شكري: يجب تضافر الجهود لحل أزمة غزة من جذورها (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
علق السفير سامح شكري، وزير الخارجية، على مدى وجود إرادة سياسية لدى الولايات المتحدة الأمريكية أو قدرة على وقف الاعتداءات المستمرة والمتكررة ضد المدنيين بقطاع غزة، وهل عرض من الجانب الأمريكي خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب خطة للدفع بعملية السلام وإنهاء الأزمة الراهنة.
شكري يطالب بالكف عن التعامل مع القضايا التي تهدد السلم والامن الدوليين بمعايير مزدوجة عاجل| وزير الخارجية: لا يمكن تبرير أحداث القتل المؤسفة التي تشهدها غزةوقال "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع وزراء خارجية الولايات المتحدة والأردن، اليوم السبت، إنه غير ملائم أن يتحدث عن الموقف الأمريكي في ظل وجود وزير الخارجية الأمريكي، مشددًا على أن الحديث كان معمق وشامل وشفاف بين دول تشترك في الرغبة في العمل بشكل فعال لاحتواء هذه الأزمة ووضع الأسس والحلول التي تعفي المنطقة من الصراعات والتي تؤكد أهمية التعامل مع كافة القضايا بمعايير واحدة، والوصول لنفاذ المساعدات وحماية المدنيين، والتعامل مع جذور الازمة.
وشدد، على ضرورة تضافر الجهود للتعامل مع الأزمة في غزة بشكل إيجابي وحلها من جذورها، معربًا عن التطلع بالعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، منوهًا بأنه يوجد بينها وبين مصر علاقة استراتيجية ونقدر الإمكانيات المتوفرة لديها، وكان هناك اهتمام في مواضع كثيرة توافقنا عليها وسنعمل خلال الفترة القادمة على وضع هذه الأفكار والرؤى موضع التنفيذ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزراء الخارجية العرب سامح شكري وزير الخارجية وزراء خارجية وزراء الخارجية الموقف الأمريكي السفير سامح شكري الامن الدولي عملية السلام قطاع غزة مؤتمر صحفي وزير الخارجية الأمريكي الولايات المتحدة الامريكية اجتماع وزراء الخارجية معايير مزدوجة السلم والامن الدوليين
إقرأ أيضاً:
أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير حديث لمركز الأمن البحري الدولي، أعدته الباحثة آنا ماتيلد باسولي، عن تفاصيل أزمة البحر الأحمر التي أظهرت انقسامات عميقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
التقرير أشار إلى أن الاختلافات في الرؤى الاستراتيجية بين الطرفين أدت إلى تعقيد الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات في المنطقة.
بدأت الأزمة مع إطلاق الولايات المتحدة لعملية “حارس الرخاء” في ديسمبر 2023، والتي هدفت إلى الرد على هجمات الحوثيين على الشحن العالمي. ومع ذلك، سرعان ما انسحبت معظم القوات البحرية الأوروبية للانضمام إلى عملية “أسبيدس” بقيادة الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى انقسام غير مسبوق في الالتزامات عبر الأطلسي.
وأوضح التقرير أن هذا الانقسام أدى إلى تقويض الجهود المشتركة بثلاث طرق رئيسية: أولاً، حرَم عملية “حارس الرخاء” من الأصول البحرية الأوروبية، حيث أرسلت دول مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا سفنها لدعم “أسبيدس”. ثانيًا، كشف عن توجه أوروبي نحو الاستقلال الاستراتيجي، حيث فضل الأوروبيون العمل بشكل منفصل عن القيادة الأمريكية. ثالثًا، أظهر عدم اعتراف الولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي كفاعل أمني مستقل، مما أدى إلى تفاقم سوء الفهم بين الجانبين.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تركز على نهج هجومي لمواجهة التهديدات البحرية وحماية المصالح الاستراتيجية، بينما يتبع الأوروبيون نهجًا دفاعيًا يهدف إلى حماية خطوط الشحن التجاري. هذا الاختلاف في الرؤى أدى إلى تآكل الثقة بين الحلفاء التقليديين.
كما سلط التقرير الضوء على المشكلات التي تواجه العلاقات الأطلسية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى أوروبا من منظور حلف الناتو، بينما يتطلع الأوروبيون بشكل متزايد إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمنهم.
وأضاف أن الدفع نحو الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي ليس رد فعل على سياسات إدارة ترامب فحسب، بل هو نتيجة لعدوانية أمريكية متجددة.
في النهاية، دعا التقرير إلى توحيد الجهود عبر الأطلسي، مؤكدًا أن استراتيجية متكاملة للناتو هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. كما حذر من أن استمرار الانقسام قد يؤدي إلى فشل الجهود المشتركة، مما يعرض المصالح الأمنية للطرفين للخطر.