بعد زيادة أسعار البنزين.. نصائح مهمة لتوفير الوقود في سيارتك
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بعد إعلان لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية تعديل الأسعار الحالية السائدة للمنتجات البترولية في السوق المحلي، حيث تم تعديل سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة اعتبارًا من أمس الجمعة، يبحث الكثير من المواطنين عن كيفية توفير الوقود في السيارة.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص توفير الوقود، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
قد يؤدي ضبط العجلات، وفحوصات ممتصات الصدمات والدعامات، واستبدال فلاتر الوقود أو البواجي البالية، في المساعدة على تحسين استهلاك الوقود.
استخدام الزيت المناسبيمكنك تحسين معدل المسافة المقطوعة لكل جالون بنزين بما يصل إلى اثنين في المائة من خلال استخدام درجة زيت المحرك الموصى بها من قبل جهة التصنيع.
الحفاظ على سلامة هواء الإطاراتيمكنك تحسين معدل المسافة المقطوعة بالميل لكل جالون بنزين بما يصل إلى 3.3% من خلال الحفاظ على هواء الإطارات عند مستوى الضغط المناسب.
إن تصليح سيارة ذات محرك غير مضبوط بشكل ملحوظ أو سيارة فشلت في أحد اختبارات الانبعاثات قد يؤدي إلى تحسين معدل المسافة المقطوعة بالميل لكل جالون بنزين بمتوسط 4%.
لا تترك المحرّك في وضعية التشغيل بدون سببتنتشر هذه العادة خصوصاً خلال فصل الصيف، فبقاء المحرك في وضعية التشغيل خارج فترة القيادة لمدة تزيد عن دقيقة، يؤدي إلى هدر الوقود وإطلاق كميات هائلة من الملوثات في الهواء. ولذلك، إذا كنت بانتظار اصطحاب شخص ما أو تنوي الوقوف لشراء أحد الأشياء، تأكّد من إيقاف تشغيل المحرك.
الجمع بين الرحلات والمهماتإن القيام بالكثير من الرحلات القصيرة يعني أن تقود والمحرك بارد، وهذا يستهلك وقودًا أكثر من القيام برحلة واحدة طويلة والمحرك ساخن. لذلك حاول الجمع بين رحلاتك القصيرة في المدينة بأكثر قدر ممكن لتحسين توفيرك لاستهلاك الوقود.
راقب حد السرعةتصل السيارات لأفضل نسبة لاستهلاك الوقود عند سرعات مختلفة «أو نطاق سرعات»، عادةً ما تقل المسافة المقطوعة باستخدام قدر معين من الوقود عند السرعات التي تتجاوز 100 كم/ساعة «حوالي 62 ميلاً في الساعة».
تخلص من الوزن الزائدتجنب الاحتفاظ بالأشياء غير الضرورية في سيارتك، وبخاصةً الثقيل منها، فقد يقلل الوزن الزائد بنسبة 100 رطل أو 45.5 كيلوجرامًا في سيارتك من المسافة المقطوعة بالميل لكل جالون أو الكيلومترات لكل لتر بنسبة تصل إلى 2%.
تجنب التباطؤ الزائديقلل التباطؤ من متوسط توفير استهلاك الوقود، حيث تستهلك السيارات ذات المحركات الكبيرة وقود بنزين أكثر في سرعة التباطؤ عن السيارات ذات المحركات الأصغر.
يساعدك استخدام نظام التحكم التلقائي في السرعة على الطرق السريعة في الحفاظ على سرعة ثابتة وتوفير البنزين في أغلب الأحوال.
استخدم تروس مضاعفة السرعةعند استخدام تروس مضاعفة السرعة، تنخفض سرعة محرك سيارتك، ويؤدي ذلك إلى توفير البنزين ويقلل من تآكل المحرك.
أوقف تشغيل مكيّف الهواءيفاقم مكيّف السيارة من استهلاك الوقود.ولذلك، افتح النوافذ قليلاً في الأشهر التي يكون فيها الطقس لطيفًا لتدوير الهواء.
اقرأ أيضاًحقيقة رفع تعريفة المواصلات بعد زيادة أسعار البنزين.. رد حاسم من التنمية المحلية
عقب تحريك أسعار البنزين.. محافظ المنوفية: لا زيادة فى تعريفة الركوب
زيادة أسعار البنزين.. حملات تفتيش على محطات الوقود والمواقف بالفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوقود اسعار البنزين اسعار البنزين الجديدة اسعار الوقود استهلاك الوقود توفير الوقود استهلاك الوقود في السيارات أسعار البنزین فی سیارتک
إقرأ أيضاً:
مؤشر خطير.. "شبح التلوث" يُهدد سكان طهران
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إيران تعتبر واحدة من البلدان الأعلى تلوثاً في العالم، ومنذ عدة سنوات، أصبح الهواء في طهران والعديد من المدن الكبرى الأخرى في جميع أنحاء البلاد، مثل تبريز وأصفهان ومشهد، غير صالح للتنشق، وارتفع مؤشر التلوث إلى مستويات عالية وخطيرة.
