قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية، والخبير الحقوقي الدولي، إن محاسبة جيش الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه في قطاع غزة لها أكثر من محور؛ أهمها المحور القضائي من خلال توصيل معلومات وتقديم دعاوى للمحكمة الجنائية الدولية، والبدء في تنفيذ الخطوات المطلوبة لمحاكمة سلطة الاحتلال، ولكن هذا الإجراء قد يستغرق وقتا طويلا في تنفيذه.

 

آليات دولية لمحاكمة إسرائيل على جرائمها

وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه من السُبل التي يتم من خلالها العمل على محاكمة إسرائيل على جرائمها في حق فلسطين؛ مجلس الأمن وإصدار قرار وقف الحرب، وأكد أن المجتمع المدني لديه عدد من الوسائل لا بد من استعمالها في هذا الإطار تتلخص في الرصد والتوثيق والضغط على المجتمع الدولي لمساءلة ومحاكمة سلطة الاحتلال. 

كما أشار إلى وجود آليات دولية لا بد من استعمالها كمجتمع مدني، قائلا: «لنا صفة استشارية في الأمم المتحدة، بالتالي لا بد من استعمال الباند السابع في مجلس حقوق الإنسان والذي يتناول حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن خلال هذا الباند يمكننا رصد وتوثيق الانتهاكات التي تتم من قبل جيش الاحتلال في قطاع غزة». 

خطوات خاصة من خلال المعنيين بقضايا فلسطين

وأشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان في جنيف حث على إصدار قرارات للضغط على سلطة الاحتلال لوقف ما تقوم به من انتهاكات، إلى جانب إمكانية استعمال اللجان التعاقدية المعنية بحقوق الإنسان لرصد الانتهاكات وتحريك اللجان لإصدار قرارات ضد سلطة الاحتلال الاسرائيلي، مضيفا إلى وجود خطوات خاصة من خلال المعنيين بقاضايا فلسطين أو قضايا نوعية، يمكن التواصل معهم وإرسال التقارير حتى يقوم المقررين من كتابة تقارير وعرضها على مجلس حقوق الإنسان أو الجمعية العامة للأمم المتحدة في التقرير السنوي الذي يتم تسلميه.

وأوضح أن مؤسسة ماعت مستمرة في التواصل مع الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان من أجل الضغط على سلطة الاحتلال وكشف الانتهاكات التي تقوم بها حتى اليوم، كما لفت إلى أن هذه الخطوات يمكنها أن تُحدث فارقا في حالة تبني وجهة النظر تلك من عدد دول كبير داخل مجلس حقوق الإنسان، بالتالي سيتمكن من التحرك، وأوضح: «المجلس تحكمه علاقات دبلوماسية من الدول».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة القضية الفلسطينية مؤسسة ماعت مجلس حقوق الإنسان سلطة الاحتلال من خلال

إقرأ أيضاً:

ناقد: لا يوجد أي سبب للصدام بين حسام حسن وهاني أبو ريدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال يوسف شعبان، الناقد الرياضي، إن الكثير من الأشخاص أعلنوا عن نيتهم للترشح في انتخابات اتحاد كرة القدم، ولكنهم اعتذروا في اللحظات الأخيرة خوفًا من عدم القدرة على الفوز في ظل ترشح هاني أبو ريدة لرئاسة اتحاد كرة القدم، معقبًا: "في ناس كتيرة خافت تحرق نفسها أمام أبو ريدة".

وأضاف "شعبان"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هاني أبو ريدة سيدعم حسام حسن مدير المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة، رغم انتقاد الأخير لـ"أبو ريدة "، خاصة وأن حسام حسن قدم نتائج جيدة في إدارته للمنتخب الوطني.

ولفت إلى أنه لا يوجد أي سبب للصدام بين حسام حسن والمهندس هاني أبو ريدة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع أن يترشح هاني أبو ريدة لانتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
 

مقالات مشابهة

  • سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يجلد السفير الجزائري: أنتم في مؤخرة العالم وتتحدثون عن حقوق الإنسان ماذا فعلتم للفلسطينيين؟ (فيديو)
  • مجلس الشورى يقر تقرير لجنة حقوق الإنسان والحريات حول الأشخاص ذوي الإعاقة
  • مجلس الشورى يناقش ويقر تقرير لجنة حقوق الإنسان عن الأشخاص ذوي الإعاقة
  • مجلس الشورى يقر تقرير لجنة حقوق الإنسان عن الأشخاص ذوي الإعاقة
  • وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان يبدأ لقاءات وجولات ميدانية بالبحر الأحمر
  • ناقد: لا يوجد أي سبب للصدام بين حسام حسن وهاني أبو ريدة
  • وزير الخارجية: مواقف بوليفيا الداعمة لحقوق الفلسطينيين محل تقدير
  • الفتوى والتشريع: البورصة تحتاج لمراجعة سلطة أعلى عند إصدار قراراتها
  • خبير: إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف في لبنان
  • ماعت تدعو دول شمال إفريقيا لتنفيذ المبادئ التوجيهية للأعمال التجارية وحقوق الإنسان