شاب رفض نصيحة الطبيب وأصر على الزواج من خطيبته.. وبعد بضعة أشهر حدثت المفاجأة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف طبيب سعودي، عن مفاجأة صادمة حدثت لزوجين أصرا على إتمام الزواج رغم إصابتهما بمرض وراثي لا علاج له.
وقال رئيس قسم عيادة الزواج والمشورة في مدينة الملك سعود الطبية ، الدكتور هيثم المشعل: “كان لدي مراجع مصاب بالأنيميا المنجلية ، وخطيبته آنذاك كانت مصابة بنفس المرض ، ونصحناهم في العيادة بعدم إتمام الزواج ، حتى لا يعانون الأطفال في المستقبل من نفس المرض” .
وأضاف المشعل، خلال برنامج “الراصد” على قناة “الإخبارية” أن الزوجين: أصرا على إتمام الزواج ، لتفاجأ بعد ذلك بأن الزوج يأتي إلى العيادة برفقة أحد أخواته المقبلين على الزواج.
وأشار إلى أنه عندما جاء الزوج إلى العيادة أبدى أسفه لعدم سماعه نصيحة عدم إتمام الزواج ، حيث رزق بطفلة مصابة “بالأنيميا المنجلية” ، وليس هناك علاج لهذا المرض ، ويكتفى بالمتابعة الطبية فقط .
وشدد الطبيب السعودي على أهمية إجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
د. عنتر حسن: مجزرة سوق صابرين وبرضو صابرين !!!
في مشهد يندى لها جبين الانسانية حدثت مجزرة مروعة في سوق صابرين بأم درمان راح ضحيتها أكثر من ٦٠ مواطنًا أعزل واصابة ١٥٨ مواطنا اصابة حرجة بواسطة قصف مدفعي من ميليشا الدعم السريع على المواطنين مباشرة. يهربون من الجيش ويولون الدبر ولا يستطيعون مواجهة الجيش، ويفلحون فقط في قتل المواطنين في تجمعات الاسواق والمستشفيات في مختلف المدن، ويفاقمون معاناة المواطنين ويهددون حياتهم اليومية، هذا هو بالضبط جزء من أوامر حميدتي لقادتها وبعد ذلك يتحدثون على انهم جاءوا من اجل المواطن المهمش والاغرب من ذلك انهم يجدون بعض الهوانات يصدقونهم في مبرراتهم الواهية بعد قتل المواطنين!!!
من يرى جثامين الموتى من المواطنين والاصابات الحرجة يعرف تماما حجم اجرام هذه الميليشيا المجرمة، ولو كانت هذه المجزرة حدثت من الجيش لاقام حواضنهم السياسية الدنيا واقعدوها ولوجدنا في كل أجهزة الاعلام لستة باسماء الموتى والبكاء والعويل كما حدثت لمريومة لمجرد ان تم جلدها وسكتوا في المعلمة نادية التي شنقوها ومثلوا بجثتها،. ٦٠ مواطنا تم قتلهم بواسطة الميليشيا لا ذنب لهم سواء انهم كان يمارسون حياتهم العادية ويبحثون عن لقمة خبز يسدون جوع اطفالهم، والمعلمة نادية وهؤلاء القتلى والجرحى بالطبع لا يعتبرون مواطنين عاديين بالنسبة لحواضن الميليشيا وابواغهم المجرمين، بل هؤلاء يستحقون الموت وتدمير بيوتهم لأنهم ليسوا من ضحايا الجيش. وهكذا تدار السياسة من هؤلاء يستغلون دماء الأبرياء فقط، ليس لأجل المواطن على الإطلاق لانه لا فرق بين مواطن ومواطن في السودان، بل استغلال الدماء هو ديدنهم لتحقيق اهدافهم الخاصة، لكن الشعب صابر حتى يريهم فيهم عجائب قدرته، وبرضو صابرين.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب