المحكمة الإدارية تنصف موظفين بالوحدة المحلية في المنصورة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
انتصرت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، لطعن موظفين بالوحدة المحلية في المنصورة، على الحكم الصادر ضدهما والمتضمن مجازاتهما بالوقف عن العمل مع صرف نصف الأجر خلال مدة الوقف، ومجازاة المطعون ضده الأول بخصم عشرين يومًا من أجره، والثاني بخصم عشرة أيام.
وقالت المحكمة في حيثياتها، إن وقائع الطعن تخلص حسبما يبين من الأوراق في أنه بتاريخ 6/9/2014 أقامت النيابة الإدارية الدعوى التأديبية رقم 660 لسنة 42 ق بإيداع أوراقها قلم كتاب المحكمة التأديبية بالمنصورة متضمنة ملف قضيتها رقم 578 لسنة 2014 نيابة ثانٍ المنصورة، وتقرير اتهام ضد كلا من: فني شئون هندسية بالوحدة المحلية بميت علي بالدرجة الثانية، ورئيس القسم الهندسي بالوحدة المحلية بميت علي بالدرجة الثانية.
وأضافت المحكمة في حيثياتها، أنهما في غضون الفترة من ديسمبر 2011 وحتى مايو 2014 وبوصفهما السابق وبمقر عملهما بدائرة محافظة الدقهلية لم يؤديا العمل المنوط بهما بدقة وخالفا القواعد والأحكام المعمول بها وأتيا ما من شأنه المساس بمصلحة مالية للدولة.
ولفتت إلى أن الأول لم يتخذ الإجراءات القانونية المنصوص عليها بالقانون كاملة وتراخي في اتخاذ بعض الإجراءات الأخري بشأن مخالفة أحد المواطنين، وذلك على النحو الموضح بالأوراق، والثاني أهمل الإشراف على أعمال الأول، ما ترتب عليه ترديه في المخالفات المشار إليها، وذلك على النحو الموضح بالأوراق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة الإدارية محافظة الدقهلية المحكمة الإدارية العليا المحكمة التأديبية وقف عن العمل
إقرأ أيضاً:
عائلة السادات تحيي ذكرى نصر العاشر من رمضان في مسقط رأسه بميت أبو الكوم
تُقيم عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اليوم السبت، ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، من خلال احتفالية كبرى تُقام في منزل الرئيس الراحل بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، مسقط رأس "بطل الحرب والسلام".
وتأتي هذه الفعالية في إطار إحياء التراث الوطني والتذكير بإنجازات القائد الذي قاد مصر لتحقيق نصر أكتوبر المجيد عام 1973.
تفاصيل الاحتفالية
أعلن الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وابن شقيق الرئيس الراحل، أن العائلة ستقيم احتفالًا خاصًا بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، داعيةً جميع أبناء قرية ميت أبو الكوم وأهالي محافظة المنوفية، إضافةً إلى كبار الأعيان وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات التنفيذية.
وأوضح أن الاحتفال سيتضمن مأدبة إفطار جماعي في منزل الرئيس الراحل، إلى جانب عرض لخطاباته التاريخية التي ألهبت حماس المصريين خلال حرب أكتوبر، كما ستتم مناقشة الذكريات المرتبطة بالحدث العظيم واستعراض دور السادات في تحقيق هذا النصر.
مسيرة الزعيم الراحل
وُلد الرئيس محمد أنور السادات في قرية ميت أبو الكوم، حيث بدأ تعليمه في كُتّاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم في سن السادسة، قبل أن يلتحق بمدرسة الأقباط الابتدائية في قرية طوخ دلكا. في عام 1935، انضم السادات إلى الكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938 برتبة ملازم، ليبدأ مسيرة عسكرية متميزة.
وشارك السادات في تنظيم الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب، وكان له دور بارز في ثورة 23 يوليو 1952، حيث ألقى بيان الثورة الأول عبر الإذاعة المصرية، مُعلنًا نهاية الحكم الملكي في مصر. في عام 1955، شارك في تأسيس جريدة "الجمهورية"، ثم تولى رئاسة مجلس الأمة لمدة ثماني سنوات، قبل أن يُعيَّن نائبًا لرئيس الجمهورية عام 1969، ويصبح رئيسًا لمصر عقب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في أكتوبر 1970.
نصر أكتوبر والقرار التاريخي
يُعد نصر العاشر من رمضان (6 أكتوبر 1973) واحدًا من أعظم الإنجازات في تاريخ مصر الحديث، حيث اتخذ السادات القرار الجريء ببدء الحرب لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة أعادت للأمة العربية كرامتها وهيبتها. هذا القرار جعله يُلقب بـ"بطل الحرب والسلام"، خاصة بعد توقيعه اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، التي أنهت عقودًا من الصراع مع إسرائيل وأعادت لمصر أراضيها المحتلة.
ويُجسد احتفال عائلة السادات بذكرى نصر العاشر من رمضان تقديرًا لعظمة هذا الحدث التاريخي ودور الرئيس الراحل في تحقيقه.
وتظل هذه المناسبة الوطنية محطةً هامةً لاستحضار روح النصر والفخر الوطني، وتعزيز الوعي بجهود قادة مصر في حماية أمنها واستقلالها.