
وأضاف إيدي كوهين " نحن في تل ابيب نتفهم حاجتكم لبعض عبارات الحماسة والتهديد والوعيد فهي ضرورية لقطيع الأغنام والبقر الذي ترعونه ".
وأشاد كوهين في نهاية تغريدته الأولى بحسن نصر الله بعد قوله " دمت ذخرًا لدعم صمود دولتنا " .
وسخر كوهين من حسن نصر الله بتغريدتين آخرين بالقول "‏إيران وحزباله يهدون إسرائيل بأغنية (مخصماك) في إشارة إلى أغنية لبنانية نسائية .
و‏اقترح كوهين على نصر الله والذي وصفه بحبيبنا الغالي بتبديل اسم حزبه ليصبح " ماشاء الله"
شهداء غزوة العامود على الطريق لبيك ياعامود .
واختصر كوهين خطاب حسن نصر الله بما يلي :
أولًا: تبرئة ايران وحزب الله وانه لا علاقة لهم بماحدث يوم 7 اكتوبر وتحميل كامل المسؤولية لحماس
ثانيا: الالتزام بقواعد الاشتباك مع اسرائيل على الحدود مع إسرائيل لحفظ ماء الوجه امام قاعدته الشعبية .

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين

بغداد اليوم - متابعة

جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.

وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.

"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".

وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".

وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".

وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • ماذا وراء تمركز إسرائيل في 5 مواقع بالجنوب اللبناني؟
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • الاحتلال يقصف نقاط عبور على الحدود مع لبنان بزعم منع تهريب الأسلحة
  • كان برفقة سليماني.. صورة لنصر الله تُنشر للمرة الأولى!
  • إطلالة شير تبهر الجميع.. سر شبابها في عمر 78!
  • طائرات لـحزب الله تثيرُ الذعر.. تقرير إسرائيليّ يكشف
  • قادرة على الاشتباك قبل دخول مدى العدو.. ماذا نعرف عن «مقاتلة النار» الصينية؟