جيش الإحتلال يعلن ارتفاع عدد قتلى جنوده في معارك غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، يوم السبت، أنهم أبلغوا عائلات 341 جنديا إسرائيليا عن مقتل أبنائهم منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
كما أعلن هاغاري في الإيجاز الصحفي عن إبلاغ 242 عائلة أن ذويهم أسرى لدى حماس.
وصرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأنهم سيواصلون الجهود لإعادتهم، على حد تعبيره.
وفي المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن 9488 شخصا قتلوا في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة حتى الآن، اعتمادا على ما تم تسجيله.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجازر كبرى خلال الساعات الأخيرة راح ضحيتها 231 شخصا، موضحا أن 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال وأن 2200 بلاغ عن مفقودين وصل إلى الوزارة بينهم 1250 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.
وكشف القدرة عن مقتل 150 من الطواقم الطبية وتدمير 57 سيارة إسعاف في الهجمات الإسرائيلية، وقال إن "الاحتلال تعمد استهداف 105 من المؤسسات الصحية وأخرج 16 مستشفى عن الخدمة
وقال في مؤتمر صحفي أن مستشفيات قطاع غزة متكدسة بالجرحى من الحالات الحرجة والخطرة وإن العديد منهم يفقدون حياتهم.
وفي وقت سابق، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن شعوره بـ"الرعب" جراء قيام الجيش الإسرائيلي باستهداف موكب لسيارات الإسعاف في قطاع غزة أمس الجمعة.
وتشن إسرائيل حربا واسعة على قطاع غزة منذ إطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي نفذت خلالها عددا كبيرا من الهجمات الدامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قتلى جنوده معارك غزة قطاع غزة م طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
باسم البواب: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
أكد أستاذ الاقتصاد الدكتور باسم البواب، أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، ينظر إلى التوترات في البحر الأحمر من زاوية المصالح التجارية، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة يفاقم الأضرار الاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القوى الدولية تعتبر الهجمات على السفن في البحر الأحمر انتهاكًا للأنظمة والملاحة العالمية، وتسعى إلى إيجاد حل سريع وحاسم لهذه الأزمة، نظرًا للخسائر الضخمة التي تتكبدها التجارة العالمية نتيجة تأخير الشحن وارتفاع التكاليف، والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
وأشار إلى أن إنهاء الأزمة ليس بالأمر السهل، نظرًا لوجود قوى مقاومة في المنطقة، مؤكدًا أن غياب الحقوق العادلة للفلسطينيين سيؤدي إلى استمرار التوترات والصراعات في الممرات الدولية.
ونوه بأن الحل الأمثل يكمن في المفاوضات والتسويات، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم حل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق الاستقرار.
وقال في ختام حديثه إن السياسة الخارجية الأمريكية تختلف من رئيس لآخر، موضحًا أن الإدارة الحالية تتعامل مع الأزمات العالمية بمنطق الهيمنة والسيطرة، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الحروب والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من العالم.