أبوظبي 4 نوفمبر / وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تنطلق بعد غد “الاثنين”أعمال القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ في أبوظبي.

وتسلط القمة الضوء على الدور المحوري المنوط بالمجتمعات والمؤسسات الدينية في التصدي لحالة الطوارئ المناخية.

وقُبيل انعقاد القمة، يستكمل زعماء الأديان رفيعو المستوى إلى جانب أكاديميين وخبراء في مجال البيئة وقيادات من الشباب والنساء والشعوب الأصلية تعاونًا وثيقًا امتد لأشهر لإصدار بيان طموح وموحد بين الأديان للنهوض بالعمل المناخي "البيان المشترك بين الأديان بشأن العمل المناخي" الذي ستوقعه شخصيات دينية بارزة خلال القمة.

وتعقد القمة على مدار يومين بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين COP28 : “ بفضل رؤية القيادة، تم ترسيخ الانفتاح والتسامح واحتواء الجميع ضمن أهم قيم المجتمع في دولة الإمارات وتماشيًا مع هذه الرؤية، تشيد رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بجهود القيادات الدينية للتوعية والدعوة إلى مواجهة تداعيات تغير المناخ، خاصة في ضوء الأهمية الكبيرة لدور هذه القيادات في غرس القيم والمبادئ الصحيحة التي تحث الأفراد والمجتمعات على حماية الكوكب ونؤكد دعم رئاسة المؤتمر للدعوة التي وجهها قادة الأديان ورموزها العالميون للتكاتف وتوحيد الجهود وتفعيل المشاركة في العمل المناخي حرصًا على بناء مستقبل أفضل للبشرية في كل مكان”.

من جانبه قال المستشار محمد عبدالسلام، أمين عام مجلس حكماء المسلمين:"نترقب هذا الحدث البارز، الذي سيناقش سُبُل التعاون بين الدين والعلم وتعزيز تأثير القادة الدينيين والمجتمعات الدينية في حماية مستقبل الكوكب والعمل المشترك على الحد من الآثار السلبية لتغير المناخ على مستوى العالم وضمان الانتقال العادل في مجال الطاقة".

وقال نيافة الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار بين الأديان لدى الكرسي الرسولي أحد المشاركين البارزين في القمة المرتقبة : “ يمثل المشاركون في هذه القمة مختلف الأديان والخلفيات، وندرك أن علينا جميعًا واجبًا دينيا وأخلاقيا لتعزيز أخلاقيات رعاية الأرض التي هي بيتنا المشترك، وتضم هذه القمة رموزا من أعلى المستويات وممثلين عن مختلف فئات المجتمع وهي بذلك تُمثل دعوةً حقيقة لكل الإنسانية لحماية الطبيعة والحفاظ عليها”.

تجدر الإشارة إلى أنه خلال مؤتمر الأطراف الـ 28، يستضيف مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة الدورة الثامنة والعشرين للمؤتمر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وتحالف من الشركاء الدينيين، جناحَ الإيمان وهو أول جناح من نوعه في تاريخ مؤتمر الأطراف.

وصُمِّمت هذه المنصة الرائدة لتكون محورا لتعزيز التعاون والمشاركة الهادفة بين الأديان، وذلك في سبيل تحقيق الغاية الأساسية التي تتمثل في "تشجيع العمل الفعال والطموح من أجل المناخ".

ينعقد مؤتمر الأطراف الـ 28 في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن المتوقع أن يحضره أكثر من 70 ألفَ مشارك، بما في ذلك رؤساء الدول والمسؤولون الحكوميون وقادة الصناعة الدوليون وممثلو القطاع الخاص والأكاديميون والخبراء والشباب والمنظمات غير الحكومية.

ووفقًا لما نَصَّ عليه اتفاق باريس للمناخ، ستجري دولة الإمارات أول تقييم عالمي شامل للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف معالجة تغير المناخ.

وستقود دولة الإمارات جهودا لضمان اتفاق الأطراف كافة على خارطة طريق واضحة لتسريع التقدم من خلال تحول عالمي عملي في مجال الطاقة وتبني نهج "عدم تخلف أحد عن الركب" في العمل المناخي الشامل.

-مصطفى بدر الدين-

عاصم الخولي/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العمل المناخی مؤتمر الأطراف دولة الإمارات بین الأدیان

إقرأ أيضاً:

رئاسة الجمهورية ووزارة النقل تزوران مقام الشهيد القائد في صعدة



وقرأ مدير مكتب الرئاسة والزائرون الفاتحة على روح الشهيد القائد، وأرواح الشهداء.. مستذكرين تضحياته الكبيرة ومواقفه الثابتة في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان.

وأكد حامد أن الزيارة تأتي وفاءً وعرفانًا لمن ضحَّى بنفسه في سبيل إعلاء كلمة الحق، والدفاع عن المستضعفين.

وأشار إلى أن الشهيد القائد قدّم مشروعًا متكاملًا للتحرر والاستقلال، وهو اليوم حاضر في وجدان الأمة أكثر من أي وقت مضى.

كما اطلع الزائرون، على جَرْف سلمان وعدد من المواقع والمعالم وروضات الشهداء في محافظة صعدة.

وشددوا على استلهام الدروس من مسيرة الشهيد القائد في تعزيز الصمود لمواجهة التحدّيات .. لافتين إلى أن وزارة النقل وكافة مؤسساتها تواصل العمل بما يخدم الشعب اليمني، رغم العدوان والحصار.

وعبّروا عن اعتزازهم بزيارة مقام الشهيد القائد، وعدد من المواقع وروضات الشهداء، مؤكدين التزامهم بالسير على النهج المقاوم الذي أسسه الشهيد القائد، وتعزيز العمل الوطني لخدمة الشعب وتحقيق السيادة والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر العلماء يفتتح القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في باريس
  • رئاسة الجمهورية ووزارة النقل تزوران مقام الشهيد القائد في صعدة
  • انطلاق مواجهات ربع نهائي بطولة مبادلة أبوظبي
  • «القمة العالمية للحكومات 2025» تكشـف أجندتها وسط مشاركة قياسية
  • القمة العالمية للحكومات 2025 تستشرف التحولات الحاسمة في القطاعات الحيوية الكبرى
  • “وزير الاقتصاد” يشارك في القمة العالمية لإطالة العمر الصحي لعام 2025
  • القمة العالمية لإطالة العمر الصحي تنطلق في الرياض
  • انطلاق أعمال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025
  • انطلاق قمة عالم الذكاء الاصطناعي في أبوظبي
  • انطلاق "تك شيفت 2025" ملتقى قادة التكنولوجيا والمواهب الشابة السبت