"صحة الدقهلية": إدارة العلاج الطبيعي تستقبل 36501 حالة وتنفذ 79 ألف جلسة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أكرم عبد المنعم مدير إدارة العلاج الطبيعى بمديرية الصحة بالدقهلية أن إجمالي عدد الحالات التي استقبلتها الأقسام والعيادات التابعة خلال الشهر الماضي بلغ نحو 36501 حالة، في حين وصل عدد الجلسات إلى 79 ألف جلسة من بينها 9886 لمرضى الغسيل الكلوي.
كما أوضح عبد المنعم أن عدد جلسات الداخلى والعناية تجاوز الـ 2700جلسة و مايقارب 2999 جلسة أطفال من بينها 232 حالة بعناية الأطفال و265 جلسة بالحضانات وذلك ضمن بروتوكول التعاون بين إدارتي العلاج الطبيعى وحضانات الأطفال وعنايتها.
تضمنت الجولات تفقد 65 قسمًا وعيادة للعلاج الطبيعي بمختلف المستشفيات والوحدات التابعة للمديرية منها إدارات السنبلاوين جمصة، منية النصر، محلة دمنة فضلًا عن ميت غمر، تمى الأمديد، ودكرنس.
ومن جهته أشاد الدكتور شريف مكين وكيل الوزارة، بجهود إدارة العلاج الطبيعي خلال أكتوبر الماضي في تكثيف المرور على أقسام وعيادات العلاج الطبيعي بالمستشفيات والوحدات الصحية بمدن ومراكز المحافظة
وفى سياق متصل، أوضح الدكتور أيمن عبدالمنعم تنظيم إدارة العلاج الطبيعى بالتنسيق مع مسئول المبادرة الرئاسية "التشخيص عن بعد" مناظرة لبعض حالات العلاج الطبيعى بمستشفيات تمى الامديد وشربين وميت غمر ودكرنس.
وعلى صعيد زيادة الخبرات المهنية والبحثية لجميع أخصائي العلاج الطبيعي العاملين بالمستشفيات الحكومية عقدت الادارة الشهر الماضى 10 اجتماعات فنية تخللتها محاضرات علمية وتدريبًا عمليًا بمستشفيات السنبلاوين ميت غمر وميت سلسيل إلى جانب بلقاس والسنبلاوين ومنية النصر.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وتعليمات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية بضرورة توفير جميع الخدمات بكافة التخصصات والتوسع في إنشاء وحدات العلاج الطبيعي لتأمين جودة الرعاية والحصول على مستوى عالي من الاهتمام بالمرضى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميت غمر صحة البحيرة التشخيص العلاج الطبيعي المستشفيات الحكومية وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد عبد الغفار وكيل وزارة الصحة بالدقهلية العلاج الطبیعی العلاج الطبیعى إدارة العلاج
إقرأ أيضاً:
«حكاية أفريقيا» تستقبل 10 آلاف زائر في «الشارقة للأدب الأفريقي»
الشارقة (الاتحاد)
على مدى أربعة أيام، وبعد أن تحولت الساحة الخارجية لقاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى كرنفال أدبي وفني عكس شعار مهرجان الشارقة للأدب الأفريقي «حكاية أفريقيا»، اختتم المهرجان مساء أمس (الاثنين) فعاليات دورته الأولى، مستقبلاً أكثر من 10 آلاف زائر من عشاق الأدب والفنون، ومستضيفاً 29 أديباً من الإمارات وأفريقيا، شاركوا في تقديم برنامج ثقافي غني اشتمل على 8 حلقات نقاشية، و3 ندوات ملهمة، إضافة إلى 12 ورشة عمل تفاعلية للأطفال، وسلسلة من العروض الفنية والغنائية والموسيقية وورش الطهي، التي سلطت الضوء على التراث الأفريقي وثقافته الغنية.
وشهد اليوم الأخير من المهرجان جلسات حوارية غنية بالمضامين، ناقشت إحداها رواية «بحر اليعسوب» للروائية الكينية إيفون أوور، التي استعرضت فيها عمق العوالم الثقافية في شرق أفريقيا. كما تميزت جلسة «صياغة شخصيات متحررة من قيود الزمان»، بمشاركة عدد من الكتاب البارزين الذين تحدثوا عن تعقيدات التمثيل الثقافي في الأدب. إلى جانب ذلك، قدمت الكاتبة الأوغندية جينيفر ماكومبي رؤى حول روايتها «المرأة الأولى».
وكان مسك ختام الجلسات أمسية شعرية تلاقت فيها الكلمة الإماراتية مع نظائرها من عدة دول أفريقية، تحت عنوان «أصوات صادحة»، واستضافت نخبة من الشعراء الإماراتيين والأفارقة، وهم: وانا أودوبانغ، علي العبدان، مريم بوكار، محمد الحبسي، ديبورا جونسون، دامي أجاي، بإدارة الشاعرة شيخة المطيري، الذين أنشدوا قصائد عابرة للحدود الزمانية والمكانية والثقافية.
وفي تعليقه على ختام مهرجان الشارقة للأدب الأفريقي، أكد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن المهرجان شكّل جسراً حضارياً بين دولة الإمارات العربية المتحدة وثقافات غنية ومتنوعة في القارة الأفريقية، وقال: «أثبت المهرجان أن الثقافة كنز لا يقدر بثمن، وأن أدوات وممارسات بسيطة مثل الحكايات الشعبية، والموسيقى التقليدية، والحرف اليدوية، يمكن أن تحكي الكثير عن تاريخ الشعوب وتسرد قصصاً تلهم العالم».
وأضاف العامري: «جسد المهرجان رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تجعل الأدب محوراً للحوار الثقافي العالمي، وأسهمت توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وجهودها الدؤوبة في تحويل المهرجان إلى منصة تجمع بين الأدب والفن والتراث والترفيه، مما يعزز مكانة الشارقة كمركز عالمي للإبداع. وسنواصل العمل على ترسيخ دور المهرجان في جمع المبدعين وإبراز القيم الثقافية الأصيلة التي توحد الشعوب وتثري التواصل الإنساني».
وكرمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب - خلال المهرجان - الروائي النيجيري وولي سوينكا الحاصل على جائزة نوبل للآداب، بجائزة «الشارقة للتقدير الأدبي»، الذي تحدث في جلسة خاصة عن فلسفته في الكتابة. كما استعرض الروائي التنزاني عبد الرزاق قرنح، الحائز على جائزة نوبل للآداب في عام 2021، في جلسة أخرى، التقاطعات الثقافية بين أفريقيا والعالم العربي، مؤكداً أن تجارب الاستعمار المشتركة ساهمت في بناء ذاكرة أدبية جماعية تُثري الأدب العالمي.
وأثرت جلسات المهرجان برنامج الفعاليات، مسلطة الضوء على قضايا هامة عرفت الجمهور على إنجازات القارة الأفريقية الأدبية والتراثية والثقافية.