اجتماع عمان.. هذا ما اتفق وما اختلف عليه الوزراء مع بلينكن
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عقد وزراء خارجية الأردن ومصر وأميركا مؤتمرا صحفيا، السبت، في ظل استضافة العاصمة الأردنية عمان لاجتماع "عمان – غزة" بهدف بحث وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الأردنية، أيمن الصفدي:
في هذا الوقت العصيب تفرض قيمنا الإنسانية وعلاقتنا القديمة المستمرة حرصنا على أن نحمي كل شعوب منطقتنا من ويلات الحرب، وأن نعمل معا وبشكل غير منقطع لإنهاء هذه الكارثة التي تفجرت في 7 أكتوبر.حديثنا اليوم كان صريحا مباشرا وشاملا ومعمقا وبشفافية عكس مواقف عربية وأميركية متباينة فيما يتعلق بما يجب فعله فوريا لإنهاء هذه الكارثة لكنه أكد الحرص المشترك على استمرار انخراطنا بشكل مكثف لوقف ما لا يمكن إلا أن نصفه بكارثة ستسكن كوابيسها المنطقة لأجيال وعلى أننا كلنا نريد السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين سبيلا لضمان أمن المنطقة وضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين وأمن شعوب منطقتنا. كان هنالك نقاط التقاء أقصد بين الموقف الأميركي والموقف الذي عبر عنه وزراء الخارجية العرب الذين كانوا في الاجتماع، شملت ضرورة إيصال الدعم الإنساني لغزة واستئناف الخدمات الإنسانية وحماية المدنيين وضرورة التزام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني إطلاق المدنيين ورفض تهجير الفلسطينيين. التهجير جريمة حرب أخرى سنتصدى له بكل طاقتنا. كدول عربية، نطالب بوقف فوري لإطلاق النار والحرب وماتسببه من دمار ونرفض توصيفها دفاعا عن النفس، هي حرب مستعرة تقتل المدنيين وتدمر كل شيء ولا يمكن تبريرها ولن تجلب لإسرائيل أمنا ولن تحقق للمنطقة سلام. على المجتمع الدولي التركيز على وقف الحرب في غزة.
من جانبه ، قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن:
نحن نقدر انخراط كل الموجودين وخاصة الأردن ومصر فهما شريكان عملنا معهم من أجل حل الدولتين وبتصميم من أجل أن يكون هناك شرق أوسط مسالم ومستقر. اجتمعنا ونحن نتقاسم الهدف نفسه وهو إنهاء النزاع بطريقة تضمن السلام الدائم في المنطقة. ربما لدينا رؤى مختلفة لكن أكدنا التزامنا الجماعي بأن نعمل من أجل السلام. الدول في الشرق الأوسط وخارجه لعبت دورا مركزيا في تجنب التصعيد، اتفقنا على أن نستغل نفوذنا وقدراتنا لمنع أي مجموعة أو دولة لتفتح جبهة أخرى في هذه الحرب. هناك جهود مشتركة كانت ضرورية لتقديم المساعدات إلى غزة وخاصة مصر فهناك جهود كبيرة لوضع آلية بالعمل مع إسرائيل والأمم المتحدة، ففي كل يوم أكثر من 100 شاحنة تدخل رفح. اليوم تحدثنا عن طرق لتسريع وتوسيع هذه المساعدات إلى قطاع غزة. سنستمر في العمل لإعادة مواطنينا والأجانب الآخرين والمصابين خارج غزة. نركز على إطلاق سراح مواطنينا وكل الرهائن. تحدثنا اليوم عن الحاجة لحماية المواطنيين الفلسطينيين، وأميركا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس. كلنا بحاجة إلى الحماية وإسرائيل عليها أن تتخذ الإجراءات كي لا تصيب المدنيين بالضرر. نقلت بعض الخطوات التي يمكن فعلها في هذا السياق للمسؤولين الإسرائيليين، وهذا سيمنع حماس من استغلال الوضع. عندما يسحب طفل فلسطيني من تحت الدمار فهذا مؤلم للجميع. أونروا خسرت 77 من موظفيها وجميعهم كانوا يسعون لتقديم الحاجات الأساسية للمواطنين. نؤكد دعم الولايات المتحدة لـ"هدنات إنسانية" في غزة. نعتقد أن الهدنة الإنسانية يمكن أن تكون آلية حاسمة لحماية المدنيين وإيصال المساعدات وإخراج الأجانب من غزة. وجهة نظرنا أن وقف إطلاق النار الآن سيمكن حماس من إعادة تنظيم صفوفها وتكرار الهجمات.بدوره، قال وزير الخارجية المصرية سامح شكري:
