حذرت طبيبة مختصة من أن التغذية غير المتوازنة من الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أنه لابد من اتباع نظام غذائي تقل فيه نسبة بعض الأطعمة، مع ضرورة حصول الجسم على كافة المواد المغذية والفيتامينات والعناصر المعدنية والألياف الغذائية التي يحتاجها.

 

ووفقًا لما ذكره موقع " Gazeta.

Ru"، صرحت الطبيبة بأنه يمكن تناول الزيوت النباتية يوميا مثل زيت الزيتون والذرة وعباد الشمس وفول الصويا، لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، نظرًا لإحتوائها على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، التي تحافظ على صحة جدران الأوعية الدموية والقلب.
 

كما توصي بالإكثار من تناول الأسماك لأنها مصدر مهم لزيت السمك، كما أنها غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة والبروتين، والتي تشمل الأسماك الدهنية مثل الرنجة والماكريل والسلمون، ويجب تناول السمك 1-2 في الأسبوع، للوقاية من  تصلب الشرايين.
كما أنه من الضروري أيضا حصول الجسم على الكمية اللازمة من البروتين الحيواني الموجود في اللحوم والدواجن، والبروتين النباتي الموجود في العدس والحمص والبازلاء.


كما يجب أن يحصل الجسم على كمية كافية من الألياف الغذائية التي تعمل كالفرشاة في الأمعاء وتخرج فائض الدهون من الجسم، بالإضافة إلى أنها ضرورية لميكروبيوم الأمعاء، ويمكن الحصول عليها من خبز الحبوب الكاملة والخضار والفواكه والحبوب، لذا يُنصح بتناول 500 جم منها في اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمراض القلب والأوعية الدموية القلب والاوعية الدموية

إقرأ أيضاً:

علامة غير عادية لأمراض القلب والأوعية الدموية

روسيا – يمكن أن تكون الخشخشة (حفيف) والضوضاء والطنين في الأذن من أعراض الإصابة بأمراض مختلفة، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية.

ووفقا للدكتورة ألكسندرا غيرشيفسكايا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، يمكن أن تشير هذه العلامات إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، تصلب الشرايين واضطرابات في الدورة الدموية.

ويسمع الشخص في حالة حفيف الأذن أصواتا مختلفة بما فيها الصفير. وقد تكون هذه الأعراض وقتية وطبيعية، تظهر مثلا أثناء حركة الرأس المفاجئة أو تغير وضعية الجسم أو عند المضغ أو البلع.

وتقول الطبيبة: “ولكن إذا كانت هذه الأصوات دائمة ومصحوبة بأعراض أخرى تثير القلق فيجب استشارة الطبيب لأن الطبيب المختص فقط يمكنه تشخيص سبب حفيف الأذن الذي يحدث تحت تأثير عوامل مختلفة – سواء العمليات الفسيولوجية أو التأثيرات الخارجية. من بينها مشكلات الأنف والأذن والحنجرة: التهاب الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى الحاد، التهاب البوق بعد الغوص أو السفر الجوي)، فقدان السمع الحسي العصبي (بالإضافة إلى طنين الأذن، يكون مصحوبا بفقدان السمع)، الصدمة الصوتية، مرض مينير -مرض غير قيحي في الأذن الداخلية”.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تظهر الضوضاء في الأذن بسبب عوامل نفسية- التوتر والقلق ومتلازمة التعب المزمن.

وتقول: “يمكن أن تسبب العوامل الميكانيكية مثل هذه الأحاسيس أيضا. مثلا وجود سدادات شمعية أو أجسام غريبة تدخل قناة الأذن- الشعر بعد قص الشعر. الإرهاق وشرب القهوة والكحول والنيكوتين. هذه المواد تؤثر على الدورة الدموية والجهاز العصبي ويمكن أن تسبب طنين الأذن”.

المصدر: Gazeta.Ru

مقالات مشابهة

  • احذر تناول القهوة بهذه الطريقة
  • نمط للنوم يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب 26%
  • جمال شعبان يكشف أطعمة تضر القلب والشرايين
  • ما المادة التي تفرزها الغدة الدرقية؟
  • انتبه.. علامة نادرة تنذرك بإحتمالية إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية
  • احم نفسك من هذه الأمراض الخطيرة بتناول البيض.. أمراض القلب أخطرها
  • لمرضى القلب والسكري.. 6 فوائد غير متوقعة عند تناول هذا المشروب
  • علامة غير عادية لأمراض القلب والأوعية الدموية
  • طبيبة تكشف علامة غير متوقعة لأمراض القلب والأوعية الدموية
  • أسباب عديدة ستجعلكم تتناولون الخيار مع كل وجبة وبشكل يومي!