وأضافت يديعوت أحرونوت تحت عنوان "التهديد الكبير الذي يؤثر على سكان طهران"، أن هناك عدة عوامل بارزة تساهم في تفاقم الظاهرة وإثقال كاهل سكان المدن عموماً، والعاصمة طهران خصوصاً، والتي تشكل مركز الحكم في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن أكثر من نصف الصناعة الإيرانية تقع في منطقة طهران، بما في ذلك مصانع السيارات، والإلكترونيات، والمعدات الكهربائية، وصناعات الأسلحة، والمنسوجات، وإنتاج السكر، والخرسانة، والمواد الكيميائية، بالإضافة إلى مصافي النفط التي تعمل في جنوب المدينة.
مقتل طالب جامعي في #إيران يشعل احتجاجات غاضبة ضد النظام وخامنئيhttps://t.co/Il7TMV8In0
— 24.ae (@20fourMedia) February 15, 2025 زيت الوقودوبالإضافة إلى ذلك، تستخدم طهران الوقود الأحفوري مثل زيت الوقود (أثقل أنواع الوقود التجاري الذي يمكن إنتاجه من النفط الخام) والغاز لإنتاج الكهرباء، مشيرة إلى أن زيت الوقود يعتبر الأكثر تلويثاً مقارنة بالديزل، وتوليد الكهرباء منه يؤدي إلى انبعاثات أكسيد الكبريت بمعدل ستة أضعاف الديزل، فضلاً عن ضعف انبعاثات أكاسيد النيتروجين.
مستوى تلوث خطير
ووفقاً للصحيفة، فإن إيران تتراوح بين المستوى الأحمر (ثالث أشد مستوى)، والمستوى الأرجواني (ثاني أشد مستوى) من حيث مؤشر جودة الهواء، حيث إن الملوثات الرئيسية هي في الغالب المركبات القديمة التي تسير في أراضيها، ووسائل النقل العام التي لا تلبي المعايير البيئية الحديثة، بالإضافة إلى الصناعة وإنتاج الطاقة، التي تعد مصادر للتلوث.
وأشارت إلى أنه في عام 2018، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن طهران واحدة من أكثر المدن تلوثاً في العالم، وأشار البنك الدولي آنذاك إلى أن المدينة كانت مسؤولة عن نسبة كبيرة من الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء في إيران كل عام، وتشير التقديرات إلى أن العشرات من الأشخاص يموتون يومياً بسبب الأمراض المرتبطة بتلوث الهواء في المدينة، وهو رقم يقفز إلى الآلاف سنوياً، وما لم تتم معالجة المشكلة بشكل صحيح، فمن المتوقع أن تزداد الوفيات الناجمة عن الأمراض الناجمة عن تلوث الهواء عاماً تلو الآخر.
نمو سكاني سريع
وبحسب الصحيفة، يقدر عدد سكان طهران بنحو 9.6 مليون نسمة، حيث يتدفق الناس من الريف إلى المدينة الكبيرة، على أمل العثور على عمل هناك، مما يجعلها مزدحمة بشكل متزايد، موضحة أن النمو السكاني السريع والهجرة إلى المدن، وزيادة التصنيع، واستخدام الوقود منخفض الجودة في العدد المتزايد من المركبات، كلها عوامل تزيد من مشاكل التلوث في العاصمة الإيرانية.
وإلى جانب أولئك الذين يدعون إلى إغلاق النشاط في المدينة كحل لمشكلة تلوث الهواء الشديد، والمقترحات لتحسين وسائل النقل العام وجودة الوقود، هناك ارتفاع في أسعار وسائل النقل العام، مما يجبر سكان المدينة والمناطق المحيطة بها على استخدام المركبات الخاصة القديمة والملوثة.
تدابير حكومية
ودفع الوضع الفوضوي المسؤولين في وزارة الصحة الإيرانية إلى إصدار إرشادات للفئات المعرضة للخطر، مثل كبار السن والمرضى والأطفال، لتقليل أنشطتهم خارج منازلهم بشكل كبير، خصوصاً في ظل الظروف الجوية هناك. وبالإضافة إلى ذلك، يتم إغلاق العشرات من المؤسسات التعليمية والعليا كل عام نتيجة العواصف الرملية والترابية التي تزيد من تلوث الهواء، مما أثر أيضاً على المكاتب الحكومية في عدة مدن والعاصمة طهران.
ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت #إسرائيل من صواريخ #إيران؟https://t.co/zVYHRIiGbB
— 24.ae (@20fourMedia) February 15, 2025 استبدال العاصمةوفي هذا السياق، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة في طهران مؤخراً عن إنشاء مجلسين لدراسة جدوى استبدال العاصمة في ضوء الكثافة السكانية في طهران والتحديات البيئية التي تواجهها، وتشير وسائل إعلام إيرانية إلى أن المناقشات بشأن تغيير العاصمة كانت مستمرة من وقت لآخر منذ الثورة عام 1979، ولكن بسبب القيود الاقتصادية والتحديات اللوجستية، تم تأجيلها مراراً وتكراراً.