استهدف اليوم بحث تطورات الأزمة في غزة وإتاحة الإعراب عن رؤية وموقف موحد إزاء هذه الأزمة. حرصت على توضيح رؤية مصر المتوافقة مع رؤية العرب بالتعامل مع الأزمة وأكدت على ضرورة مراعاة عنصر الوقت والمستجدات المتسارعة. أحداث القتل في غزة لا يمكن تبريرها ولن نقبل الدخول في جدل لا طائل منه أو قبول محاولة تبرير ما يحصل باعتباره إعمالا للحق الشرعي في الدفاع عن النفس. استهداف المدنيين الأبرياء والمنشآت المدنية والطبية ومحاولات التهجير القسري لا يمكن أن تكون دفاعا شرعيا عن النفس بأي حال. مصر تبذل كلما في وسعها لضمان استمرار المساعدات وتقديم العون بعلاج الجرحى المدنيين وستستمر بجهودها ذات الصلة رغم العراقيل المتعمدة التي تواجهها. شددت على حتمية التوافق على وقف إطلاق النار دون قيد أو شرط وأن تقلع أسرائيل عن مخالفة قواعد القانون الدولي وقوانين الحرب ومضاعفة العمل لتأمين نفاذ المساعدات بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني. أكدت على ضرورة الكف عن التعامل مع القضايا التي تهدد الأمن بمعايير مزدوجة. في حين يسارع البعض لإدانة استهداف المدنيين ووصف الاعتداءات عليهم بالانتهاكات الصارخة بالقانون الدولي والتمسك بوقف إطلاق النار في أزمات أخرى، نشهد معارضة من نفس الأطراف عندما يرتبط الأمر بالقضية الفلسطينية. من المبكر الحديث عن مستقبل غزة وعلينا التركيز على وقف النزاع وإدخال المساعدات.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السلام العادل والشامل التهجير إسرائيل المساعدات لبلينكن سامح شكري أيمن الصفدي السلام العادل والشامل التهجير إسرائيل المساعدات شرق أوسط إطلاق النار لا یمکن فی غزة
إقرأ أيضاً:
تضارب في الأنباء حول اجتماع الكابينت المصغر
أفادت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية مساء الخميس بأن اجتماع الكابينت (مجلس الوزراء المصغر) والحكومة للتصديق على الاتفاق قد يؤجل لمساء السبت.
اقرأ ايضاًمسؤول يكشف "نية" إسرائيل في محور فيلادلفيا ومدى ارتباطه بانسحابهاوكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر يعقد اجتماعا غدا الجمعة لإقرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مشيرة إلى أنه تم حل الخلافات وأن اتفاق وقف إطلاق النار سينفّذ.
من جانبها، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مجلس الوزراء سيصوت صباح غد على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي ذات السياق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية إن فريق المفاوضات سيقدم غدا إحاطة لوزراء الحكومة بخصوص صفقة التبادل، مشيرة إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضمانات مكتوبة بشأن مواصلة الحرب بعد المرحلة الأولى من الصفقة.
بدوره، قال سفير إسرائيل في الأمم المتحدة في وقت سابق الخميس، إن هناك فريقا إسرائيليا في الدوحة يعمل على وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الاتفاق.
وكان من المقرر أن يجتمع الكابينت الإسرائيلي قبل ظهر الخميس للتصديق على الاتفاق، لكن مكتب نتنياهو أعلن تأجيل الاجتماع مدعياً أن حركة "حماس" انسحبت من التفاهمات.
اقرأ ايضاًبلينكن: واثق من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأحدوتعقيبا على ذلك، نفت حماس مزاعم نتنياهو، وأكدت التزامها بالاتفاق.
وفي واشنطن، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه واثق من أن الاتفاق بشأن غزة سيبدأ تنفيذه يوم الأحد المقبل.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند تضارب في الأنباء حول اجتماع "الكابينت" المصغر دعاء يوم الجمعة مكتوب بلينكن: واثق من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأحد طريقة تحضير تونر الرمان للبشرة بعد إعلان "اتفاق غزة" إسرائيل تقصف مكان تواجد أسيرة.. وأبو عبيدة يعلّق Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter