أمريكا تتعهد باستخدام نفوذها لمنع توسيع دائرة الحرب بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويكشف عن اتفاق جديد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، باستخدام نفوذها لمنع توسيع دائرة الحرب بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عقب اجتماع مع وزراء خارجية 5 دول عربية، التزام واشنطن باستخدام نفوذها لمنع أي جهة أو طرف من توسيع دائرة الحرب.
وأضاف: الأردن ومصر شريكان يسعيان معنا من أجل سلام في المنطقة، و اجتمعنا اليوم من أجل العمل على تحقيق السلام المستدام في المنطقة.
وتابع: جهودنا المشتركة مهمة في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، و تحدثنا اليوم عن طرق تسهيل وتسريع إيصال المساعدات إليها، و الحاجة لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وأبدى دعمه لحق إسرائيل في ما أسماه الدفاع عن نفسها.
وأشار إلى أنه تم مناقشة الجهود من أجل استرجاع المحتجزين وحماية المدنيين الفلسطينيين، وعلى إسرائيل أن تتخذ أي إجراءات ممكنة لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
وشدد على أنه يجب أن تسهم الجهود في حماية المدنيين في غزة وإجلاء الأجانب من القطاع، و يجب محاسبة المعتدين والعمل من أجل بناء سلام دائم.
ونوه بانهم اتفقوا على إنشاء قنوات لإيصال المساعدات إلى غزة فما يدخل إلى القطاع حاليا غير كاف.
وشارك في الاجتماع الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان وزراء خارجية مصر والأردن وقطر والإمارات ومسؤولين فلسطينيين لمناقشة المستجدات والأوضاع في قطاع غزة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
بهدف حماية المدنيين.. إتلاف الأطنان من مخلفات الحرب بـ«الجبل الغربي»
في إطار جهوده المتواصلة لحماية الأرواح والممتلكات، قام قسم التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات بفرع الجبل الغربي، بالتعاون مع إدارة الشؤون الفنية بجهاز المباحث الجنائية في وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، بإعدام وإتلاف كمية من مخلفات الحرب تُقدّر بـ 2 طن.
ووفق بيان الوزارة، “نُفذت العملية بنجاح في منطقة الهيرة، بعد التأكد من استيفاء كافة شروط ومعايير السلامة وتأتي هذه الخطوة عقب انتشال الكمية من عدة مواقع بمناطق الجبل الغربي خلال الأشهر الماضية، ضمن جهود الجهاز المتواصلة لتأمين المناطق ورفع المخلفات الحربية”.
هذا “وتُعد مخلفات الحرب في ليبيا مشكلة كبيرة تُؤثر على المجتمعات المحلية والبيئة بشكل عام، وبعد سنوات من الصراع الداخلي والاضطرابات، انتشرت في مختلف أنحاء البلاد المواد المتفجرة ومخلفات الحرب غير المنفجرة، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا على حياة المدنيين ويُعيق جهود إعادة الإعمار والتنمية”.
وتتضمن هذه المخلفات “الألغام الأرضية والقذائف غير المنفجرة والذخائر المُهملة، والتي تُعيق حركة الناس وتُحد من إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية والمناطق السكانية بأمان، بالإضافة إلى الخطر الجسدي المباشر، وتؤثر هذه المخلفات على الجانب الاجتماعي والاقتصادي، حيث تُعرقل الأنشطة التجارية والزراعية وتؤدي إلى خسائر اقتصادية معتبرة”.
وتسعى العديد من المنظمات الدولية والمحلية إلى “معالجة هذه التحديات من خلال برامج إزالة الألغام والتوعية بمخاطر المخلفات الحربية، وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز السلامة العامة ودعم عملية إعادة البناء والتنمية في ليبيا، مما يُساعد في تكوين بيئة أكثر أمانًا واستدامة للسكان المحليين”.