أبو الغيط يوجه نداء عاجلا إلى مجلس الأمن لفرض هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
القاهرة: وجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، السبت 4 نوفمبر2023، نداء عاجلا إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي من أجل "وقف العدوان فورا وفرض هدنة إنسانية" في قطاع غزة، محذرا من أنه "دون هدنة إنسانية، ستواجه غزة المجاعة والإبادة".
وقال أبو الغيط في بيان إن استمرار المعارك والهجمات الإسرائيلية فضلاً عن القصف الجوي والحصار يفاقم الوضع الإنساني في غزة على نحو مروع يمكن وصفه فعليا بـ "حرب إبادة وتطهير عرقي لمئات الآلاف من الفلسطينيين".
وطالب بالعمل على وقف العدوان فورا وفرض هدنة إنسانية لإدخال المواد الضرورية إلى قطاع غزة من أجل إنقاذ حياة مئات الآلاف من السكان.
وشدد أبو الغيط على أن "المجاعة صارت احتمالا قريبا خاصة أن 1.2 مليون إنسان في غزة كانوا يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي قبل العدوان الإسرائيلي على القطاع".
وتابع أن كافة سكان غزة اليوم يواجهون خطر المجاعة ولا يعرفون كيف يحصلون على وجبتهم القادمة.
وأشار البيان إلى أن أرقام الشاحنات التي تدخل من معبر رفح إلى غزة لا زالت أبعد بكثير عن المطلوب لتفادي الأزمة الإنسانية في القطاع.
ونوه بأن هناك صعوبات كبيرة تواجه عمليات توزيع المواد الإغاثية والغذاء حتى بعد دخولها للقطاع بسبب عدم وجود وقود، وكنتيجة لاستمرار القصف الإسرائيلي الذي لا يترك ملاذا آمنا للسكان في غزة، الأمر الذي يحتم فرض الهدنة الإنسانية من أجل إنقاذ المدنيين وسط جحيم المعارك وخطر المجاعة المحدقة.
ويرزح قطاع غزة الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة تحت وطأة ضربات جوية إسرائيلية متواصلة لليوم الـ29 على التوالي بعد هجوم مقاتلي حماس على جنوب إسرائيل، الذي تسبب في مقتل نحو 1400 شخص، وفق إحصاءات إسرائيلية. في حين أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 9488 فلسطينيا جراء هجمات إسرائيل حتى الآن.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: هدنة إنسانیة أبو الغیط فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يوجه رسالتين لـ"بلينكين" و"بوريل" عن القانون الإسرائيلي الباطل بحظر الأونروا: عليكم التدخل بقوة لإنقاذها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، رسالتين لكل من وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين"، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة الأوروبية "جوزيب بوريل" تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخراً حول حظر نشاط الأونروا.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن الرسالة تضمنت تحذيرًا مُفصلًا من مخاطر تقويض عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأضافت الرسالة أن الجامعة العربية طالما اعتبرت الأونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيك الأونروا -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم اقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلًا عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقًا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرسالة إلى بلينكين تضمنت كذلك إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من الأونروا، حيث استأنفت اسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال رشدي إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كلياً بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ الأونروا هو ضرورة أخلاقية واستراتيجية في آن.